|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 44141
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 7,088
|
بمعدل : 1.28 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الامام امير المؤمنين واليهود
بتاريخ : 01-02-2010 الساعة : 12:12 AM
عن ابي جعفر بن يحي عن ابيه عن الامام الصادق (ع) قال:
جاء رجلان من يهود خيبر ومعهما التوراة منشورة يريدان النبي (ص)فوجداه قد قبض فآتيا ابا بكر فقالا انا قد جئنا نريد النبي لنساله عن مسالة فوجدناه قد قبض فقال وما مسالتكما؟ قالا اخبرنا عن الواحد والاثنين والثلاثة والاربعة والخمسة والستة والسبعة والثمانية والتسعة والعشرة والعشرين والثلاثين والاربعين والخمسين والستين والسبعين والثمانين والتسعين والمائة. فقال لهما ابو بكر ماعندي في هدا من شيئ ائتيا علي بن ابي طالب عليه السلام
قال فاتياه فقصا عليه القصة من اولها ومعهما التوراة منشورة فقال امير المؤمنين ان انا اخبرتكما بما تجدانه عندكما تسلمان؟قالا:نعم قال اما الواحد فهو الله وحده لاشريك له واما الاثنان فهو قول الله عز وجل في كتابه (لاتتخدوا الهين اثنين انما هو اله واحد) واما الثلاثة والاربعة والخمسة والستة والسبعة والثمانية فهو قول الله عز وجل في كتابه في اصحاب الكهف (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم )واما التسعة فهو قول الله عز وجل في كتابه (وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الارض ولا يصلحون)واما العشرة فهو قول الله عز وجل في كتابه ( تلك عشرة كاملة)واما العشرون فهو قول الله عز وجل في كتابه (ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين)واما الثلاثون والاربعون فهو قول الله عز وجل في كتابه (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشر فتم ميقات ربه اربعين ليلة)واما الخمسون فهو قول الله عز وجل في كتابه (في يوم كان مقداره خمسين الف سنة )واما الستون فهو قول الله عز وجل في كتابه (فمن لم يستطع فاطعام ستين مسكينا )واما السبعون فهو قول الله عز وجل في كتابه (واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا)واما الثمانون فهو قول الله عز وجل في كتابه (والدين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة )واما التسعون فهو قول الله عز وجل في كتابه (ان هدا اخي له تسع وتسعون نعجة)واما المائة فهو قول الله عز وجل في كتابه الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة)قال: فاسلم اليهوديان على يد امير المؤمنين وحسن اسلامهما ولزما امير المؤمنين فكانا معه حتى كان من امر الجمل ما كان فخرجا معه الى البصرة فقتل احدهما وبقي الآخر حتى خرج معه الى صفين فقتل بصفين
فالسلام عليك ياسيدي ويا مولاي يا امير المؤمنين يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا ورزقنا الله شفاعتك يوم لاينفع مال هناك ولا بنون
|
|
|
|
|