عن الصادق (عليه السلام ) .....إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدمه أمامه فكلما رأى المؤمن هولاً من أهوال يوم القيامة قال له المثال : لاتجزع ولا تحزن وأبشر بالسرور والكرامة من الله عز وجل فما يزال يبشره بالسرور والكرامة من الله سبحانه حتى يقف بين يدي الله عز وجل ويحاسب حساباً يسيرا ويأمر به الى الجنة والمثال أمامه فيقول له المؤمن : رحمك الله نعم الخارج معي من قبري ! مازلت تبشرني بالسرور والكرامة من الله عز وجل حتى قال من أنت ؟
فيقول له المثال : أنا السرور الذي أدخلته على أخيك المؤمن في الدنيا خلقني الله لأبشرك .
قال في الصديق :
عن المرء لاتسأل وسل عن قرينه
فكل قرين بالمقارن يقتدي
إذاكنت في قوم فصاحب خيارهم
ولاتصحب الأردى فتردى مع الردى
اخلاء الرخاء همو كثرٌ
ولكن في البلاء هم قليلُ
ماضاع من كان له صاحبٌ
يقدرُ أن يصلح من شأنهِ
فإنما الدنيابسكانها
وإنما المرء بإخوانهِ
هذا الموضوع من كتابتي ارجو ان ينال اعجابكم
وتقيمكم