بسم الله الرحمن الرحيم يقولون المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين بالامس وليس بالبعيد صعق العراقيون بصعقة نزلت على رؤوسهم كانها من نار جهنم هذه الصاعقة تمثلت في شريط فديو يضهر فيه جلاوزة صدام (فدائيوا صدام) وهم يقطعون رؤوس الشباب الابرياء في مدينة الناصريه وبالحقيقه فان فان هذه المشاهد قد اذهلت كل من رئاها حتى القاضي اي قاضي المحكمه الذي كان يشاهد هذه المشاهد فقد فقد صوابه من هول ما رائ .طبعا ان ما رئاه العراقيونهو غيض من فيض لان العراقيون عاشوا تلك الفتره المضلمه وهم عارفون بما فعل صدام اللعين وبعثه القذر نعم ان ما رايناه لهو قطرة من بحر لما عمله صدام والبعث بالعراقيين المساكين.المهم لقد نادا الائتلاف الوطني العراقي وبالخصوص ابناء تيار شهيد المحراب على مدارالسنوات السبع الماضيه بالخطر الذي يمثلة البعث ورجالاته وتجلى موقف هذا التيار واضحا عند كتابتة الدستور بضرورة تضمين فقره تحرم حزب البعث وتمنع وصوله الى سدة الحكم مره اخرى,لقد استهزئ الكثير ممن ينادون اليوم بانهم ضد البعثيون لقد هزئوا عندما طالب عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله عليه بضرورة تضمين هذه الفقره في الدستور بقولهم انه لا داعي لمثل هذه الفقره لان البعث لا يمكن ان يعود ولكن السيد الفقيد رضوان الله عليه كان يعلم ما لا يعلمه هؤلاء وعلى كل حال نقول انه الحمد لله الذي اعطانا رجال لهم مثل هذه الفطنه والذكاء لانه لولاهم لكنا الان في محنه حقيقيه لاني اقول لو نتصور انه لا وجود لهذه الفقره في الدستور فما هو موقفنا كان المطلك والعاني ونهرو وغيرهم من اعضاء الفرق والشعب والفروع سيرشحون الى الانتخابات وربما سيفوزون والادهى من كل ذلك اننا ربما اننا نجلس صباح احد الايام فنجد ان رئيس الوزراء عضو فرقه او شعبة او فرع او احد ضباط فدائيوا صدام اللذين رايناهم يقطعون رؤوس ابناءنا في الناصريه نعم ربما . ليش لا على كل حال انا اتمنى ان تكون هذه الصاعقه قد اصحت النائمون وان تذكر الناسون او المتناسون عما فعله الاوغاد لذا اخوتي اوصيكم بان تجنبونا عودة هذه المشاهد الدمويه نعم بامكاننا ذلك من خلال القئمه 316 وبالاخص مرشحوا تيار الحكيم الابطال
شاهدت بعض خطب ومحاضرات السيد رحمه الله التي القاها في ايران قبل اسقاط الطاغية !!
كان يؤكد على قضية بقاء العراق تحت البند السابع مثلا في ذلك الوقت ويقول انها لاتقل اهمية عنا سقاط الطاغية نفسه !!
الكثير ممن يقال انهم (ساسة) ماهم الا طلاب مناصب جهلة ليس الا !!
في تلك الخطب كان يناقش رحمه الله عدة امور اهمها قرارات مجلس الامن والدستور والفدرالية .....
انه رجل دولة بحق......... بكل ماللكلمة معنى !!
كما اذكر وقفة للسيد الفقيد عبد العزيز الحكيم اتمنى ان تكون مسجلة عند احد الاخوة !
في اول جلسة للبرلمان الحالي وقف عدنان الباجة جي يلقي كلمة باعتباره اكبر الاعضاء سنا... فتجاوز وتلفظ ببعض الامور فماكان من السيد رحمه الله الا ان وقف وكان يجلس في الصف الاول وقاطعه قائلا..
لايحق لك ان تقول هذا وانت تتحدث الان بصفتك رئيسا لمجلس النواب العراقي لابصفتك الشخصية!
ويجب حذف هذه الفقرات من الخطاب لانه سيحفظ ويعتبر وثيقة من وثائق مجلس النواب !!
وهكذا نقلوا عنه رحمه الله وقفات بوجه الدليمي والمطلك وتهديداتهم الوقحة في بعض الاجتماعات ... فكان يقف لوحده بوجههم ويرد الصاع صاعين يوم كان الكل يطرق براسه خوفا !!
رحم الله الحجية.....كانت تقول (بعدين هم يصيرون زلم بروسنة ذولة).؟؟
وليتها حية لترى كيف يدعي هؤلاء الان انهم ....(زلم)!!
خطبة صلاة الجمعة ( 7 رمضان 1430 الموافق 2009/8/28 للشيخ عبد المهدي الكربلائي
قدم ممثل المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف وخطيب صلاة الجمعة في الصحن الحسيني الشريف تعازيه للشعب العراقي ولأسرة (آل الحكيم) برحيل الفقيد العلامة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (طاب ثراه).
وقال " ان الفقيد عاش عمره مجاهدا ومضحياً ومثابراً وصابراً في سبيل خدمة الشعب العراقي المظلوم وخدمة اهل البيت عليهم السلام. ولا عجب في ذلك فالفقيد الراحل قد انحدر من أسرة عريقة في العلم والفقاهة والتضحيات .. حيث استشهد العشرات من هذه العائلة المجاهدة وزجّ آخرين منهم في سجون النظام البعثي ".
وأضاف سماحة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) في خطبة صلاة الجمعة ( 7 رمضان 1430 الموافق 2009/8/28) في الصحن الحسيني الشريف " ان الفقيد كان يستشعر المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق هذه الأسرة الكريمة. ولذلك تصدّى لتحمّل مختلف المسؤوليات تجاه شعبه وبلده ودينه.. وبحسب الظروف المختلفة من المسؤولية الجهادية والسياسية والاجتماعية ..ومنها دوره الكبير في خلاص الشعب العراقي المظلوم من النظام الصدامي، وتصديه للدفاع عن حقوق الإنسان في العراق وتقديمه الدعم والعون للاجئين العراقيين، ومن ذلك تحملّه للمسؤولية الوطنية تجاه شعبه وبلده بعد سقوط النظام الصدامي، حيث كان حريصاً على لملمة صفوف الشعب العراقي وتوحيده باتجاه توحيد الصف العراقي. وكذلك حرصه على جمع كلمة الكتل السياسية باتجاه توحيد الصف العراقي وحرصه الكبير على خدمة هذا الشعب في مختلف جوانب حياته والدفاع عن حقوقه".
هزيمة الطاغية صدام لعنة الله تعتبرهزيمة لكل الواقع العربي ومفهوم القومية المقيت الذي تحت مظلتة سفكت دماء الشيعة طوال عقود من التاريخ وفتحت انحناء امام واقع اسلامي جديد لم ياتي من قبيل الصدفة او من التخطيط الخارجي المجرد كما يرى البعض انما جاء نتيجة للمجاهدين والارادة الصلبة التي تمتع بها العلماء الشيعة وقيادتهم الناجحة ورؤيتهم للواقع المتحرك باكثر من مضمون
انهزام البعث الكافر شيء كان متوقع ونصر الاسلاميين لم يكن نصر في خط النهاية ولكنة نصر في موقع ممتد وهذا ربما هو ما سمح للعبة السياسية الدولية والاسرائيلية ان تلتف او تحاول. حتى نكون ادق بالتعبير .على هذى النصر فتحول حالة الضغط التي تواجة العملية السياسية نحو مصالحها ولم تجد حسب رؤيتي غير البعث وروحة العبودية ليكون حقل تجارب يستبق المشروع الانجلويهودي المؤجل الاسباب معروفة
ان الشعب هو الذي يمسك بزمام المبادرة الان لانة عندما كان في ايدي الانظمة الظالمة انتصر الطاغوت فترة من الزمن وحتى عندما انتصر الطاغوت عسكريا في فترة من الزمن التفت المقاومة التي تنطلق من خط المرجعية حول هذا الانتصار وحولتة الى هزيمة .وهكذا نعود من جديد لمواجهة الموقف وكشف ابعاد وتفاصيل المخطط الجديد الاعادة البعث كمنظومة استخبارية او فعل سياسي ضاغط لتقليل التقدم الملحوظ للاسلاميين على الساحة العراقية وامتداداتها
شكر اخي وبارك الله بتلاميذ الشهيد السعيد محمدباقرالحكيم قدس
التعديل الأخير تم بواسطة شهيدالله ; 30-01-2010 الساعة 08:31 PM.