أقامت لجنة المرآة التابعة لمؤسسة الكوثر الثقافية في مدينة لاهاي الهولندية ، في يوم السبت المصادف 14/7/2007 حفلا كبيرا وبهيجا، لتكريم الفتيات المؤمنات اللاتي بلغن سن التكليف خلال هذا العام، وحضر الاحتفال المئـات من المؤمنات من بنات ونساء الجاليات الاسلامية (التركية، المغربية، اللبنانية، الـعراقيـة) ومن مؤمنات البلدان الاوربية ( اسبانيا ، بولندا ، يوغسلافيا، هولندا)، اللواتي توافدن على مقر المؤسسة في لاهاي، من مـدن هـولنــدية مختلفة، وقد كان الحضور مميزا كما وكيفا، ومعبرا عن الفرحة العظيمة في هذه الذكرى الميمــونــة.
ابتدأ الحفل بتلاة عطرة من القرآ ن الكريم تلتها على اسماع الحاضرات الاخت الفاضلة الحاجة ام سجاد.
بعدها جاءت كلمة لجنة المرآة، ألقتها رئيسة اللجنة الاخت الفاضلة الحاجة ام طه التميمي ،إذ سلطت االضوء خلالها على شخصية الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام في القرآن الكريم، وفي الحديث النبوي الشريف، وعن حياتها الاجتماعية، وكيفية الاستفادة من ذلك في التعامل مع الناس، وتطرقت كذلك الى موضوع التكليف، وما للفتاة المكلفة من حقوق وما عليها من واجبات ( اصول الدين وفروعه ).
تلتها فقرة اللغة الهولندية إذ تحدثت الاخت المؤمنة سارة من هولندا، عن تجربة اسلامها و استبصارها، وكذلك الاخت المؤمنة الحاجه مريم من اسبانيا ، وقد قدمت هذه الفقرة من قبل الاخت الكريمة جميلة العدولي، التي القت ـ أيضا ـ كلمة باللغة الهولندية عن حياة الزهراء عليها السلام، بعدها تم تكريمهن بهدايا رمزية وزعتها عليهن رئيسة لجنة المرأة.
وبعدها جاء دور فقرة المسابقات، حيث قدمت الاخت الكريمة نزهة الناصري، اسئلة دارت حول الزهراء عليها السلام، وقد تم اختيار المتسابقات ممن ينتسبن الى النبي المصطفى (ص) .
وكان للشعر دوره كذلك في هذه المناسبة العطرة حيث القت الشابة المؤمنة ( نــور ) شعرا باللغة الهولندية .
وقد تميز الحفل بإنجاز عظيم ومبارك، إذ تم خلاله تحجيب مجموعة من زهرات الزهراء، اللاتي بلغن سن التكليف الشرعي، حيث قدمت إليهن هدايا المؤسسة من حجاب وثياب للصلاة وهدايا اخرى، ووثيقة تقدير وتكريم، وقد قدمت هذه الفقرة من قبل الاختين الكريمتين ام علي المفرجي، وام مصطفى البهبهاني.
ثم القت الاخت ام سامر مدائح في ذكر آل البيت صلوات الله عليهم جميعا، فادخلت السرور والبهجة على قلوب المؤمنات.
وختمت الاخت الكريمة الحاجة ام سجاد الحفل بدعاء الفرج .
وأخيرا دعت عريفة الحفل الاخت الكريمة ام فضل، الجميع لتناول الطعام تبركا بهذه الذكرى السعيدة .
اخي نخيل العراق
اشكرك على هذاالموضوع والتغطية الراااائعة
فعلا ان للحجا ب دور فعال على مستوى الفرد والجماعة وكذلك الدين
فجميع الاديان تحث على دو رالحجا ب وفوائدة على الانسانية جمعا
لذى علينا كافراد سواء ان كنت اب او ام او مجتمع تدريب بناتنا منذ نعومةاضافرهم على الحجا ب الداخلي قبل الخارجي فالحجا ب الداخلي بمعناة هو تعودي الطفلة وهي صغيرة بستر نفسها وتكون امها هي القدوةاليها وكذلك فاطمة الزهراء والسيدة زينب قدوتها ومن ثم تعويدها على الحجاب الخاريج حتى تكبر ويكون عندهاالوازع الديني والاخلاقي وعدم التسيب والانزلاق في الزلل ,,
اتمنى لك التوفيق اخي نخيل العراق
ولك مني اجمل تحية وتقدير واحترام
وتحت شعار(( بنات الزهراء بين التكيلف والعطاء) بنات الز
العرض العادي
