روي في كتاب (أحسن القصص):-
عندما رجع ألامامان الحسن والحسين (عليهما السلام) من تشييع جنازة أبيهما أمير المؤمنين ومولى المتقين علي(عليه السلام) وصلا الى خربة ما.
في هذه الخربة كان هناك رجل عجوز نائما وهو يتألم .ذهب ألاثنان الى هناك ووجدا ذاك العجوز العليل وسألاه عن أحواله .
قال العجوز:-لا أحد يتهم بنا في هذه الدنيا ألا رجل كان يأتي الى هنا ويضع الطعام في فمي ولكنه لم يأت منذ ثلاثة أيام وأنا جائع وعطشان.
أبناء أمير المؤمنين سألاه:هل كنت تعرفه؟
أجاب العجوز:-أنا رجل ضرير ولا أستطيع أن أرى ولكني سألته ذات يوم :ما أسمك يا سيدي ؟ أجابني : أنا عبد الله.
فسأله أولاد أمير المؤمنين(عليهم السلام):-هل تذكر علامة منه؟
أجاب العجوز:-كلما كان يذكر الله في الخرابة كانت الحجارة والجدران ترافقه في تسبيح الله .
في هذا الحين أرتفع صوت بكاء ألامام الحسن (عليه السلام)وقال:-أنه كان أبانا أمير المؤمنين الذي رجعنا لتونا من تشييع جنازته .
بكى المريض بسماع هذا النبأ المؤلم وطلب منهم قائلا:-هل من الممكن أن تمنّون عليّ وتأخذوني الى قبر أبيكم ؟
فأخذوه الى قبر أمير المؤمنين فبكى الرجل العجوز هناك حتى فارق الحياة .
والسم ختام....أخوكم...المداد.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليك يامولاي يا امير المؤمنين
جزاك الله خير الجزاء اخي الكريم على هذا الطرح القيم
جعله الله لك في ميزان حسناتك
لك مني كل التحايا