اقول بعد الاستعانه بالله العلي العظيم.. ان الحشويه القشوريه الوهابيه اتباع البليد ابن عبد الوهاب وابن تيميه يتمسكون بكل شارده ووارده لضنهم ان هذه الامور تنتقص من قدر امير الموحدين -ع-فهم يبحثون عن نقطه ضعف اينما كانت بضنهم ولكن هيهات ان يجدوها في نفس رسول الله امير الموحدين-ع- وهيهات ان نسكت عليهم مادام فينا عرق ينبض-فهم في العلم والجهل سواء-فهم لايملكون في العلم لاسنام ولا خطام فابد هذا الموضوع والرد عليه من باربع محاور
1-
المحور الاول--الروايات الوارده من طريقنا فيجب ان يلزمونا بما نقول من طريقنا لاان يلزمونا بالروايه منا وبالشرح والفهم منهم
2-
المحور الثاني-الروايه التي في البخاري اذا سلمنا بها ماذا يحصل
إن الشيخ الطوسي الذي روى هذه الرواية في كتابيه التهذيب والإستبصار قد قال في كتابه ( تلخيص الشافي : (
إن جميع ما تضمنه السؤال تعويل على أخبار آحاد لا توجب علماً - عندنا - وعند خصومنا ، وعندنا خاصة لا توجب عملاً - على ما دللنا عليه - وما هذا سبيله لا يجوز أن يُعترض به على أدلة العقول ) ) انتهى كلامه ، وحينئذ بما أنها تخالف ما استقر عليه مذهب الإمامية من عدم جهل المعصوم عليه السلام فيكون حال هذه الرواية أن لا نأخذ بها
فهذا هو الرد من دون ايراد الروايات ومناقشت الاسناد فان سلمنا بان اسناديدها كلها جياد هذا رد العلامه الطوسي عليه وانتهى الامر من هذا الباب فانا نعتقد بان امير الموحدين-ع- نفس رسول الله-ص- بنص ايه المباهله-فبتالي لايمكن فرضا حتى قبول هذه الروايه وان صحت اسانيدها لمعارضتها الصحيح المطبق عليه من المذهب الحق
المحور الثاني-الروايه التي في البخاري اذا سلمنا بها ماذا يحصل
فتح الباري
بشرح صحيح البخاري
المجلدالاول-ص644
269 حدثنا أبو الوليد قال حدثنا زائدة عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن عن علي قال كنت رجلا مذاء فأمرت رجلا أن يسأل النبي صلى اللهعليه وسلم لمكان ابنته فسأل فقال توضأ واغسل ذكرك
باب غسل المذي والوضوء منه
وفي الموطأ نحوه ووقع في رواية لأبي داود والنسائي وابن خزيمة ذكر سبب ذلك من طريق حصين بن قبيصة عن علي قال " كنت رجلا مذاء فجعلت أغتسل منه في الشتاء حتى تشقق ظهري فقال النبي - صلى اللهعليه وسلم - : لا تفعل
: المراد بالاستدلال به على قبول خبر الواحد مع كونه خبر واحد أنه صورة من الصور التي تدل وهي كثيرة تقوم الحجة بجملتها لا بفرد معين منها . وفيه جواز الاستنابة في الاستفتاء وقد يؤخذ منه جواز دعوى الوكيل بحضرة موكله وفيه ما كان الصحابة عليه من حرمة النبي - صلى اللهعليه وسلم - وتوقيره . وفيه استعمال الأدب في ترك المواجهة بما يستحى منه عرفا . وحسن المعاشرة مع الأصهار .
اذن تابعوا معي قليلا لو سلمنا بالروايه من البخاري--بغض النظر على اختلاف الروايه ففي مره تقول امتر رجلا ومره تقول المقداد ومره غيره ومره انه و سئل عليه السلام فما يتبين لكم من اختلاف المنقول فيها -هذا تنبيه للمتابع
1-
بغض النظر عن كل هذا اقول التالي-الحكم ما هو كما يتبين هو تطهير المكان المحدد فقط
طيب امير المؤمن عندما كان يغتسل بكامل بدنه هل كان الجزء المراد غسله يدخل في عموم غسل الامام لجسده كله او لا- نعم فالغسل الكامل للبدن يدخل فيه الجزء المراد غسله فبتالي- لايضر هذا الامر كثيرا فان الامام سلم من الوقع في محذور
2-
كلام ابن دقيق العيد وهو من اكابركم لماذا لاتلتزمون به- وهو التالي-(((( وفيه ما كان الصحابة عليه من حرمة النبي - صلى اللهعليه وسلم - وتوقيره . وفيه استعمال الأدب في ترك المواجهة بما يستحى منه عرفا . وحسن المعاشرة مع الأصهار ))))
فهل المستعمل للادب والذي يتعامل بحس المعاشره يؤنب بفعله هذا اويرفع من قدره
3-
وهو الاهم من كل شي--هل كان فعل الامام تقوى ودين--او غيره
الامام مع شدة البرد في الشتاء كان يغتسل على فرض صحه الروايه وتسليمنا بها فهويغتسل ولايهمه شي في سبيل المحافظه على الصلاه والتقوى لكن تابعوا معي اكابر الصحابه ماذا فعلوا
فتح الباري
بشرح صحيح البخاري
لابن حجر العسقلاني
المجلد التاسع
كتاب المغازي
ص499
فدعا النبي عمرابن العاص فعقد له لواء ابيض وبعثه في ثلاثمائه من سراة لامهاجرين والانصار ثم امده بابي عبيده بن الجراح في ماتين وامره ان يلحق بعمروابن العاص وان لايختلفا فاراد ابوعبيده ان يؤم بهم فمنعه عمرو وقال انماقدمت علي مددا فاطاع له ابوعبيده فصلى بهم عمر
وتقدم في التيمم
انه احتلم في ليله بارده فلم يغتسل وتيمم وصلى بهم
والان من كان ضمن الجيش الذي صلى بهم عمرو ابن العاص
البدايه والنهايه
لابن كثير الدمشقي
الجزءالسادس
ص495
غزوه ذات السلاسل
قال بعث رسول الله عمربن العاص الى ذات السلاسل.......
فبعث عمر ابن العاص الى رسول الله يستمده فنندب رسول الله المهاجرين الاولين فانتدب ابوبكر وعمر في جماعه وامرعليهم اباعبيده بن الجراح فلماقدموا على عمر قال انااميركم واناارسلت الى رسول الله استمدكم فقال المهاجرين انت امير اصحابك وابوعبيده امير المهاجرين فقال انماانتم مدد امددته
فاقول انا الطالب313 هل هذا فعل من كانت له تقوى ودين حيث انه صلى مجنب واكتفى بالتيمم مع حضور الماء فلماذا لاتقوم الدنيا عليه وعلى ابي بكر وعمر الذين أتما به وهو مجنب
فشتان بين فعل امير الموحدين-ع- من فعل ابن النابغه وعمر ابن الخطاب وابوبكر
اقول انا الطالب313لاابدا فالسؤال ليس فيه نقض للعصمه بل قمه في العصمه والاتباع ولو كا يخالف العصمه لما كان النبي-ص- يسال جبرائيل بل كان لايجيب حتى ياتيه جبرائيل وهذاالدليل
هداية الرواة
الى تخريج احاديث المصابيح والمشكاه
تخريج محمد ناصر الين الالباني
المجلد الاول
ص334
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=6111
أن حبرا من اليهود سأل النبي - صلى اللهعليه وسلم - : أي البقاع خير ؟ فسكت عنه ، وقال : أسكت ، حتى يجيء جبريل ، فسكت ، ثم جاء جبريل ، فسأله ، ؟ فقال : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، ولكن أسأل ربي - تبارك وتعالى - ؛ ثم قال جبريل : يا محمد ! إني دنوت من الله دنوا ما دنوت مثله قط ؛ قال : كيف كان يا جبريل ؟ ، قال : كان بيني وبينه سبعون ألف حجاب من نور ، فقال : شر البقاع أسواقها ، وخير البقاع مساجدها
يقول حديث حسن صحيح
قالوا انه جهل الحكم فكيف يكون عالم اقول انا الطالب313- لااشكال فان التعرف بالشريعه لايكون الا من النبي-ص- الخاتم فنحن ماعندنا مثلكم ان الله يحدث عمر بكل شي وانه ممكن ان ياخذ من الله بدون واسطه نبي
فهو تاام الاتباع للنبي-ص- في افعاله كما يقول ابن حجر فمن يعلمه غير النبي-ص
-
ابن حجر فتح الباري
المجلد الثامن
ص420
قوله لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله.....في الحديثين ان عليا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله
أراد بذلك وجود حقيقة المحبة والا فكل مسلم يشترك مع علي في مطلق هذه الصفة
وفي الحديث تلميح بقوله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فكأنه أشار الى ان عليا تام الاتباع لرسول الله (ص) . حتى اتصف بصفه محبه الله له ولهذا كانتمحبته علامة الايمان وبغضه علامه النفاقككما اخرج مسلم من حديث علي نفسه
والذي فلق الحبه وبرأ النسمه انه لعهد النبي-ص- ان لايحبك الامؤمن ولايبغضك الا منافق
وهو الذي قال عن نفسه سلوني قبل ان تفقدوني وهذا ثبت باسانيد صحيحه عند القوم بلاكثر ان الخلق كانوا يحتاجون لعلمه
وهذا اقتبسته من موضوع للحبيب الجابري اليماني
الكتاب: التبصرة لابن الجوزي
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)
الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
الطبعة: الأولى، 1406 هـ - 1986 م
ج 1 ص 449
وكان الخلق يحتاجون إلى علم علي حتى قال عمر
آه من معضلة ليس لها أبو حسن.
فلما ولي لم يتغير عن الزهد في الدنيا وكان أحمد بن حنبل يقول: إن عليا ما زانته الخلافة ولكن هو زانها.
- ان قلتم لايعلم قلنا لكم هذا الامر جرى مره واحده كماتنقلون وبروايه احاد اصلا ولكن الامام بعدها على فرض صحت الروايه تعلم وانتهى الامر وتعبون عليه طيب ماريكم بمن عندما مات مات تسعه اعشار العلم بموته
بل اكثر هاكم
كتاب العلم
تاليف ابن خيثمه النسائي
تحقيق الالباني
ص28
60
حدثنا ابو خيثمه ثنا جرير عن الاعمش عن ابي وائل قال قال عبد الله
لو أن علم عمر بن الخطاب وضع في كفة الميزان ، ووضع علم أهل الأرض في كفة ، لرجح علم عمر بن الخطاب
-28-
61-حدثنا ابو حيثمه ثنا جرير عن الاعمش عن ابراهيم قال عبد الله
اني لاحسب عمر قد ذهب بتسعه اعشار العلم
28-
اسناده صحيح وكذا الذي بعده
فمن كان هذا علمه كيف يسال مراررررررررررررررررا عن امر ويجيبوه وهو لايفهم وهاكم
اضواء البيان
للشنقيطي
المجلد الرابع-ص783
يقول
ومن اغرب الاشياء عندي ماجاء عن عمرابن الخطاب من ان النبي-ص- اشار له الى معنى الكلاله اشاره واضحة ظاهرة جـــــــــــــــدا
ولم يفهمهــــــــــــــــــا
عنه مع كمال فهمه وعلمه وان الوحي ينزل مطابقا لقوله مرارا
والوثيقه
حتى ان
حذيفه انك لاحمق عندما سأله عن هذاالامر من بعد وفاه النبي-ص-
مصنف عبد الرزاق الصنعاني (10/304)
19193 -
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن بن سيرين قال نزلت ( قل الله يفتيكم في الكلالة) والنبي صلى اللهعليه و سلم في مسير له وإلى جنبه حذيفة بن اليمان فبلغها النبي صلى اللهعليه و سلم حذيفة وبلغها حذيفة عمر بنالخطاب وهو يسير خلف حذيفة فلما استخلف عمر سأل حذيفة عنها ورجا أن يكون عنده تفسيرها فقال له حذيفة والله إنك لأحمق إن ظننت أن إمارتك تحملني أن أحدثك فيها ما لم أحدثك يومئذ فقال عمر لم أرد هذا رحمك الله قال معمر فأخبرني أيوب عن بن سيرين أن عمر كان إذا قرأ يبين الله لكم [ ص 305 ] أن تضلوا قال اللهم من بينت له الكلالة فلم تبين لي )
قلتم ان عليا يجهل وتعبون عليه طيب هل تعلمون ما جهله عمركم وانتم تقبولن به هاكم
اعلام الموقعين عن رب العالمين
المجلد الرابع
ص21
مسائل خفيت عن عمر
وخفي على عمر
تيمم الجنب فقال : لو بقي شهرا لم يصل حتى يغتسل ، وخفي عليه دية الأصابع فقضى في الإبهام والتي تليها بخمس وعشرين حتى أخبر أن في كتاب آل عمرو بن حزم أن رسول الله صلى اللهعليه واله قضى فيها بعشر عشر ; فترك قوله ورجع إليه ، وخفي عليه شأن الاستئذان حتى أخبره به أبو موسى وأبو سعيد الخدري
، وخفي عليه توريث المرأة من دية زوجها حتى كتب إليه الضحاك بن سفيان الكلابي - وهو أعرابي من أهل البادية - أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم أمره أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها ، وخفي عليه حكم إملاص المرأة حتى سأل عنه فوجده عند المغيرة بن شعبة ، وخفي عليه أمر المجوس في الجزية حتى أخبره عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم أخذها من مجوس هجر ، وخفي عليه سقوط طواف الوداع عن الحائض فكان يردهن حتى يطهرن ثم يطفن
حتى بلغه عن النبي صلى اللهعليه وسلم خلاف ذلك فرجع عن قوله ،
وخفي عليه التسوية بين دية الأصابع وكان يفاضل بينها حتى بلغته السنة في التسوية فرجع إليها ، وخفي عليه شأن متعة الحج وكان ينهى عنها حتى وقف على أن النبي صلى اللهعليه واله أمر بها فترك قوله وأمر بها .
وخفي عليه جواز التسمي بأسماء الأنبياء فنهى عنه حتى أخبره به
طلحة أن النبي صلى اللهعليه واله كناه أبا محمد فأمسك ولم يتماد على النهي ، هذا وأبو موسى ومحمد بن مسلمة وأبو أيوب من أشهر الصحابة ، ولكن لم يمر بباله رضي الله عنه أمر هو بين يديه حتى نهى عنه ،
وكما خفي عليه قوله تعالى { إنك ميت وإنهم ميتون } وقوله { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم } حتى قال : والله كأني ما سمعتها قط قبل وقتي هذا
، وكما خفي عليه حكم الزيادة في المهر على مهر أزواج النبي صلى اللهعليه وسلم وبناته حتى ذكرته تلك المرأة بقوله تعالى : { وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا } فقال : كل أحد أفقه من عمر حتى النساء ، وكما خفي عليه أمر الجد والكلالة وبعض أبواب الربا فتمنى أن رسول الله صلى اللهعليه واله كان عهد إليهم فيها عهدا .
وكما
خفي عليه يوم الحديبية أن وعد الله لنبيه وأصحابه بدخول مكة مطلق لا يتعين لذاك العام حتى بينه له النبي صلى اللهعليه واله . وكما خفي عليه جواز استدامة الطيب للمحرم وتطيبه بعد النحر وقبل طواف الإفاضة وقد صحت السنة بذلك ، وكما خفي عليه أمر القدوم على محل الطاعون والفرار منه حتى أخبر بأن رسول الله صلى اللهعليه واله قال { : إذا سمعتم به بأرض فلا تدخلوها ، فإذا وقع وأنتم بأرض فلا تخرجوا منها فرارا منه } هذا وهو أعلم الأمة بعد الصديق على الإطلاق .
ماشاء الله على العلم
ماذا عندكم بعد اعطوني واقسم بالله ساحرقكم ياحشويه بالادله