بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم بحق محمد وانت المحمود وبحق علي وانت الاعلى وبحق فاطمة وانت فاطر السموات والارض وبحق الحسن وانت المحسن وبحق الحسين وانت قديم الاحسان فرج عنا فرجا عاجلا كلمح البصر او هو اقرب انك على كل شي قدير
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان يا ما كان في غابة جميلة يعيش الدب الصغير (دبدوب) مع امة داخل بيتهم الجميل. و كان دبدوب يلعب كثيرا و يدرس قليلا و ينام متاخرا في الليل بعد ان يقضي و قت المساء في مشاهدة التلفزيون. و في الصباح تدعوة امة للنهوض و الذهاب الى المدرسة فلا يصحوا من النوم الا متاخرا عن وقت المدرسة.
الصفحة الثانية
ذات يوم صحا دبدوب من النوممتاخرا ايضا و ارتدى ملابس المدرسة على عجلة و توجه مهرولا نحو المدرسة فوجد كل صغار الحيواتات جالسين في الصف و قد اتوا في الوقت المناسب. استاذن من المعلمة وهو يشعر بالخجل لتاخرة و جلس على كرسية و بعد دقائق اخذة النوم داخل الصف وراح يغط في نوم عميق لانة لم ينم في الليل مافية الكفاية.
ذات يوم صحا دبدوب من النوم متاخرا ايضا و ارتدى ملابس المدرسة على عجلة و توجه مهرولا نحو المدرسة فوجد كل صغار الحيواتات جالسين في الصف و قد اتوا في الوقت المناسب. استاذن من المعلمة وهو يشعر بالخجل لتاخرة و جلس على كرسية و بعد دقائق اخذة النوم داخل الصف وراح يغط في نوم عميق لانة لم ينم في الليل مافية الكفاية.
وبينما هو في نومية العميقة توجهت المعلمة نحوة و هي مستاءة من كسلة و نومة في الصف و نادت علية بصوت عال: دبدوب 4+4 كم يساوي.؟! انتبة دبدوب لصوت المعلمة و راح يردد:ها.....ماذا......اين كنت؟!! ضحك الصغار كلهم من دبدوب و سخروا منة. فقالت لهم المعلمة: اسكتوا جميعا. ثم قالت لدبدوب: أرني دفتر الاملاء!!
فتح دبدوب حقيبتة المدرسية و راح يبحث عن دفتر الاملاء لكنة لم يجدة. فقال للمعلمة اعتذر كثيرا يامعلمتي فقد نهضت من النوم متاخرا و كنت على عجلة و نسيت الدفتر في البيت . قالت المعلمة و هي مستاءة من دبدوب: دائما تحضر متاخرا الى المدرسة وتنسى كتبك ودفاترك في البيت. عليك ان تجلب امك الى المدرسة غدا لاتحدث معها.
اخذ دبدوب يبكي و يبكي وقال للمعلمة: أرجوك سامحيني و ستكون هذة المرة الاخيرة. شعرت المعلمة بالحزن على دبدوب فقالت لة بعطف و حنان: لاتبك ياصغيري فلو كتبت درسك و درست و اجبك مبكرا و لعبت قليلا ثم نمت في الوقت المناسب كما ينام الصغار ستنهض باكرا و نشيطا و لاتنام في الصف فعليك تنظيم و قتك يادبدوب.
خلال حديث المعلمة مع دبدوب سمع الجميع صوتا لحركة امعائة و هي (تقرقر) فضحكوا جميعا بصوت عال فشعر دبدوب بالخجل الكبير. قالت المعلمة و هي مبتسمة: عليك ان تعمل بوصيتي يادبدوب و عليك ان تتناول فطورك في الصباح كي لايحدث مثل هذا الصوت في بطنك من أثر الجوع. فهم دبدوب كل و صايا المعلمة و عرف ان سببها هو النوم التاخر ليلا. فقال للمعلمة: ساكتب دروسي عند عودتي للمنزل ثم العي قليلا و انام مبكرا كي انهض مبكرا و اتناول افطاري و احضر مع التلاميذ في الوقت المناسب. و اعاهدكم على هذا القول.
وصل دبدوب الى البيت و قص على امة كل ماجرى لة في المدرسة هذا اليوم. فابتسمت الام و قالت: لقد فهمت بنفسك يادبدوب كل مشاكلك. و عليك ان تعمل بوصايا معلمتك الحنونة و تلتزم بالعهد و الكلام الذي اعطيتة للمعلمة. تبسم دبدوب و تناول غذاءة ثم كتب كل و اجباتة بشكل صحيح و جميل و خرج للعب مع اصدقائة قرب بيوتهم.
وعاد الى المنزل ليغسل و جهة ويدية ورجلية. ثم جلس ليتناول العشاء الذيذ الذي اعدتة الام. بعدها نظف اسنانة بالفرشاة و جاس قرب امة لمشاهدة التلفزيون و بعد وقت قصير قالت لة: لا تنس و صايا المعلمة يادبدوب. فقال لها: حسنا ياامي ساذهب للنوم.
ذهب دبدوب الى فراشة لكنة كلما اراد ان ينام مبكرا لم يستطع فشاهدتة الام و قالت لة: لا تحزن ياصغيري دبدوب ساتي اليك لاقص عليك قصة جميلة و انت في فراشك. شعر دبدوب بالسرور و هو يستمع الى القصة الجميلة التي تحكيها الام لة وقبل انتهاء القصة شعر بالنعاس و شيئا فشيئا اخذ النوم فنام هادىء البال.
في صباح اليوم التالي. نادت امة علية فانتبة سريعا و هو نشيط لانة نام مافية الكفاية وراح يغسل وجهة و يدية ثم جلس الى المائدة و تناول افطارة و شرب الحليب و احضر بعدها دفاترة و كتبة و اقلامة ووضعها بشكل مرتب في الحقيبة . ودع امة بابتسامة عريضة و راح يسير باتجاة المدرسة و هو مسرور.
دخل دبدوب الصف وهو مرتب و نشيط و نظيف وحين رأتة المعلمة شعرت بالسرور. و قالت لة: انا مسرورة بك يادبدوب. فلو فعلت كل يوم ما او صيتك بة ستكون في الصف مبكرا و لاتنام و لاتشعر بالجوع و ستنال درجات عالية قال دبدوب : سافعل يامعلمتي. سمع التلاميذ كلامة و راحوا يصفقون لة بحرارة.
وفقكم الله لما يحب ويرضى نسألكم الدعاء
وصلى الله على محمد وال محمد
قصة الدبدوب -قصة مصوره
العرض العادي
