في الاونه الاخيره تجوب شوارع وأزقة مدننا الشيعة سيارات تحمل إعلام وأناشيد حماسية بمكبرات صوت عاليه تدعوا الناس للتبرع باسم مساعدات للحشد الشعبي
لاتختلف هذه الدعوات عن التسول الموجود بالشارع
يخجل المرء ممن يحمل صفات الشهامة ان الحشد الشعبي الذي يقدم الغالي والنفيس
والذي لإيكاد بيتاً من بيوتات الشيعة لم تكن له مشاركة حقيقية ،فالشيعة عموما بعد فتوة الجهاد الكفائي
مستنفرين والكل ينتظر دوره ،،،
نحن كبلد وكحكومة لانحتاج للتسول لما نمتلك من خيرات وواجب الحكومة الاخلاقي ان توفر كل مستلزمات المعركة ،،،خارج مسألة التسول ،،،،واذا لابد من جمع تبرعات فلتكن المساجد المنتشرة في كافة الأحياء هي المكان الوحيد للتبرع بان تفتح أماكن فيها للتبرعات وبإشراف امام الجامع ،،هذه العملية فيها هيبةً ووقار ،،
اما طريقة التسول بالسيارات والمكبرات داخل الأحياء والأزقة فيها ذلة وانتقاص للحشد ،وفيها انتقاد من الحاقدين وبقايا ايتام صدام ،،اردت ان ألفت الانتباه مع التقدير
اخي هذا ليس تسول ، انظر الى الامر من زاوية ايجابية وهي حث الناس على روح المشاركة
اقول / اتفق مع هذا الفهم ، وكل وسيلة / طريقة تصب في الدعم هي ضرورية
( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) وبكل وسيلة طالما بالحق ، لتكن ثقافة الدعم للحشد الشعبي ظاهرة ومتنوعة . وهي بنفس الوقت ترسل رسالة تشجيع لابطال الحشد ورسالة تحذير للعدو على اننا بكل جهدنا وجهادنا ووسائلنا نعد له العدة
رسائل التثبيط لجهود الداعمين لا تنفع ، بل مردودها سلبي اذا احسنا الظن بطلابها !
والسلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 26-07-2015 الساعة 02:59 PM.
رسائل التثبيط لجهود الداعمين لا تنفع ، بل مردودها سلبي اذا احسنا الظن بطلابها !
والسلام عليكم
سواء احسنت الظن او لم تحسن الظن
كل ينظر للامور من زاوية طبعه
فكل واحد ينظر بعين طبعه فمن في قلبه مرض وريبة وشك يعتقد الناس كلها على شاكلته
فمن يستمد العنفوان من معانات ،يختلف عمن يستمد معلوماته من الكوبي باست
من يستمد عنفوان ألقوه من مصدرها ،يختلف عمن يستمد العنفوان من الوهم والخيال
كنت اتمنى ان تكون قدر المسؤليه لتنتقد فساد الحكومة وتقول
لماذ ا تُبذر أموال العراق يميناً وشمالا تتقاسمها الكتل السياسيه ووزرائها وحاشيتها
ولم تتوجه هذه الاموال لمن يضحي بنفسه وماله في سبيل الوطن
كنت أتوقع ان تكون ثوره موازيه لفتوى الجهاد ضد كل الدجالين والمتسترون باسم التشيع من الطبقة الحاكمة الشيعية تحديدا
،،،لا اعرف اي تثبيط تتكلم عنه ،،،وما مدى معرفتك بي ،،وهل انت فتاح فآل او مكشوف عنك الحجاب حتى تستعمل
أسلوبك اللغوي المدسوس
انا ابن الوسط والجنوب الذي لم ينزل راْسه يوما لا هو ولا اهله وهذا يكفي ،،،،
كفاكم ريبة وشك ،،،الكل تنهش فينا ،،،والكل تتمتع بخيراتنا ،هل العراق محتاج ماليا للتسول تحت يافطات مساندت الحشد الشعبي ،،هل مساندت الحشد الشعبي بالتسول ،والإنسان الفقير يدفع حياء ،،،انتهت كل الطرق لمساندت الحشد الشعبي ،،،لنتوجه للناس ،،،،ورغم ذلك انا وضعت البديل للتبرعات وعن طريق المساجد والحسينيات التي لايخلوا حي من الأحياء منها ،ولكن لم تقرء هذه وشاهت عينك عنها وكان لك حكماً مسبقاً ،،،متى تصححون وانتبهوا ،،متى تتخلصوا من الدونية والضعف ،متى تكونون كابو ذَر الغفاري رحمة الله عليه ،،،متى تستردون حقوقكم المسلوبه ، هل تعلم واكيد تعلم ان من يسب الشيعة في اربيل وعمان وتركيا لهم رواتب وتصل اليهم ،،،هل تعلم ان نفط الشيعة تعتاش عليه الاْردن وزهورها وغنىاها من أموال العراق ،، والكلام يطول ولكن اكتفي بهذا ومع الاسف كنت يوما انظر إليك أستاذا يمكن الاستفادة منه ولكن
انا لله وانا اليه راجعون ،
الاخ شاكر سامحه الله
انت في سوء فهم لما وصل اليك ، ومن ثم رد فعلك على النقد البناء يظهر انه بني عليه ،
ويظهر لي الان انكم فهمتم من المقتبس اعلاه ان الكلام موجه اليكم بالذات والخصوص لا عموم الانطباق سواء قصدا كسوء نية يفهم منه او شبهتا / خطأ !
والحق خلافه ، سواء اقتنعت او لا بعد هذا ، فلا يغير إلا بقدر تثبيت المبدأ العام
ومن خبرتنا في هذا القسم الذي كان في يوما ما قسما سياسيا عاما ويتصدى للطرح فيه شخصيات مهمة ومتنوعة الثقافة والعلم ، لم يكن حسن النية وحده مرتكزا لصحة الطرح ومنفعة قضية ما !
مع العلم اذا كنت تريد ان تكتب في قسم الجهاد العراقي المنبثق عن فتوى الجهاد الكفائي لسماحة المرجع الاعلى السيد السيستاني حفظه الله فعليك الانتباه الى دقة وحساسية الطرح اولا ، والى تقبل الاراء الاخرى بالنقاش لا بالهجوم وقبل التحقق من المقاصد لا ظاهرها الذي يولد الشبهة احيانا كما الحال هنا وردت فعلكم !
ورئيكم بالحقيقة والصراحة ( بعد جوابكم الجريء والغير مؤدب معنا بسب انفعالكم السريع الذي غالبا ما يكون ( ابعده الله عنكم ) من ذوي الافق المحدود والثقافة السطحية المنتفخة بصاحبها كالبالون الكبير الذي سرعان ما ينفجر ويخر على الارض صغيرا منكمشاً عند اي انتقاد او توجيه ووضعه امام الحقيقة )
اقول ؛ رئيكم اخي ليس بسليم ولا صائب حتى لو احسنا الظن بجنابكم او غيركم ، بل الحق ليس عندي سوء ظن بكم ، بل بتقديركم وفهمكم لا اكثر ولكن كنا نتكلم عموما في قضية حساسة ووضع حساس . ولا مجال للمجاملات .
على كل حال ليس اسلوبي وطبيعتي ان اكتب بهذه الشدة رغم ما يعرف عني من طول النفس والتحمل ، ولكن اضطر احيانا لذلك حتى لا يتمادى الطرف الاخر كثيرا ويظن اننا غافلين او ضعفاء ! بحسب طريقة فهمهم ونفسيتهم .
مولاي : المدعى شيء كل واحد يمكن ان يدعيه او يظن انه كذلك ، ولكن في الحقيقة نتاجك وما تقدمه هو المحك والدليل ، ونحن بلا فخر ولكن اضطرارا نقول ، تاريخنا وعطائنا في هذا المنتدى وغيره هو دليل ما نقول ، فما هو دليلكم انتم شاركر @ بعد تململكم تململ السليل امام اول النقود في اخر العنقود من هذا الصرح !
نحن ( وافهم وركز ) لسنا بمحل تحميل الحكومة الفاسدة تبعية فسادها المتنوع والكبير ، فهذا مفروغ منه !!!
ولكن بمحل نقد وتقييم قضية متعلقها الدعم للحشد الشعبي سواء ساعدت الحكومة المركزية فيه او لا ، ولا نظن منها خيرا اذا لم تكن في احوال وضروف هي سببا في تعقيد المشكلة والضرر ، فتأمل
وبالتالي ولكون الحشد الشعبي كقضية وواقع الان هو احد مرتكزات الامن القومي والطائفي للعراق عموما وشيعته خصوصا من كل المخاطر ، فلا بد ومن الظروري ان تكون سياسة وآلية الدعم بحجم واهمية دوره هذا ، وبكل الوسائل الممكنة .
ومنها ما اعترض عليه جنابكم من وجهة نظركم لا اقول الضيقة والقليلة الفهم والخبرة بل الخاطئة ، ولقد بينا سبب خطئها ونعيده ، لعلكم تقفون على العلة . ولكن يظهر لا نفع لحد الان ،
فأذا كانت ميزانية العراق بحجمها الكبير تسرق ولا ينتفع منها الشعب ولا المؤسسات
على مدى اكثر من عشر سنين ، فهل يبقى هناك متّكل على عنوان دولة غنية او ذات ميزانية كبيرة ! ونظل ندق على نفس الباب الذي لم يفتح لنا بخير اسمه حكومة العراق الفاسدة !!!
ومن اين يمكن بعد ذلك سد الحاجات الكبيرة لمشروع الحشد الشعبي ومتفرعاته اذا قصرت الحكومة فيه ، وهل يمكن فقط الاتكال على النقد الاعلامي عليها والشجب والمظاهرات ! والذي لم ينفع بالماضي والحاضر كما تعلمون يا ابن الوسط والجنوب الذي يعيش الامرين ولا يدري الدواء اين ! سوى الكبرياء الزائف والفهم السلبي الذي يرى جمع التبرعات لقضية مقدسة استجداء وتسول !!!
فأذا قلت له لا - وهذا فهما خطأ ! سواء صدر من حسن نية او سوء نية ، منكم او غيركم ، صعد او نزل ، بحكم العقل والمنطق السليم .
اسثار غضباً وحد قلماً وقذف حجراً ، يرمي من هو منه او عليه بكلتا يديه !!!
اخوك الطائي الذي كنتم يوما تظنه استاذا ! ويمكن ان تستفيد منه ! لا تستطيع بعد الان الاستفادة منه او غيره ! حتى تخرج من قوقعة صداك الذي لا تريد ان تسمع غيرها او تنقح فهمها عند الناصح الامين .
ولكن مازالت يدنا اليك ولغيرك ممدودة بالخير ، وبابنا مفتوحة لكل خيّر واعي يحب العراق ويعرف كيف ينفعه او يتعلم من اساتذة الفكر الكثيرين في هذا المضمار الفكري المؤسس للعمل الخارجي والناشر للثقافة الصحيحة والواعية .
واذا كان حقا لديكم فكر وثقافة سياسية ومعرفية تنفع ، تفضل واطرح وناقش من جديد بتجرد ونحن معكم .
والسلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 29-07-2015 الساعة 05:11 PM.
في اغلب دول العالم وخاصة الدول الغنية المتطورة عندما تدخل بلادها الحرب و تشعر بان هذه الحرب سوف تهدد امنها القومي او مصالحها او قد يشارك جيشها مع دول حليفة اخرى في حرب معينة قانها تتخذ اجراءات متنوعة ومتعددة
لدعم جيشها في تلك الحرب
حتى الدول الكبرى مثل امريكا وروسيا وهي دول مصنعة للسلاح وتمتلك موارد مالية وبشرية كبيرة فضلا عن التطور التقني في المجال العسكري فأنها تتخذ مثل هذه الاجراءات المالية لدعم جيوشها
وان هذه الاجراءات لدعم المجهود الحربي تاخذ صورا متعددة منها :
رفع سقف الضرائب على المواطنين دعما للمجهود الحربي وهنا يرجى الانتباه الى ذلك ان زيادة الضرائب هو رفع اجباري على المواطنين وليس اختياريا
فضلا عن التبرعات التطوعية الاخرى منها التبرعات العينية والمالية التي يقدمها المواطنون في بلدانهم الى قواتهم العسكرية من اجل ادامة زخم النصر والحفاظ عليه
اضافة الى الدعم المالي الذي تقدمه الشركات والوزارات ورؤوس الاموال في هذه البلدان
كما انه نلاحظ ايضا هناك في بعض البلدان يقوم المواطنون بفعاليات فنية او رياضية او علمية
مثل القيام بمعارض فنية او حفلات فنية او مهرجانات شعرية او مسابقات رياضية او القيام بمباريات لكرة القدم او غيرها يكون ريعها دعما للمجهود الحربي حيث يقوم المشرفون على هذه الفعاليات بجمع الاموال من المواطنين ويقدمها دعما للمجهود الحربي
كما يقوم البعض من الحكومات او منظمات المجتمع المدني بزيارات الى الدول الاخرى من اجل جمع الاموال دعما للمجهود الحربي
لذا لا اعتقد ان هناك اساءة للحشد الشعبي ولا الى قواتنا الامنية من خلال جمع التبرعات من الفرق الجوالة ان كانت عن طريق السيارات او غيرها من الوسائل فهي مظاهر متنوعة ومتعددة تختلف من مكان الى اخر دعما لقواتنا المسلحة والحشد الشعبي في معركة شرسة من اخطر الحروب التي تهدد وجودنا
بل بالعكس ان هذا العمل المبارك يجعل من المواطن وهو في بيته وزقاقه على ارتباط كبير مع اخوانه وابنائه المقاتلين في جبهات القتال
ويزيد من الشعور والاحساس بما يقدمه هؤلاء الابطال من واجب وطني وشرعي اتجاه شعبهم ووطنهم
لا ادري اين الاساءة الى الحشد الشعبي من خلال هذه الممارسة المباركة والمبادرة الطيبة
من الممكن ان تعترض على شيء مهم :
وهو ضرورة التأكد مما اذا كانوا هؤلاء المواطنون هم فعلا ثقة لإيصال المال الى موضعه الحقيقي ام لا......؟
لان من المحتمل ان تستغل بعض النفوس الضعيفة هذا الدعم من اجل النصب والاحتيال على الناس باسم الحشد الشعبي
اذن المطلوب التأكد من هوية هؤلاء الاشخاص قبل التبرع بالمال لدعم قوالتنا الامنية وابطال الحشد الشعبي
مظاهر معيبه،،التسول باسم الحشد الشعبي،
العرض العادي
