|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 48492
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 89
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
ما هذا الهراء يا حزب الدعوة؟ انظروا ماذا يفعل علي الاديب !!!!!!!
بتاريخ : 27-02-2010 الساعة : 11:58 AM
ما هذا الهراء يا حزب الدعوة؟ انظروا ماذا يفعل علي الاديب !!!!!!! احمد البلداوي.. ناشط سياسي عراقي
يشن هذه الايام حزب الدعوة الاسلاميه جناح المالكي حملة اعلامية تبدو للكثير انها ضد حزب البعث العربي الاشتراكي واعماله الارهابيه في العراق.
فلا يتردد قياديي حزب الدعوة من اتهام ازلام البعث بانهم سبب التفجيرات الاخيرة في بغداد
هذا الوجه الاول من الصفحة او المعركة التي يلعبها حزب الدعوة مع الشعب العراقي الصابر والمبتلى بقيادات الصدفة ولكن الوجه الاخر لهذه الصفحة هو تزكية كبار ضباط الامن والمخابرات والجيش السابق وباشراف مباشر للقيادي في الحزب الاستاذ علي الاديب.
قبل اقل من عام انبثقت حركة سياسيه جديدة تطلق على نفسها (حركة النهوض الوطني) وهي تشكيل من ضباط الامن والمخابرات والجيش السابق ومقرها الرئيس في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين .
اثار انتباه الكثير من الناس في هذه المحافظة وخصوصا قضاء بلد من كثرة مراجعة مدير مكتب حزب الدعوة في بلد السيد مجيد مهدي ابو سجاد البلداوي الى مقر حركة النهوض الوطني في تكريت وبعد الاستفسار من بعض الاطراف السياسيه العامله في بلد تبين ان هذه الحركة تتبع الى حزب الدعوة الاسلاميه ويشرف عليها شخصيا السيد علي الاديب.
في بداية الموضوع لم استطيع هضم الموضوع او تصديقه فحاولت الاتصال باحد الاصدقاء الثقاة وطلبت منه معرفة حقيقة ما يجري بخصوص موضوع حركة النهوض الوطني.
بعد فترة ليست بالقليلة استطاع ذلك الصديق ان يخبرني بمواضيع خطيرة ومهمه تخص ذلك الموضوع فقال ان حركة النهوض الوطني تتكون من مجموعه من الضباط البعثيين السابقيين ومن مختلف الصنوف (مخابرات امن جيش سابق) وهي ترتبط بالمقر الرئيس لحزب الدعوة في بغداد عن طريق السيد مجيد مهدي ابو سجاد البلداوي وقد استطاعت هذه الحركة من تزكية المئات من ضباط الجيش السابق والمخابرات والامن من خلال جهود كبيرة بذلها ابو سجاد البلداوي .
ان هذه التزكيات لم تكن مجانية وانما كانت مقابل وعود من القياديين في حركة النهوض الوطني للقبض على رموز النظام البائد وفي مقدمتهم الهارب عزت الدوري ولا زال الكلام للصديق من بلد.
بعد ذلك ارسل لي كتاب تزكية بحق احد اعضاء المجلس الوطني الصدامي وهو المجرم احمد حسين مغامس والملقب باحمد الشقيري وموقع من قبل مجيد مهدي رحمة الله ابو سجاد البلداوي ومعاونه انذاك محارب مهدي عبود ابو منتظر يدعي في هذا الكتاب ان المجرم احمد حسين مغامس كان يبيع الاسلحة لعناصر حزب الدعوة الاسلاميه في سنة 1981 والمفارقه في هذا الكتاب ان السيد مجيد مهدي ابو سجاد يدعي عدم وجود عناصر لحزب الدعوة في بلد وكان ذلك امام قيادات كبيرة في حزب الدعوة.
علما ان نسخة من كتاب التزكية محفوظة لدي وتحمل هذه النسخة العدد40 بتاريخ 22-12-2003 وعليها ختم مكتب حزب الدعوة الاسلاميه.
بحقيقة الامر صدمت في اول وهلة جراء ما سمعت وقلت هل يعقل ان يكون الاشخاص الذين يعتمد عليهم حزب يقود السلطة في العراق بهذه السذاجه وهذا التفكير البسيط وهل يمكن تصديق ضباط الامن والمخابرات والجيش السابق واغلبهم ملوثة ايديهم بدماء العراقيين من انهم سيقومون باعتقال المجرم عزت الدوري وما هذه العقول الساذجه التي تتفاعل مع هذه الاخبار. علما ان هذه الاخبار تتداول بصورة متكررة على مستوى قيادات حزب الدعوة الاسلاميه. الى هنا انتهى كلام صديقي وبنيت على تلك الحقائق والامور جملة من الامور التي يجب ان ينتبه اليها الساسة العراقيين ومنها:
1- هل يعلم الاستاذ نوري المالكي باعتباره الامين العام لحزب الدعوة باعمال مكاتب حزبه وهل يستطيع محاسبة المقصرين حتى لو كان المقصر علي الاديب
2- هل تعلم قيادة الحزب ومن هو مسؤول عن التنظيم النسوي باعمال بعض مكاتب المحافظات حيث تحول بعضها الى مكتب لارتكاب الرذيلة والفسوق وهذا ما حصل بمكتب حزب الدعوة في بلد
3- ما هو سر تهافت اعضاء حزب الدعوة الى ضباط الامن والمخابرات والجيش السابق وترك الكثير من مثقفي العراق بدون أي مهمة تذكر
4- هل يعلم علي الاديب ومن يوصل له المعلومات من عواقب الامور والاجراءات المتخذه من خلال تقريب البعثيين وهل يعلم بمكرهم وحقدهم عليه وعلى حزبه.
5- متى يتعظ كل هولاء ويتركوا الغرور الذي تسرب الى نفوسهم ويلتفتوا الى من اوصلهم الى سدة الحكم بعد ان كانوا يسكنون الفنادق الفارهة.
يتصور الكثير من الاخوة القراء من اني ضد توجهات حزب الدعوة او ضد افكاره وذلك من خلال بعض الرسائل التي تصلني الا انني اؤكد للجميع من انني اكتب ما اراه امامي ولا يدفعني أي شيء غير ذلك والله الشاهد على اعمالنا وافعالنا.
|
|
|
|
|