بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف ياكريم
أيتها الشموخ الكربلائي
عرفناكم ينابع فياضة بالعطاء الزاخر
بروح عنفوان الثائر على جمود الكلمات
أتيتم تعلنونها ثورة ولو أنها بضعُ
من جرح غائر في ثرى كربلاء
ترفعينه هاهنا على جلمود صخر
قلوب لم تراعي حرمة لآل كوثر
ووصي رب الجبار
ياليت شموخ ٌُُ ولو من بَعضِه يرزقنا
بعض من بضْعِ عزة كانت معلقة
على جدران شموخ
كان إسمها كربلاء
إلى كربلا يظل السلام وآجركم الله
على نقي ما تنزفينه من ورع الكلمات
وعظم الله لكم ولنا ولكل شيعة علي الكرار
عظيم ماجرى على بضعة سيد الشهداء
سيدنا وإمامنا الحسين سلام الله عليه
وعلى آبائه سلام الله والناس أجمعين
وإليكم ما نزفه قلمنا الليلة
.
.
.
وتقبله الله قليل ما ينزفه قلبنا
قبل مايخطه قلمنا الحقير الذليل
المسكين المستكين للرحمة الإلاهية
يا سيدي ما القول في محراب تراتيل الدماء ينفع
ولا دمع يغسل الجرح الذي فني عليه العمر
وهو يرجى أن يأخذ بتارتك
فكيف تكون تلك الثارات تأخذ
من من ظلمك
وسيف الهادي المهدي لازال مُغيب
متى الفرج ياسيدي فعدل الحق
لا يكون إلا منك
ومنك ومن نقاء عدلك سوف
ترجع حق سلب من جدك المصطفى
حق الشهيد والشهيد
كان هو حفيده الحسين
فمتى الفرج يافرج محمدَ
لتأخذ بثارات الزهراء
دمتم ودامت أيامكم محاطة بالألطاف المحمدية
أسألكم الدعاء
العرض العادي
