اللهم صل على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك
بالإسناد، عن الإمام جعفر، عن أبيه، عن جدّه الحسين عليهم السلام، عن جابر بن عبداللَّه الأنصاري، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله:
فاطمة قلبي، و ابناها ثمرة فؤادي، و بعلها نور بصري، والأئمّة من ولدها اُمنائي، و حبلها الممدود، فمن اعتصم بهم نجا، و من تخلّف عنهم هوى.
[الفضائل لابن شاذان: 146.]
1780/ 2- في رواية: ثمّ أقبل عليّ عليه السلام على أصحابه، فقال:
يا معشر الصحابة! واللَّه؛ ما تقدمت على أمر إلّا ما عهد إليّ فيه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، فطوبى لمن رسخ حبّنا أهل البيت في قلبه.
فواللَّه؛ ما ذكر العالمون ذكراً أحبّ إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله منّي، و صلّى القبلتين كصلاتي صلّيت صبيّاً، و لم أرهق حلماً.
و هذه فاطمة صلوات اللَّه عليها بضعة من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله تحتي، هي في زمانها كمريم بنت عمران في زمانها، و إنّ الحسن والحسين سبطا هذه الاُمّة، و هما من محمّد صلى اللَّه عليه و آله كمكان العينين من الرأس.
و أمّا أنا؛ فكمكان اليدين من البدن.
و أمّا فاطمة؛ فكمكان القلب من الجسد، مثلنا مثل سفينة نوح، من ركبها