أشرقتْ بكَ الدّنيا
في مولد نبيّ الأمّة المُصطفى مُحمّد (ص.وآله)
شعر / السيد بهاء آل طعمه
3/3/ 2010 الأربعاء
وُلدَ الحبيبُ فأدمُعي مِـدرارُ
ذا دمعُ شوْقٍ أيُـّها الأحـرارُ
وُلِدَ النّبيّ الهاشميُّ ( محمّدّ)
قد طابت الدّنيا وأنــت منارُ
حيثُ اصطفاك اللهُ مُـنقذََ أمّةِ
كـادتْ بيـومٍ أنّهـا تَـنْـهارُ
يا نِعْمَ مبعوثٍ ومُخـتارٍ لنا
لولاكَ ما كانَ لنا اسـتـقرارُ
قد أشرقَ الكونُ بمولدك الّذي
هـذي الأنامُ بهـدْيِهِِ قد ساروا
واخــتاركَ اللهُ الأمينَ لدينهِ
يا نِعْمَ قـُمْقامٍٍ بذا المِـضْمارُ
إذ لا نـبيّاً غــيرَ انّكَ خاتَمٌ
للأنـبياءِ وبعـدك (الكرّارُ )
فهي الإمامةُ بعـد كلّ نُبوّةٍ
( جبريلُ ) أبلغَ خلفكَ المغوارُ
يا قائدَ الدّنيا وعِـزّ حياتِنا
حيثُ الورى قد جعلوُك شعارُ
يا مُصلحاً يا مُـنْقِذََ الثّقليْن منْ
همجـيّةٍ جُـهّالُها كمْ جاروا ..؟
لولاكَ سـاد الخـلقُ ليلاً مظلماً
فـيك انْجـلى الليلُ وكان نـهارُ
حاربتَْ أربـــابَ الضّلالةِ في
ذرى الأعوامِ حتّى أنّهُمْ قد غاروا
أسّــسْتَ دينَ اللهِ رغمَ أُنوُفِهِمْ
وخَـلَقـتََ دُنيا زهوُهـا الأنوارُ
هَـدّمتَ (أصنام) العبيد ( بمكّةً )
برباطة الجّـأشِ فـفيك لحـاروا
كـتـفاك يعلوها (عليٌُ ) عـازماً
لا يُبقيْ في (البيتْ ) هـناك ضِرارُ
ذو الجدّ يا طلقُ المُحيّا مُرهفاً
قد فرّ منْ حوْلكَ منْ هو .. عارُ
( يا قابَ قوْسَيْنِ) لربّك رحــلةُ
الإسراءُ والمعـراجُ أنتَ جــوارُ
فيكَ استــقرّ الدّينُ والإسـلامُ
حتّى أنّه سارت به الأقـــطارُ
تلك جحُولك في البسيطةِ أثمرت
أنْ يُـستقامَ الدّين وهو مــسارُ
معَـكَ الوصيُّ المُرتضى غزواتهُ
كانَ الأريبُ وسيــفهُ البـــتّارُ
أنتَ الهدى أنت الــنّذيـرُ لأمّةٍ
فيها ( عليٌّ ) هادياً لـــهُ ثـارُ
يا ابن المــدينةِ وابن زمزم
والصّفا والملكوتُ ونورهُ الدّوّارُ
أوْصيْتَ بعـدك للإمامة ( حيدرٌ )
بغـديـر ( خـُمْ ) كلّهُمُ أبْـصارُ
لكن.. نفوُسُهُمُ الحرونةِ قد أبتْ
إذ أجمعـوا لحديـثِكَ الإنْــكارُ
يا ويحَهُمْ أنّ الإمامةَ خصّها ربٌّ
وقالَ يقـوُدُهــا ( الــــكرّارُ )
يا سيّد الرُّسْلِ الرّءُوفُ بأمّةٍ
فعشِيقُـهُمْ أنتَ فهـمْ أحرار
يا شافعَ الثّقـليْنِ بالحشرِ غداً
يا صاحبَ الحوضِ أتُسقي .. الجارُ ..؟
من كــوثرٍ شربةَ ماءٍِ عذِبٍٍٍ
تُجلي الضّما وستـبعِدُ الأخـطارُ
فيكَ اقتديْنا سيّدي فاشفعْ لنا
في ذاتِ يوْمٍ لا سـواك ستارُ
فينا ترسّخ عشقُ ( آلك ) أنّ
منْ والاهُـمُ كيف يـراها النّارُ