رب الوهابية-لايعرف اعمال العباد الا بعد-12-ساعه من عملهم-وثيقه
بتاريخ : 01-12-2013 الساعة : 04:35 PM
يقول ابن تيمية في كتابه بيان تلبيس الجهمية الجزء الثالث صفحة 270 – 272 :
قال القاضي وذكر أبو بكر بن أبي خيثمة في تاريخه
بإسناده حدثنا عن ابن مسعود وذكر فيه فإن مقدار كل يوم من أيامكم عنده اثنتا عشرة ساعة فتعرض عليه أعمالكم بالأمس أول النهار اليوم فينظر فيه ثلاث ساعات فيطلع منها على ما يكره فيغضبه ذلك فأول من يعلم بغضبه الذي يحملون العرش يجدونه يثقل عليهم فيسبحه الذين يحملون العرش وذكر الخبر القاضي
فقال أعلم أنه غير ممتنع حمل الخبر على ظاهرهوأن ثقله يحصل بذات الرحمن إذ ليس في ذلك ما يحيل صفاته قال على طريقته في مثل ذلك لأنا لا نثبت ثقلا من جهة المماسة والاعتماد والوزن لأن ذلك من صفات الأجسام ويتعالى عن ذلك وإنما نثبت ذلك لذاته لا على وجه المماسة كما قال الجميع أنه عال على الأشياء لا على وجه التغطية لها وإن كان في حكم الشاهد بأن العالي على الشيء يوجب تغطيته .
ماذا يريد ان يثبت ابن تيمية وقاضيه ابو يعلي بهذا الكلام الكفري الذي يصور الله سبحانه وتعالى عما يقولون انه ملك من ملوك الدنيا الذين كانو يجالسونهم ، الله لديه زمان ويتحكم فيه وهو خالق الزمان والمكان !! ام ان عنده ليل ونهار !! وكيف تعرض الاعمال التي عملناها البارحة في اول النهار اليوم !! هل الملائكة التي تكتب اعمالنا تعلمها ولا يعلمها الله !! ولا يعلم الله الاعمال الا عندما يعرضها الملائكة عليه ولا يعلمها حينما نفعلها !! ماهذا التصوير المادي الصرف ، تصويرهم لله على انه سلطان وله وزراء يعرضون عليه التقارير ليتخذ الاجراء اللازم حيالها بل وخصص لها ثلاث ساعات ولا يطلع عليها كلها بل يطلع على ما يكره وعندما يغضب يثقل العرش !! ، تعالى الله عما يصفون ويقولون واستغفرك ربي واتوب اليك من هذه العقيدة الفاسدة وهذا الفسق .