|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 64438
|
الإنتساب : Feb 2011
|
المشاركات : 3,022
|
بمعدل : 0.60 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
مأساة الاسلام الكبرى نقلا عن كتاب حياة الامام الحسين للسيخ باقر القرشي
بتاريخ : 21-02-2011 الساعة : 01:10 PM
عاش الامام الحسين (ع) وهو في ريعان الصبا، وغضارة العمر في كنف جده الرسول الاعظم (ص) وكان يغدق عليه بعطفه، ويفيض عليه بحنانه، ويعمل على توجيهه وتقويمه، حتى توسعت مداركه، ونمت ملكاته وهو في سنه المبكر، وكانت هذه الفترة القصيرة التي عاش مع جده من أهم الفترات وأروعها في تاريخ الاسلام كله، فقد وطد الرسول (ص) فيها أركان دولته، وأقامها على أساس العلم والايمان، وهزم جويش الشرك وفلل قواعد الالحاد، وقام الاسلام على سوقه عبل الذراع مفتول الساعد وأخذت الانتصارات الرائعة تترى على الرسول (ص) وأصحابه، فقد دخل الناس في دين الله أفواجا، أفواجا، وامتد حكم الاسلام على أغلب مناطق الجزيرة العربية .
وفي غمرات هذه الانتصارات الرائعة شعر الرسول (ص) بان حياته قد انطوت وأيامه قد انتهت، لانه أدى ما عليه وأقام دينه العظيم يؤدي فعالياته في توجيه الانسان، واقامة سلوكه، فإذن لابد له من الرحيل عن هذه الحياة...
ونتحدث عن فصول هذه المأساة الكبرى التي مني بها المسلمون وننظر إلى ما رافقها من الاحداث الخطيرة فانها ترتبط ارتباطا موضوعيا بما نحن فيه، فهي تكشف عن كثير من الاسباب التي أدت إلى ما عاناه الامام الحسين (ع) مع أهل البيت من النكبات والخطوب.
|
|
|
|
|