|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 70932
|
الإنتساب : Feb 2012
|
المشاركات : 10
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
فضل الجهاد
بتاريخ : 10-03-2012 الساعة : 12:17 AM
فضل الجهاد
يقول تعالى:
»يا أيها الذين امنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون باللّه ورسوله وتجاهدون في سبيل اللّه بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون«.
الصف/11-10
معنى الجهاد
الجهاد في اللغة مأخوذ إما من الجُهد )بالضم( وهو الوسع والطاقة، ومعناه أن يبذل المجاهد ما لديه من الطاقة والوسع ويصرفها في سبيل اللّه تعالى.
وإما من الجَهد )بالفتح( وهو التعب والمشقة، ومعناه أن يكابد المجاهد الأمور الشاقة في سبيل اللّه تعالى، فهو كل عمل مصحوب بمشقة وعناء.
والمعنى الشرعي للجهاد ينصرف إلى قتال الظالمين والمنحرفين عن الحق، ويهدف إلى إقامة العدل وحفط شعائر الدين والإيمان، ومن شؤون ذلك الدفاع عن بلاد الإسلام والتصدي لكل عدوان يرد عليها.
وجوب الجهاد:
وقد نصر اللّه دينه وأيد رسوله صلى الله عليه و آله و سلم بأن أوجب الجهاد في سبيله فقال جل ثناؤه: »كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم« البقر/216، وأكد علي عليه السلام بطل الجهاد في الإسلام مدلول هذه الاية بقوله: »الجهاد فرض على جميع المسلمين لقول اللّه تعالى: »كتب عليكم القتال««.
وقال تعالى: »يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير« التحريم: 9.
وقال تعالى: »انفروا خفاقا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل اللّه ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون« التوبة/41.
وقد فسرت الاية »انفروا خفافاً وثقالاً« بتفاسير عدة هي: سواء كان الخروج سهلا أم صعبا، أو سواء توفرت الوسيلة للخروج كالخيل والإبل أم لم تتوفر الوسيلة كأن يكون راجلاً، أو سواء كنتم فقراء أم أغنياء، أو سواء كنتم شباباً أم شيوخاً(1).
ويستفاد من هذا التفصيل »خفافاً وثقالاً« أن الجهاد ضرورة على كل حال.
مدح اللّه تعالى عباده المجاهدين في أكثر من موضع من كتابه العزيز جاعلاً الأفضلية لهم على غيرهم من القاعدين فقال عز وجل: »لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل اللّه بأموالهم وأنفسهم، فضل اللّه المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد اللّه الحسنى، وفضل اللّه المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه ومغفرة ورحمة وكان اللّه غفورا رحيما« النساء/96 - 95.
وأشارت الاية إلى أنه لا ينبغي للمجاهدين أن يقنعوا بالوعد الحسن الذي يتضمنه قوله: »وكلا وعد اللّه الحسنى« فيتكاسلوا عن الجهاد في سبيل اللّه فإن فضل المجاهدين على القاعدين بما لا يستهان به من درجات الكمال إضافة إلى المغفرة والرحمة. عن الصادق عليه السلام: »أصل الإسلام الصلاة، وفرعه الزكاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل اللّه
ويقول علي عليه السلام: »الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه اللّه لخاصة أوليائه
|
|
|
|
|