اهل البيت وشفاعتهم لشيعتهم يوم القيامة ,,,يا رحمة الله الواسعة
بتاريخ : 20-06-2010 الساعة : 01:02 AM
بسم الله الرحـــــــمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اخواتي هذه القصه واقعية حصلت لأحد الزهاد ، وعندما قراتها اقشعر شعر بدني وفاضت عيناي .فنقلتها لكم
وكم رحمة الله واسعة أن منا علينا ان نكون من شيعة آل محمد ( عليهم السلام )....
قال احد الافاضل : سجدت ليلة سجدة طويلة ، ورددت فيها قوله تعالى : (وذا النون إذ ذهب مغضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا انت سبحانك إني كنتُ من الظالمين . فاستجبنا له ونجيناه من الغم كذلك ننجي المؤمنين) مائة مرة ،وذلك لتنقية روحي وتزكيتها.وبينما كنت على هذا الحال شردتُ شروداً غريباً، فرايت عرصات يوم القيامة . وكان الخلق كلهم واقفين رغم اختيارهم وهم فزعون ،ولا يدرون ماذا يفعلون .وكانوا لا يفكرون إلا الخلاص من هذه العرصات الآخذةبالأنفاس من حرارتها،ومانت طائفه منهم تضج إلى الله وهي تقول :إلهنا خلصنا من هذه الهلكة، ولو بدخولنا إلى جهنم ! فألتفت يميناً وشمالاً لعلي أعثر على مفر ومأوى فرايت فجأة منبراً منيفاً من نور ، وكان الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جالساً فوقه ، وأوصياؤه يجلسون على مرقى المنبر مما يليه . وكانوا يحاسبون الخلائق بأمر من الله تعالى بسرعة خاطفة،
وهي السرعة التي أخبر عنها بقوله (سريع الحساب ) وكانوا يعطون الناس صكوكاً لدخول الجنة للفوز .
وكان شيعة علي (عليه السلام ) يجلسون على منابر دانية من نور ، ووجوههم كالبدور الساطعة ، وكانوا ينظرون إلى طرف المحشر ، ويتشفعون لأصحابهم احياناً .
وكان حمزة سيد الشهداء عم النبي وجعفر الطيار أخو امير المؤمنين يشهدان لكل نبي من الانبياء نيابة عن النبي الكريم( صلى الله عليه واله ) ويشفعان لهم .
وكان أمير المؤمنين (عليه السلام ) يقسم خلائق المحشر ، فيامر ببعضهم إلى النار ، وبعضهم إلى الجنة . وفي هذ الأثناء نادى منادٍ من جانب المحشر بصوت عالٍ : يا اهل المحشر َ غضوا أبصاركم ؛ لكي تجوز فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله) وتدخل الجنة . فمرت فاطمة الزهراء ( عليها السلام) ودخلت الجنة والملائكة تحف بها . وحينها اقتربت من باب الجنة هبت حور العين باسرها لاستقبالها ، ولما استقر بها المكان ودخل الجنة جميع الأولياء جاء الانبياء جميعاً لزيارتها اعتباراً من آدم إلى خاتم الانبياء.
............
وهنا أفقت مما انا فيه ، وعدت إلى الحالة التي كنت فيها . ثم راجعت الأخبار والروايات ، فلاحظت وقائع هذه الرؤيا مع كثير منها .
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
العقيله دوما اطروحاتك مميزه
جزيت الف خير
ووفقك الله لخدمة الال الاطهار..