[بهاء آل طعمه]

كَـفانـا دمُــــوُعَـــاً

شعـر / السّيد بهاء آل طعمه

19 / 5 / 2010 الأربعــاء

5 / جمادي الثانية 1432 هـ

منْ أيّ مـظلمةِ لكـُــمْ أرويـــــها
بالمُـصـطفى أمْ آلـهِ أبْـديها

هـذي قضيّـتـُنا عقيـدةُ أمّـّةٍ
لا صفحةً بمَـجلّـةٍ نطـويِـها

وليَعْــلَمَ الكـوْنَ بــآلِ مُحـمّدٍ

ظـُلِمُوا .. فلابُـدّ بأنْ نحْـكيها

ونقـفْ بوَجْهِ المُعـتـدين بقوّةٍ

وسيوفـُنا فيْ صدرِ منْ يَـمْحيها

وشعـائرُ اللهِ العـظيمةُِ سُـنـّة ً

وُجِبـَتْ علـيْنا أبدا نُـحْـيـيها

وعلى الحُسينِ رءُوسنا وصدُورُنا

رغماً على الجـُهّـالِ أنْ نـُدمِيها

أصـحابُ ثـأرٍ نحـنُ أهلُ قضيّةٍ

أوَ..غيرَ شيعة َ(حيدرٍ) تكفيها

أنظـُرْ إلى الفـُجّار ماذا يفـعلوا

في كُـلّ يومٍ طعـنةً نـُلـقـيها

منْ (آلِ حـرْبٍ) ثـُمّ (آلَ أميّة )

زُمرُ الضــلالة ما تشأ سمّـيِها

إذ ( آلَ وهـّابٍ ) تعاظمَ جوْرهِمْ

في شتْـمِنا أبداً فـلا يـَكفـيها

رغْـماً على تلك الأنُـوفِ فأنـّهُ

أرواحُـنا للـمُــرتضى نـفديِها

هـيّا تعالوْا وافعـلوا ما شئـتـُمُ

يبقى ( الحُسـينَ) عقيدةً نبْنـيها

ثـُمّ احرقـوا أجسادَنا لكـنـّما

لا تستطـيعوا قتلََ عِشقٍ فـيها

إذ في الجّـوارحِ عِشْقهُ لا يختفي

نِعْـمَ البـِضاعةِ هـذهِ نَـشْريها

وَلِنِعْـمَ أجـرُ السّابقـين لحُبّهِ

فرْدوْسُ ربّّ ٍ أنـّهُ يحـْويـها

فقضيّةُ الَمَوْلى( حُـسيناً ) دائمـاً

تسْمُـو مع الأيّـام لنْ نـَخْـفيها

حيثُ (الحُسينُ) إلى الذرى مُتلألئا

وسفينـةٌ البحـرِ التي يُـرسـيها

طـُوبـى لعينٍ دمْعةَ تسْكُـبُهَا

وَلِحُبّ ( آلِ مُحمّدٍ ) تـُجريـها

فاعْـلمْ بدمْعـتكِ التي لوْ نزَلتْ

فوقَ جـهنـّمَ أنـّها تـُطفـيها

أكـرِمْ بعـينٍ بالدّمُوعِ تذكّـرتْ

يومَ ( الحُسين ) لأرضهِ تُسقيها

ذي دمعةٌ يومَ المَعادِ جَـزاؤُها

عند ( الحُسين ) هديّةً تـُلقيها

تبّاً لمنْ ينـْويْ الأذى للأئـمّةٍ

في يومِ حشرٍ منْ لها يـُنجِيها

[الروح]

الأديب الكريم
آل طعمة
أن انسكاب عطر الولاء من قلمك الدامي
يشدنا للرحيلِ الى مدنِ الأحزانِ
على مصابِ آل محمد
فلا ندري كيف نجازي
هذا السلسبيل العذب من قلمك
حقيقة اقف بعجزٍ تام على صفحاتك
ليس لي الا ان اخرج منها
واقف بصمتٍ كال
لأقول لك بوركت مولاي
فكن بخير لنكن

[الباحث عادل الايهم]

مولاي الجليل سيد بهاء
احسنتم والله على تلك الكلمات الاكثر من رائعة
نسال الله لكم الشفاعة الحيدرية يارب
خادمكم الايهم

[آخر ملوك الحقيقة]

قلمك يا سيد بهاء آل طعمة
يتناثر نورا يطل علينا بكل رائع
رغم ان روائعك مبكية
ولكنها تحكي عن شموخِ جراحات اهل البيت
بارك الله فيك
تح ياتي
اخوك آخر ملوك الحقيقة

[البدري14]

بهاء آل طعمه
احسنت يا مبدع
موفق

[نسايم]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم


أجد في كلماتك قوة الحرف


التي نادرا .. مانراها



وتعامل جميل مع الكلمه ..



وعطـاء بلاحدود ..


أشكرك جزيل الشكر


بارك الله فيك


وجعله الله في ميزان أعمالك الخيرة

دمت بولاء الأطهار ...

[بهاء آل طعمه]

بسم الله الرّحمن الرّحيم والحمدُ للهِ ربّ العالمين .. وصلى اللهُ على مُحمّدٍ وآلهِ الطيّبين الطاهرين المظلومين ..,

الــ ــ ــ ــ ــ ــــرّوح

السلامُ عليكِ اينما كنتِ وحيثما حللتِ ونزلتِ .., قرأتُ ردّكِ الجليّ المليّ .. فجميلٌ ماسطّرتهُ اناملكِ البيضاءُ النّاصعة .. الولائيّة الطاهرة .. وجميلٌ جميلٌ مااختلجته مشاعركِ النيلة الأصيلةُ الجيّاشة الهائمة الهائجة ... وجمالٌ أبهر .. وأنتِ تنظـُمِينَ المُفرداتِ الرّاقيَة البنّاءة الوضّاءة المعطاءة .. وجمالٌ اكبرٌ حين مفرداتك التي تُذهل العقل زكأنها صِيغَتْ مِنْ ذَهَبٍ مُصَفـّى .. وكلّ ذاك بحقّ عملاق منْ عمالقة العصر .!!!! وفطحلٌ منْ فطاحلة الشعراء والأدباء .!!!! وبعد .. مولاتي ونور عيني وتاج رأسي ذاتَ النفسِ الأبيّة والرّوح الهنيّة .. والضّمير الحُرّ الحَيّ .. أنّ ما دوّنتة يدك الكريمة .. هو ليس لي إطلاقــاً يابنت الأكرمين الطيبين .. وحقاً اقول .. ما أنا إلاّإنسانا هَمّ بأنْ يكونَ مُستجدياً على أعتابِ أبوابِ بيوتكم .. ليستلهمَ من فضاء علومكم ومكنون عيـْلمكُمْ المضيء .. وحاشاكم انْ تطردوه من بيوتكم المفتوحة للسّائِلِِ والمَحْرُومْ .. فأين أنا وما قيمتي وقدْري ممّا تقوليهِ بحقـّي أيّتها العِمْلاقةُ الغائرةُ الثائرةُ المُرهفة ُالشّفافة ْ.. ومنْ صميم وسويْداء قلبي الحزين الجّريح ومنْ مدينةٍ رُسِمَ مَلامِحُهَا الدّهرُ الخـَئُون بالجِراح الدّامية منذ الأزل .. أزفّ إليك آيات شكري وامتناني لا على ما قلتيهِ عنّي وهو ليسَ ليْ وربّي العظيم .. ولكن على ما تحمليهِ من روحٍ رياضيّةٍ دُمِجَتْ في أرواحنا حُبّا وشَرَفاً واعتزازا وتقديراً .. ولقلمك الخطير الرّحيب الأريب المُؤثر السّيال أبقى خجلا متخفيّا هارباً منه.. وطبتِ نفسا ودُمتِ شخصاً .. وازددْتِ ألقاَ وشموخاً وسُمُوّا ودرّة نادرة الوجود بالغة في العطاء والولاء .. تلميذكِ بهاء.. منْ كربلاءْ ..

[بهاء آل طعمه]

بسم الله الرّحمن الرّحيم والحمدُ للهِ ربّ العالمين .... وصلى اللهُ على مُحمّدٍ وآلهِ الطـيّبينَ الطاهرين المُضطهدين ..,

الباحث الفيلسوف الأب الرّوحيّ العملاق الأستاذ ( أيـْــهمُ الجّعفري)
مولاي الحبيب والدي الأريب اللبيب العندليب الأنوريّ الأزهريّ اللّوذعيّ . ووووووووو........ , وأقول .. مَنْ أنا ومَنْ أكونُ وكلّ هذه المُفرداتُ التي خطتها يمينُك الولائية الطاهرة بحق إنسانٍ ما هو إلاّ فـتـّاتِ خـُبزٍ على موائدِ جودِكُمْ وَكَرَمِكُمْ وعطاءِكُمْ .. وأنتـُمْ تقدّمونَ النّصائح الأدبية الإرشادية التربويّة الواحدةُ تلوِ الأخرى منْ أوّلِ مشاركةٍ لي هنا في هذا الصّرح المُدوّي في اُرجُوانِ الخلود واُقحوان المجد التليد ..وذرى العلياء .. سيدي الكبير الأب القدير .. مُروركَ شرفٌ ليْ تلقيّتهُ بشغفٍ وشوْقِ مُنقطعِ النّظير .. فما عساي أقول .. ومنْ لهُ حظّ جميلٌ مثلُ حظيّ حيثُ يمُرُ على صفحتي الفقيرة المُظلمة كمثلك فذا نهداً قمقاماَ ذو الندى بسيط الكفّ طلقَ المُحيّا رحيبا مُرهفا صحيحاً صريحا .. فما وجدتُ نفسي حينَ وجدتُ ذلك الإسمُ البرّاق في صفحتي إلاّ طيراً يُحلّقُ في فضاء الحريّةِ والتقدّمِ والازدهار .... سيدي لا يسعَني شكرَ سعْيَك وجديّة مُفرداتكَ وأسلوبك الأدبيّ الأبيّ الذي ترفدني بهِ منْ علياء ما تحمله .. دُمتَ فوق رأسي خيمةَ مُظللة ً أحتمي تحتها منْ مساوء الزّمن .. وأنهضَ منْ تحتها مُقاتلا صنديداً قِرْناً بقلمي بدعمٍ منْ قلمكُمُ الفيّاضُ الذي يرتوي منة العطـْشى ونوراً يـُضيءُ مسالكَ الحائرين ..

خادمُك وولدُُك .. بهاء آل طعمه ... كربلاءُ الإباءْ .

[ابو ظاهر البركي !]

ياسيدي حرثٌ بأرضٍ خصبةٍ
قد أنبتتْ لكَ جنةً فأحميــها

مولاي أن شعرك هذا ثورة
نصراً لألِ محمد سرْ فيــها

ايها ألأديب مولاي ال طعمه
لقد كنت ومازلت سيدي تجعلنا ننحني امام
كلماتك
فكانت لنا مبحرة الى تاريخ اكبر جريمة ظلم في الوجود
فكنت مصورا ناصحا معتبرا مواليا مخلصا لمحمد وال محمد

مولاي بهاء ال طعمه خجلا صغيرا بين روائع شعرك

تقبل مروري أمام علوي شأنك


خادمكم ألأصغر
أبو ظاهر البركي