إن الله بعث جبرئيل إلى أن يشهد لعلى بالولاية في حياته ويسميه
" أمير المؤمنين
فدعا النبي (ص) تسعه رهط
.
فقال:
إنما دعوتكم لتكونوا شهداء في الأرض اقمتم أم كتمتم
وكانوا:
حبتر وزفر وسلمان وأبو الذر والمقداد وعمار وحذيفة و عبد الله بن مسعود
وبريدة الاسلمي وكان اصغر القوم
فقال (ص) للاول:
قم فسلم على بامرة المؤمنين
.
فقال: من الله ورسوله ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
فقال: نعم ثم قال للاخر:
قم فسلم فقال مثل قول صاحبه وأمر الباقين بالسلام، فلم يقل أحد منهم كمقالهما
فانزل الله تعالى:
(واوفوا بعهد الله إذا عاهدتم)
الى قوله تعالى
(وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله)
وخرجا ويد كل واحد منهما في يد صاحبه وهما يقولان والله لا يسلم له
شيئا مما قال ابدا
فسمعها غلام حدث السن من الانصار فقال لهما:
ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله فقلتم (لا يسلم) ؟
قالا: ما أنت وذاك، امض عملك !
قال: والله ما ناصحت الله ورسوله ان مضيت
.
قالا: اذن والله نحلف لرسول الله (ص) فيصدقنا ويكذبك
قال: والله انى ما ابرح حتى يخرج رسول الله (ص) أو يؤذن لي عليه
.
فاستاذن ودخل فقال: يا رسول الله، بابى وامى، ان فلانا وفلانا خرجا وهما يقولان:
والله ما يسلم له قال ابدا فقال (ص) فعلا ورب الكعبه
.
وقد اخبرني الله بما قالا وبما هما قائلان.
على بهما
فجئ بهما فقال: ما قلتما آنفا ؟
فقالا: والذي لا اله إلا هو ما قلنا شيئا !
قال والله هو اصدق منكما وقد اخبرني الله بمقالتكما وانزل على كتابا:
(يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا)