ألق كلماتك - برغم عمق الآسى - له بريق يبهج القارئ ،،
ذلك الحزن اللذيذ الذي يداهمنا في كل حين ،،
بل ربما لم يغادرنا ،، حتى صار شقيق ارواحنا ،،
فصار الحزن عضوٌ فينا ،، يسلينا تارة ويبكينا اخرى ،،
ولكن لاخيار سوى ان نسكنه بعد ان سكن واستقر وترسخ في حنايا الروح
،،،،،،،،،،،،،،
اقف احتراما لبهاء حروفك النقية
وودي يسبق ردي *
ودمع العين يغتصب مني نحو ارض الاموات
يسيل من قمم جبال مكسوة كلها ببياض الاهات
جبال حزن طالما تراكمت مع السنين والويلات
نحو اودية حنين مخضرة باشجار الذكريات
تحمل ثمار ذكرى من فارقنا من غير سلامات
فصارت تلك الثمرة كل ماكلي ومر المشروبات
اتجرعها غصة بعد غصه مع الدقائق والساعات
فتنسكب الذكرى دمعا عله يطفئ نيراني اللهيبات
هيهات هيهات فذكراك جمر في الحشا وسكينات
تبقر خاصرتي طوال الايام الما وجعا وعبرات