فقد أكد الطبيب الإستشاري الدكتور مهدي اخبارده وجود طريقة علاج حديثة للكآبة أفضل من أساليب العلاج بالأدوية وغير الأدوية، ألا وهي إقامة صلاة الصبح التي تقلل بنسبة ملحوظة من النوم R.E.M.. وقال "مردّ ذلك يعود إلى أن المصلي يرى نفسه ملزماً باقامة هذه الفريضة والنهوض صباحاً، ما يعني تجنب الورود في مرحلة R.E.M." مشيراً إلى الآثار الكبيرة للإيمان بالله وإقامة الصلاة على روح الإنسان فضلاً عن عظم أسرار السحر والمناجاة فيه.
ولفت الدكتور مهدي اخبارده إلى أن الكآبة Depression حالة إحساس ظاهرها الهم، واللاشعور
apathy، وسوء الظن Pessimism، وكذلك الشعور بالوحدة.
الكآبة داء شائع وله علائم كثيرة أهمها اختلالات النوم.
فالدراسات تفيد أن 75% من مرضى الكآبة يعانون من مشاكل النوم التي تزداد حدة عند الصباح، هذا في وقت يتصف المصابون بالكآبة بكثرة الكآبة عمن سواهم.
إن الشخص السالم يستسلم للنوم خلال (15-20) دقيقة.. على هذا فانه يدخل لمرحلتي النوم الثالثة والرابعة في غضون 45 دقيقة، وهما أعمق مراحل النوم ما يعني لزوم المزيد من التحريك لإيقاض الشخص.
اما المرحلة الرابعة للنوم فانها تستغرق نحو 45 دقيقة والتي تبدأ عندها الدورة الاولى لحركات العين السريعة R.E.M والتي تزداد طولاً مع مضي الوقت بينما تزداد قصراً عند المرحلتين الثالثة والرابعة من النوم.
على هذا يخف النوم اواخر الليل وتزداد احلام النائم، أي: نوم REM الشخص النائم. ما يعني ان معظم الاحلام يكون قرب الصباح.
واعاد الدكتور مهدي اخبارده للأذهان: ان لمرضى الكآبة مشكلات، منها: طول النوم R.E.M، وكثرة الاحلام.
من هنا يتضح أن النقطة الأساس في إنتاج الادوية او العقاقير المضادة للكآبة هو التوصل إلى أدوية او عقاقير تحد من نوم المرحلة R.E.M وان اقامة صلاة الصبح هي الطريقة المثلى لهذا العلاج 00