بسم الله الرحمن الرحيم
و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و اللعنة الدائمة على أعدائهم الى قيام يوم الدين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا: نعم الحمد لله موالي لمحمد و آل محمد الأئمة و المهديين عليهم السلام
ثانيا:النقاش
اقتباس :
|
أن الرواية ضعيفة ومرسلة بإجماع الشيعة فلا يجوز الاستدلال بها عند الاصوليين
هات لنا عالمان من ضعف هذه الروايه من هذا الاجماع الذي تقول به
|
كلام الفقهاء الاوائل حول هذه الرواية
1 - الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة ج18 ص94-95 ، قال بعد نقله للرواية :
(أقول: التقليد المرخص فيه هنا إنما هو قبول الرواية لا قبول الرأي والاجتهاد والظن وهذا واضح، وذلك لا خلاف فيه.....على أن هذا الحديث لا يجوز عندالأصوليين الاعتماد عليه في الأصول ولا في الفروع، لأنه خبر واحد مرسل، ظني السند والمتن ضعيفا عندهم، ومعارضه متواتر قطعي السند والدلالة، ومع ذلك يحتمل الحمل على التقية)
2 -السيد الخميني في كتابه الاجتهاد والتقليد ص97، قال بعد كلام طويل في إثبات ونفي حجية هذه الرواية:
( ....... كما ترى ، فالرواية مع ضعفها سنداً ،واغتشاشها متناً لا تصلح للحجية...... )
3 -الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر فيموسوعة الإمام المهدي تاريخ الغيبة الصغرى ص197 ، قال حول التفسير المنسوب إلىالإمام الحسن العسكري والذي يحتوي على هذه الرواية ((فللعوام أن يقلدوه)) . قال : ونسب إليه أيضا ( أي للحسن العسكري ) بشكل غير موثوق ، التفسير المشهور : بتفسيرالإمام العسكري . وهو يحتوي على تفسير سورتي الحمد والبقرة .... وهو -على أي حال- ليس بقلم الإمام عليه السلام بل بتقرير بعض طلابه عن تدريسه إياه . فكان عليه السلام يدرس الطالب بحسب ما يراه مناسبا مع فهمه ، وكان الطالب يتلقى عنه ويكتب ما يفهمهمنه . ومن هنا جاء مستوى التفسير منخفضاً عن مستوى الإمام بكثير . على أن روايتهضعيفة , ولا تصلح للإثبات التاريخي )).
وقال في ص221 : (( أن الرواية ضعيفة السند لأن التفسير المنسوب إلى العسكري-عليه السلام- لم تثبت بطريق قابل للاعتماد عليه فان في طريقه جملة من المجاهيل كمحمد بن القاسم الاسترابادي ، ويوسف بن محمد بن زياد ، وعلي بن محمد بن سيار فليلاحظ . )
اقتباس :
|
وهذا هو الذي نقوله فاننا لا ناخذ من العلماء ارائهم بل اراء المعصومين واذ لم يوجد النص فالذهاب الى الاصل
|
ليس من الواضح أن الفقهاء الآن يأخذون من المعصومين عليهم السلام و فتاويهم يندى لها الجبين
صارت دعارة و ليس زواج .. زواج المتعة حلال الله و يشترط الشهود و الاشهار .. و له ضوابط فهو زواج و ليس مهنة و العياذ بالله
اقتباس :
|
بل هي أمر والامر يدل على الوجوب وليس على المندوب
|
كيف أمر وفقك الله؟ فللعوام أن يقلدوه .. فلك أن تقلده أو لا تقلده .. فللناس أن يفعلوا ما يريدون ... وضح المعنى؟ اللام للتخيير فراجع اللغة العربية جزاك الله خير.
اقتباس :
|
ورواه الحديث هم بمقام العلماء ارجع أقرا أصحاب الاجماع
|
رواة الحديث الذين يروون عن الائمة ع اخي و يذكر أحاديثهم الطاهرة فلا داعي للرجوع لقراءة هذا و ذاك .. كلام الامام عليه السلام واضح .. من هم العلماء ؟ أليسوا أهل البيت ع .. الم تقرأ قول الإمام أبا عبد الله ع؟؟؟؟
عن الصادق (ع) انه قال : (يَغْدُو النَّاسُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ عَالِمٍ وَمُتَعَلِّمٍ وَغُثَاءٍ فَنَحْنُ الْعُلَمَاءُ وَشِيعَتُنَا الْمُتَعَلِّمُونَ وَسَائِرُ النَّاسِ غُثَاءٌ ) الكافي ج : 1 ص 51 .
اقتباس :
|
عزيزنا فاين الثمره التي تترتب على التوقيع الشريف ان كان المقصود بهم السفراء ؟!!!! هذا دور والدور باطل
|
صدر هذا التوقيع على يد السفير الثاني مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ الْعَمْرِيَّ أي انه في عصر الغيبة الصغرى والرجوع الذي سأل عنه إِسْحَاقَ بْنِ يَعْقُوبَ والذي أجاب عنه الإمام هو الرجوع في الغيبة الصغرى وليس الكبرى فيكون منطبقاً على السفراء الأربعة لأن الإمام المهدي (ع) لايمكن أن يرجع الناس الى عامة الرواة في المسائل المستحدثة مع وجود النواب الخاصين و هم السفراء الأربعة لأنهم هم الأبواب اليه (ع) ورجوع الناس الى غيرهم يعتبر نقضاً للغرض من وجودهم ، وخصوصاً بعد ملاحظة بعض القرائن المؤيدة لهذا المعنى كقول الإمام (ع) : (فَإِنَّهُمْ حُجَّتِي عَلَيْكُمْ) ومن المعلوم أن الحجة الذي تجب طاعته هومن كان معصوماً فلا ينطبق إلا على المعصوم (ع) أو نائب المعصوم الخاص ، كتوثيق الإمام لمحمد بن عثمان وأبوه ووصفهما بأنهما وكلائه ، بعد هذا الحديث مباشرة ،فربما يكون ذكره لهما من باب ذكر مصاديق قوله (ع) (رواة حديثنا).
اقوال الفقهاء حول الرواية :
1 - الفيض الكاشانيفي كتابه الحق المبين ص 9-10 ، قال :
وقال صاحب زماننا - صلوات ربي عليه - : وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله. وبالجملة قد أذنوا في الأخذ بالأخبار والكتب بالتسليم والانقياد ولم يأذنوا فيالأخذ بالآراء والاجتهاد بل نهوا عنه فليس لنا إلا الإتباع والاقتصار على السماع مندون ابتغاء الدليل والله يقول الحق وهو يهدي السبيل .
2 -السيد الخميني فيكتابه الاجتهاد والتقليد (ص) 100، قال بعد كلام طويل حول هذا التوقيع : ((.... وفيه بعد ضعف التوقيع سنداً - أن صدره غير منقول إلينا ، ولعله كان مكتنفاً بقرائن لا يفهم منه إلا حجية حكمهم في المتشابهات الموضوعية ، أو الأعم وكان الإرجاع في القضاء لا في الفتوى.
اقتباس :
|
واما قولك من اين استدل على تقليد العلماء نقول لك القران الكريم
|
اقتباس :
|
{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} (122) سورة التوبة
|
اقرأ وفقك الله لعلك تتفقه في الدين و تتبع ما يريده أولياء الله الصالحين ...
عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) إِنَّ قَوْماً يَرْوُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ : اخْتِلَافُ أُمَّتِي رَحْمَةٌ . فَقَالَ : صَدَقُوا . فَقُلْتُ : إِنْ كَانَ اخْتِلَافُهُمْ رَحْمَةً ، فَاجْتِمَاعُهُمْ عَذَابٌ . قَالَ : لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ وَذَهَبُوا إِنَّمَا أَرَادَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ : ( فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ ولِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) . فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَنْفِرُوا إلى رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَيَتَعَلَّمُوا ثُمَّ يَرْجِعُوا إلى قَوْمِهِمْ فَيُعَلِّمُوهُمْ إِنَّمَا أَرَادَ اخْتِلَافَهُمْ مِنَ الْبُلْدَانِ لَا اخْتِلَافاً فِي دِينِ اللَّهِ إِنَّمَا الدِّينُ وَاحِدٌ إِنَّمَا الدِّينُ وَاحِدٌ )) معاني الأخبارص157.
هو النفر إلى المعصوم (ع) سواء كان النبي أو الإمام وهذا النفر لم يتصف به علماءالغيبة، فهل إنهم نفروا إلى الإمام المعصوم (ع) والتقوا به وتفقهوا على يده لتنطبق عليهم الآية ؟!!.
فإن قلت : إن قراءة ودراسة الكتب والسنة يعتبر من النفر إلى الرسول (ص) والأئمة (ع)
أقول : إن هذا تكلف واضح وعدول عن نص الآية والروايات التي بهذا الصدد ، فإن معنى ( رواة الحديث ) الذين أُمرنا بالأخذ عنهم: هم من روواالحديث عن الأئمة (ع) مباشرة أو نقلوا عمن نقل عن الأئمة أيضا بالمباشرة وهوالمقصود من ما ورد في التوقيع عن الإمام المهدي (ع) : (وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم) ، لا يَصْدق إلا على السفراء الأربعة ، فلا يصدق على من قـرأ كتب الحديث ودرسها صـفة ( رواة الحديث ) لأن الفرق شاسع بين من يلتقي بالمعصوم (ع) وينقل الحديث عنه وبين من يقرأ الحديث في كتاب، فالذي يدرس الروايات يعتبر نافراً إلى من نفر إلى المعصوم (ع) ،وليس من باب النفر إلى المعصوم بالذات . وهذا نجده واضحاً في التوقيع الشريف الوارد الى الْقَاسِمِ بْنِ الْعَلَاءِ وهو : (( فَإِنَّهُ لَا عُذْرَ لِأَحَدٍ مِنْ مَوَالِينَا فِي التَّشْكِيكِ فِيمَا يُؤَدِّيهِ عَنَّا ثِقَاتُنَا قَدْ عَرَفُوا بِأَنَّا نفَاوِضُهُمْ سِرَّنَا وَنُحَمِّلُهُمْ إِيَّاهُ إليْهِم )) الوسائل ج18ص108-109.
اقتباس :
|
والتقليد واجب كفائي يا عزيزي
|
عزيزي من قال لك أن الفقهاء يقولون أنه كفائي؟؟؟ اقرأ الرسائل العملية .. يقولون التقليد واجب عيني لا تقوم صلاة و لا صيام من دونه !!!!!!
أما الأطباء فهم محمد و آل محمد ع بلا شك و هم العلماء .
حسين البحريني ... ذبها براس عالم و اطلع منها سالم .. لا تخلي عقلك مرتاح لأنك لا تفعل شيء فقط تأخذ من فلان و فلان .. خذ عن أهل البيت ع و تكون مرتاح ان شاء الله.
اقتباس :
|
أولا إعلم بأن التقليد قديم قدم الإسلام. من أيام عصر الرسول صلى الله عليه و آله. بمعنى هو ليس مستحدث في عصر الغيبة الكبرى. و إعلم أيضا بأن التقليد يجوز فقط على الامور الفقهيه. و لا يجوز التقليد أبدا بأي حال من الأحوال في العقائد و الأصول التي تحتاج الى أدله يجب على كل فرد التحقق منها و من ثم الايمان بها
|
أخي من كذب عليك؟؟؟ تقليد المعصومين عليهم السلام واجب و من نصبهم الأئمة عليهم السلام نطيعهم فيما لا يوجد فيه معصية للخالق هذا واضح .. و لا يوجد تقليد لغير المعصومين عليهم السلام أبداااا
اقرأ اقوال العلماء الأوائل رحمهم الله في ذم التقليد
ماجاء عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال : (إياكم والتقليد ، فإنه من قلد في دينه هلك إن الله تعالى يقول (اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ ) فلا والله ما صلوا لهم ولا صاموا ، ولكنهم أحلوا لهم حراما ، وحرموا عليهم – حلالا ، فقلدوهم في ذلك ، فعبدوهم وهم لا يشعرون ) .
ثم علق الشيخ المفيد قائلاً : (لو كان التقليد صحيحا والنظر باطلا لم يكن التقليد لطائفه أولى من التقليد لأخرى ، وكان كل ضال بالتقليد معذورا ، وكل مقلد لمبدع غير موزور ، وهذا ما لا يقوله أحد ) . تصحيح اعتقادات الإمامية – الشيخ المفيد – ص 72 –
ونقلاً من كتاب فتوحات القدس لأبن عربي في كلام له عن الامام المهدي (ع) جاء فيه ..
(( .. ويدعو بالسيف ويرفع المذاهب عن الارض فلايبقى الا الدين الخالص ، اعداؤه مقلدة العلماء اهل الاجتهاد ، لما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب اليه أئمتهم فيدخلون كرهاً تحت حكمه خوفاً من سيفه ، يفرح به عامة المسلمين اكثر من خواصهم، يبايعه العارفون من اهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي ، له رجال الهيون يقيمون دعوته وينصرونه ، ولولا السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله ولكن الله يظهره بالسيف والكرم ، فيطمعون ويخافون ويقبلون حكمه من غير ايمان ، بل يضمرون خلافه ويعتقدون فيه اذا حكم فيهم بغير مذهبهم : انه على ضلالة في ذلك الحكم ، لأنهم يعتقدون ان اهل الاجتهاد في زمانه قد انقطعوا ،وما بقي مجتهد في العالم وان الله لايوجد بعد ائمتهم احداً له درجة الاجتهاد ، واما من يدعي التعريف الالهي بالاحكام الشرعية فهو عندهم مجنون فاسد الخيال لا يلتفتون اليه ) عن كتاب نور الانوار ص 354
اقتباس :
|
وأدلتنا على وجوب تقليد الأعلم بالمسائل الفقهيه كالآتي: قال تعالى: { فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } النحل (43)
|
استغربت من أجوبة بعض الأخوة حيث يقول ان اهل الذكر هم الفقهاء .. أخي نحن شيعة أهل الذكر هم محمد و آل محمد ع؟؟!!
الآية خاصة بالمعصومين من ذرية النبي محمد (ص) ولا يمكن أن تنطبق على غيرهم وهذا واضح وجلي من خلال الروايات المتواترة التي نصت على ذلك ومنها :-
عن محمد ابن مسلم عن أبيجعفر (ع) ، قال :-
( إن من عندنا يزعمون إن قول الله عز وجل (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ).
إنهم اليهود والنصارى، قال: إذاَ يدعونكم إلى دينهم، قال: قال بيده إلى صدره: نحن أهل الذكر ونحن المسئولون) الكافي ج1 ص237
وعن الوشاء عن أبي الحسن الرضا (ع) قال سمعته يقول: (( قال علي بن الحسين عليه السلام :على الأئمة من الفرض ما ليس على شيعتهم وعلى شيعتنا ما ليس علينا ،أمرهم الله عز وجل أن يسألونا ، قال: (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِنكُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) فأمرهم أن يسألونا وليس علينا الجواب ، إن شئنا أجبنا وانشئنا امسكنا )) الكافي ج1 ص237 .
اقتباس :
|
كتاب الاختيار ج 2 - ص 784ح935 :
|
اقتباس :
|
محمد بن مسعود ، قال : حدثني محمد بن نصير ، قال : حدثنا محمد ابن عيسى ، قال : حدثني عبد العزيز بن المهتدي القمي ، قال محمد بن نصير : قال محمد بن عيسى ، وحدث الحسن بن علي بن يقطين ، بذلك أيضا ، قال ، قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : جعلت فداك اني لا أكاد أصل إليك أسألك عن كل ما أحتاج إليه من معالم ديني ، أفيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه ما احتاج إليه من معالم ديني ؟ فقال : نعم .
|
يونس بن عبد الرحمن وثقه الامام الرضا عليه السلام .. إذا يصح فيونس يأخذ من الامام و ينقله .. أي الشخص لا يقلد يونس بل يقلد الامام ع.. ما يحصل الآن لا يبين ذلك بسبب وجود المستجدات و هذا واضح و ذكرت أحد الفتاوي الباطلة..
أذكر بعض الأحاديث لعل بها إفادة و من استمع القول فاتبع أحسنه..
عن الصادق(ع ) : (إذا خرج القائم ينتقم من اهل الفتوى بما لايعلموا فتعسا لهم ولاتباعهم أو كان الدين ناقصا فتتموه ام كان به عوجا فقوموه) الزام الناصب 2/200
الائمة (ع) لم يتركوا الحال الى تقديراتنا التي هي في كل الاحوال قاصرة بل وضعوا لنا عدة نقاط ما ان سرنا عليها لن نظل ولا ندخل بفتنة وان من خرج من تلك النقاط كان كالشاة الضالة فأنها ان ظلت كانت فريسة سهلة للذئاب .
وعن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حيث يقول عن اخر الزمان
(( فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنه واليهم تعود )) عن البحار الشريف ج52 ص190
فأذا كان هذا حال الفقيه فكيف هو حال المقلد ( انا لله وانا اليه راجعون ) ان الامر لا يحتاج الى تعليق وانما يحتاج الى تدقيق وعناية ووعاية ورعاية ولفتة تحررية لا تنقاد الى أي هوى او جهة
وقد جاء في بيان الائمة عليهم السلام ج3 ص 99 :
( ... اذا خرج الامام المهدي فليس له عدو مبين الا الفقهاء خاصة ، ولولا السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله ، .... )
وايضاً على نفس المعنى في يوم الخلاص ص 279
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. و شكرا لمشاركاتكم