| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 75955
  |  
| 
 
الإنتساب : Oct 2012
 
 |  
| 
 
المشاركات : 41
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
في دهرنا علة العلات ام فينا ؟ 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 22-02-2014 الساعة : 03:29 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
في دهرنا علة العلات ام فينا 
____________ 
 
عباس طريم 
_ 
في دهرنا علة العلات ام فينا؟ 
ام حكمة الله خطت في 
ايادينا ؟ 
+ 
اقدارنا هكذا صيغت معادنها؟ 
ام تلكم لعنة ظلت 
تماشينا؟ 
+ 
  
في كل يوم يد الماسات تفجعنا 
وطارق الموت تواقا 
ينادينا 
+ 
  
في كل يوم لنا نجم نودعه 
حتى خلت من ذوي القربى 
اماسينا 
+ 
  
الحمد لله ما زالت مقابرنا 
حبلى .. وما زال حيا من 
يوارينا 
+ 
مالي ارى الود قد غابت ملامحه 
كانه طارق ما عاد 
يعنينا 
+ 
مالي ارى الاه قد حطت بتربتنا 
واينعت ادمعا تسقي 
اغانينا 
+ 
كنا نواسي عباد الله كلهم 
واليوم نبحث عن خل 
يواسينا 
+ 
نستنهض الامس كي يحيا وينقذنا 
ونستجير اذا ضاقت 
بماضينا 
+ 
  
  
كانت تعمر ايمانا مجالسنا 
ويهدر الشعر تيها في 
نوادينا 
  
+ 
والعلم يجري كما الانهار , يلهمنا 
من المعارف ما يكفي 
ويغنينا 
+ 
كانت لوحدتنا تسعى .. وعزتنا 
فبارك الله ممشاها 
مساعينا 
  
+ 
كانت تحاذر منا قبل صولتها 
وتستغيث اذا شدت 
اعادينا 
  
+ 
كنا كراما .. شعوب الارض ترهبنا 
الجود منبعه مستاصل 
فينا 
  
+ 
في كل فن لنا في الارض سابقة 
تنبي بانا نغالي في 
تفانينا 
  
+ 
قد غيرتنا يد الاحقاد .. فانفجرت 
منا الصدور بغل , ظل 
يكوينا 
  
+ 
وباعدتنا اقاويل يرتبها 
من لا يود بان تغفو 
مراسينا 
+ 
وقلبتنا يد الامواج ضاربة 
في كل شبر , لكي تهوي 
بسارينا 
  
+ 
واستصغرتنا وحوش الارض قاطبة 
واستسهلت ساحة العليا 
مواضينا 
  
  
+ 
لما رات اننا لا شيء يجمعنا 
قد فرقتنا , وما زالت 
مرامينا 
  
+ 
لما رأتنا قتلنا سر لحمتنا 
وقد دفنا بايدينا 
تاخينا 
+ 
نستصرخ الدهر , كي ياتي لينقذنا 
مما جنت من حماقات 
ايادينا 
+ 
ونستغيث بشيطان معاوله 
تقتص منا جميعا كي 
يوالينا 
  
+ 
الموت يابى بان يخلي مضاربنا 
هو الطبيب الذي سرا 
يداوينا 
+ 
  
كانت اواصرنا من فرط لحمتها 
كالصخر , من لجج الامواج 
تحمينا 
+ 
  
وكالسدود التي تحمي معابرنا 
من كل ذئب وخنزير 
بوادينا 
  
+ 
  
اليوم كل عيون الشر ترصدنا 
وتحرث الارض كي تهوي 
مبانينا 
+ 
قد غرها اننا بعنا اخوتنا 
واننا لخراب الدار 
ساعينا 
+ 
فارسلت من يسم الود عن عمد 
وبالعداوة والفرقى 
يغذينا 
+ 
فليعلم الدهر انا رغم محنتنا 
لا نستكين لغدار 
يرامينا 
+ 
  
ان التفرق كالامراض تسلبنا 
روح الحياة , وحبل الوصل 
يشفينا 
+ 
  
اين الوجوه التي كانت تصبحنا 
بالاطيبين وبالبشرى 
تمسينا 
+ 
  
كانت اذا ضاق منا الصدر تحضننا 
فينجلي صدرنا مما 
يعانينا 
+ 
اين الوجوه التي كانت تنورنا 
ونستريح بها .. ننسى 
ماسينا 
  
+ 
كانوا نجوما .. ينير الارض مطلعها 
ويملاء البيت من اصواتها 
زينا 
  
+ 
الله انزل ايات وفسرها 
كي لا نؤول ما يحيي 
تعاطينا 
  
+ 
وحثنا كي نداري نهر وحدتنا 
ليملاء الود والتقوى 
اراضينا 
  
+ 
  
+ 
كان الرسول .. بما اوتي يؤدبنا 
وبالتزاور للقربى 
يوصينا 
  
+ 
بحرمة الجار انى كان منهجه 
وللتقارب والاحسان 
يهدينا 
  
 
+ 
  
وقال حيدرة الكرار قولته 
" ان التفرق كاس الذل 
يسقينا " 
  
+ 
كان الصحابة .. يدعونا لوحدتنا 
وكان قولهمو حقا 
يقوينا 
  
+ 
اين التعقل , في يوم تداهمنا 
كل الذئاب ..وتدنو من 
مراعينا 
  
+ 
ماذا تغير , كي تبقى اعزتنا 
نهب الشتات , الى المجهول 
ماضينا 
  
+ 
شعب تغرب في البلدان اغلبه 
وبانت الارض لا تكفي 
اقاصينا 
  
+ 
حتى متى راية الاسفار تتبعنا 
والارض تدفعنا دفعا 
وتطوينا 
  
+ 
نشكو الى الله من ارض نقدسها 
ونستميت للقياها 
وتقصينا 
+ 
نشكو الى الله قد ضعنا بغربتنا 
والارض تعلم ان لا شيء 
يغنينا 
+ 
  
عن العراق , وان طالت مسافتنا 
فالقلب في ساعة اللقيا 
يمنينا 
  
+ 
نشكو الى الله اوجاعا تقطعنا 
وتستبيح على مرأى 
امانينا 
+ 
هو الاله الذي ترجى عدالته 
يميتنا ثم يوم الحشر 
يحيينا 
عباس طريم 
-
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |