قال الشيخ علي بن عبد الصمد رحمه الله وجدت في كتب أصحابنا مرويا عن المشايخ رحمهم الله أنه لما هم هارون الرشيد بقتل موسى بن جعفر ع دعا الفضل بن الربيع و قال له قد وقعت لي إليك حاجة أسألك أن تقضيها و لك مائة ألف درهم قال فخر الفضل عند ذلك ساجدا فقال أمرا أم مسألة قال بل مسألة ثم قال أمرت بأن تحمل إلى دارك في هذه الساعة مائة ألف درهم و أسألك أن تصير إلى دار موسى بن جعفر و تأتيني برأسه قال الفضل فذهبت إلى ذلك البيت فرأيت فيه موسى بن جعفر و هو قائم يصلي فجلست حتى قضى صلاته و أقبل إلي و تبسم و قال عرفت لما ذا حضرت أمهلني حتى أصلي ركعتين قال فأمهلته فقام و توضأ و أسبغ الوضوء و صلى ركعتين و أتم الصلاة بحسن ركوعها و سجودها و قرأ خلف صلاته بهذا الحرز فاندرس و ساخ في مكانه و لا أدري أ أرض ابتلعته أم سماء اختطفته فذهبت إلى هارون و قصصت عليه القصة قال فبكى هارون الرشيد ثم قال قد أجاره الله مني
و وري عنه ع أنه قال من قرأ كل يوم بنية خالصة و طوية صادقة صانه الله عن كل محذور و آفة و إن كانت به محنة خلصه الله منها و كفاه شرها و من لم يحسن القراءة فليمسكه مع نفسه متبركا به حتى ينفعه الله به و يكفيه المحذور و المخوف إنه ولي ذلك و القادر عليه
بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر الله أكبر الله أكبر أعلى و أجل مما أخاف و أحذر و أستجير بالله يقولها ثلاث مرات عز جار الله و جل ثناء الله و لا إله إلا الله وحده لا شريك له و صلى الله على محمد و آله اللهم احرسني بعينك التي لا تنام و اكنفني بركنك الذي لا يرام و اغفر لي بقدرتك فأنت رجائي رب كم من نعمة أنعمت بها على قل لك عندها شكري و كم من بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري فيا من قل عند نعمه شكري فلم يحرمني و يا من قل عند بليته صبري فلم يخذلني و يا من رآني على الخطايا فلم يفضحني يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبدا يا ذا النعم التي لا تحصى عددا صل على محمد و آل محمد اللهم بك أدفع و أدرأ في نحره و أستعيذ بك من شره اللهم أعني على ديني بدنياي و على آخرتي بتقواي و احفظني فيما غبت عنه و لا تكلني إلى نفسي في ما حضرته يا من لا تضره الذنوب و لا تنفعه ]تنقصه[ المغفرة اغفر لي ما لا يضرك و أعطني ما لا ينفعك إنك أنت وهاب أسألك فرجا قريبا و مخرجا رحيبا و رزقا واسعا و صبرا جميلا و عافية من جميع البلايا إنك على كل شيء قدير اللهم إني أسألك العفو و العافية و الأمن و الصحة و الصبر و دوام العافية و الشكر على العافية و أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تلبسني عافيتك في ديني و نفسي و أهلي و مالي و إخواني من المؤمنين و المؤمنات و جميع ما أنعمت به علي و أستودعك ذلك كله يا رب و أسألك أن تجعلني في كنفك و في جوارك و في حفظك و حرزك و عياذك عز جارك و جل ثناؤك و لا إله غيرك اللهم فرغ قلبي لمحبتك و ذكرك و أنعشه لخوفك أيام حياتي كلها و اجعل زادي من الدنيا تقويك و هب لي قوة أحتمل بها جميع طاعتك و أعمل بها جميع مرضاتك و اجعل فراري إليك و رغبتي في ما عندك و البس قلبي الوحشة من شرار خلقك و الأنس بأوليائك و أهل طاعتك و لا تجعل لفاجر و لا لكافر علي منة و لا له عندي يدا و لا لي إليه حاجة إلهي قد ترى مكاني و تسمع كلامي و تعلم سري و علانيتي لا يخفى عليك شيء من أمري يا من لا يصفه نعت الناعتين و يا من لا يجاوزه رجاء الراجين يا من لا يضيع لديه أجر المحسنين يا من قربت نصرته من المظلومين يا من بعد عونه من الظالمين قد علمت ما نالني من فلان مما حظرت و انتهك مني ما حجرت بطرا في نعمتك عنده و اغترارا بسترك عليه اللهم فخذه عن ظلمي بعزتك و افلل حده عني بقدرتك و اجعل له شغلا فيما يليه و عجزا عما ينويه اللهم لا تسوغه ظلمي و أحسن عليه عوني و اعصمني من مثل فعاله و لا تجعلني بمثل حاله يا أرحم الراحمين اللهم إني استجرت بك و توكلت عليك و فوضت أمري إليك و ألجأت ظهري إليك و ضعف ركني إلى قوتك مستجيرا بك من ذي التعزز علي و القوة على ضيمي فإني في جوارك فلا ضيم على جارك رب فاقهر عني قاهري و أوهن عني مستوهني بعزتك و اقبض عني ضائمي بقسطك و خذ لي ممن ظلمني بعدلك رب فأعذني بعياذك فبعياذك امتنع عائذك و أدخلني في جوارك عز جارك و جل ثناؤك و لا إله غيرك و أسبل علي سترك فمن تستره فهو الأمن المحصن الذي لا يراع رب و اضممني في ذلك إلى كنفك فمن تكنفه فهو الأمن المحفوظ لا حول و لا قوة و لا حيلة إلا بالله الذي لم يتخذ صاحبة و لا ولدا و لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل و كبره تكبيرا من يكن ذا حيلة في نفسه أو حول بتقلبه أو قوة في أمره بشيء سوى الله فإن حولي و قوتي و كل حيلتي بالله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد و كل ذي ملك فمملوك لله و كل قوي ضعيف عند قوة الله و كل ذي عز فغالبه الله و كل شيء في قبضة الله ذل كل عزيز لبطش الله صغر كل عظيم عند عظمة الله خضع كل جبار عند سلطان الله و استظهرت و استطلت على كل عدو لي بتولي الله درأت في نحر كل عاد علي بالله ضربت بإذن الله بيني و بين كل مترف ذي سورة و جبار ذي نخوة و متسلط ذي قدرة و وال ذي إمرة و مستعد ذي أبهة و عنيد ذي ضغينة و عدو ذي غيلة و حاسد ذي قوة و ماكر ذي مكيدة و كل معين أو معان علي بمقالة مغوية أو سعاية مسلبة أو حيلة موذية أو غائلة مردية أو كل طاغ ذي كبرياء أو معجب ذي خيلاء على كل سبب و بكل مذهب فأخذت لنفسي و مالي حجابا دونهم بما أنزلت من كتابك و أحكمت من وحيك الذي لا يؤتى من سورة بمثله و هو الحكم العدل و الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد اللهم صل على محمد و آل محمد و اجعل حمدي لك و ثنائي عليك في العافية و البلاء و الشدة و الرخاء دائما لا ينقضي و لا يبيد توكلت على الحي الذي لا يموت اللهم بك أعوذ و بك أصول و إياك أعبد و إياك أستعين و عليك أتوكل و أدرأ بك في نحر أعدائي و أستعين بك عليهم و أستكفيكهم فاكفنيهم بما شئت و كيف شئت و مما شئت بحولك و قوتك إنك على كل شيء قدير فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم قال سنشد عضدك بأخيك و نجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما و من اتبعكما الغالبون لا تخافا إنني معكما أسمع و أرى قال اخسئوا فيها و لا تكلمون أخذت بسمع من يطالبني بالسوء بسمع الله و بصره و قوته بقوة الله و حبله المتين و سلطانه المبين فليس لهم علينا سلطان و لا سبيل إن شاء الله و جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون اللهم يدك فوق كل ذي يد و قوتك أعز من كل قوة و سلطانك أجل من كل سلطان فصل على محمد و آل محمد و كن عند ظني في ما لم أجد فيه مفزعا غيرك و لا ملجأ سواك فإنني أعلم أن عدلك أوسع من جور الجبارين و أن إنصافك من وراء ظلم الظالمين صل على محمد و آل محمد أجمعين و أجرني منهم يا أرحم الراحمين أعيذ نفسي و ديني و أهلي و مالي و ولدي و من يلحقه عنايتي و جميع نعم الله عندي ببسم الله الذي خضعت له الرقاب و بسم الله الذي خافته الصدور و وجلت منه النفوس و بالاسم الذي نفس عن داود كربته و بالاسم الذي قال للنار كوني بردا و سلاما على إبراهيم و أرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين و بعزيمة الله التي لا تحصى و بقدرة الله المستطيلة على جميع خلقه من شر فلان و من شر ما خلقه الرحمن و من شر كيدهم ]مكرهم[ و حولهم و قوتهم و حيلتهم إنك على كل شيء قدير اللهم بك أستعين و بك أستغيث و عليك أتوكل و أنت رب العرش العظيم اللهم صل على محمد و آل محمد و خلصني من كل مصيبة نزلت في هذا اليوم و في هذه الليلة و في جميع الأيام و الليالي من السماء إلى الأرض إنك على كل شيء قدير و اجعل لي سهما في كل حسنة نزلت في هذا اليوم و في هذه الليلة و في جميع الليالي و الأيام من السماء إلى الأرض إنك على كل شيء قدير اللهم بك أستفتح و بك أستنجح و بمحمد ص إليك أتوجه و بكتابك أتوسل أن تلطف لي بلطفك الخفي إنك على كل شيء قدير جبرئيل عن يميني و ميكائيل عن شمالي ]يساري[ و إسرافيل أمامي و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم خلفي و بين يدي لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين و صلى الله على محمد و آله الطاهرين و سلم كثيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وألعن اعداهم من آل امية الى آل عبوس والى ابد الآبدين
آمين يارب العالمين
وبعد
لك الشكر على هذا الموضوع
ونتمنى منك الكثير والمثيرومواضيع اشوق إن شاء الله
ولكم الشكر الجزيل
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
..
أحسنتم أخونا الكريم
حرزنا انفسنا بهم روحي لهم الفدا..
حماكم الله وقضى حوائجكم
موفقين..
علما ان موضوعكم ينقل الى منتدى الأدعيه والزيارات والأذكار..
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
..
أحسنتم أخونا الكريم
حرزنا انفسنا بهم روحي لهم الفدا..
حماكم الله وقضى حوائجكم
موفقين..
علما ان موضوعكم ينقل الى منتدى الأدعيه والزيارات والأذكار..