العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية وهج الإيمان
وهج الإيمان
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 81228
الإنتساب : Jul 2014
المشاركات : 5,175
بمعدل : 1.36 يوميا

وهج الإيمان غير متصل

 عرض البوم صور وهج الإيمان

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي الدكتور السني الحسيني ذكرت زينب فضائل الإمام الحسين في خطبتها هو الإمام الشرعي الثالث المتخب من الله
قديم بتاريخ : 29-07-2022 الساعة : 10:30 PM



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

الدكتور السني عبدالحليم الحسيني يشرح خطبة السيدة زينب ويثبت بها فضائل الإمام الحسين عليه السلام وأن الله عزوجل هو من إختاره إماما وهو الإمام الشرعي الثالث وفيه نزلت آية التطهير والمودة في القربى والإطعام، واعترافه بصحة سند حديث الكساء عند الشيعة في كتاب عوالم العلوم وفيه يذكر المصطفى صلى الله عليه واله وسلم فضائل أهل بيته عليهم السلام

أنقل التالي : "

الملحوظة الثالثة تعليقا على
خطبة السيدة زينب في أهل الكوفة ▪︎

: بقلم الدكتور الشريف عبد الحليم العزمى الحسينى▪︎

في قول السيدة زينب عليها السلام : { وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة } ، أي : كيف تغسلون عن أنفسكم ، وتمحون عن ملفكم هذه الفاجعة العظيمة ، وهي قتل ولد رسول الله خاتم الأنبياء ﷺ ..؟

وهل هناك مجال للإعتذار في ارتكاب جريمة بهذا الحجم ومع تلكم الكيفية والملحقات ..؟!! ..

ألم تعلموا أن الإمامة ، امتداد الرسالة ، وكما أن الرسول يختاره الله تعالى لا الناس ، كذلك الإمام يختاره الله تعالى وليس الناس ، قال تعالى : { وجعلناهم أئمة } ، والإمام الحسين عليه السلام هو الإمام الشرعي الثالث لرسول اللهﷺ في أمته ، بعد أبيه وأخيه ..


فلم يكن رجلا مجهولا خامل الذكر ، غير معروف للناس ، بل كان مشهورا عند جميع المسلمين بكل ما للعظمة والجلالة والقداسة من معان وأحاديث رسول الله ﷺ في مدحه والثناء عليه محفوظة في ذاكرة الجميع ، وآيات القرآن تمجده بما هو أهل لذلك ف { آية التطهير } تشهد له بالطهارة عن كل رجس ، وآية { الإطعام } تنبئ عن نفسيته التي بلغت القمة في الإخلاص وحب الخير للآخرين ، وآية { القربى } جعلت إظهار المحبة ومشاعر الود له أجرا لبعض أتعاب الرسول الكريم ، وآية { المباهلة } أعلنت أنه الإبن المميز للرسولﷺ ، وأنه واحد من أهل بيت النبوة الذين بدعائهم يغير الله تعالى الموازين الكونية ..

من ثم فجريمة قتل الإمام الحسين لا يمكن أن تقاس بجريمة قتل غيره من الأبرياء ، لأن المقتول -- هنا -- عظيم فوق كل ما يتصور ، فيكون حجم جريمة قتله أكبر وأعظم من جريمة قتل أي بريء ، فلا يمكن لأهل الكوفة أن يغسلوا عن أنفسهم هذه الجريمة الكبرى ..

ثم استمرت السيدة زينب بذكر سلسلة من جوانب العظمة المتجمعة في أخيها سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام ، لتبين -- للناس -- حجم الخسارة الفادحة بقتل الإمام المنتخب من عند الله تعالى لهداية البشر ، فقالت : { ومعدن الرسالة وسيد شباب أهل الجنة ، وملاذ خيرتكم ، ومفزع نازلتكم ، ومنار حجتكم } ..

ثم بدأت السيدة زبنب عليها السلام بوضع النقاط على الحروف ، وذلك بالتحدث عن الأبعاد الأخرى لحجم هذه الجريمة النكراء ،، فقالت : { ويلكم يا أهل الكوفة ، أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم ..؟ } ..والكبد : كناية عن الولد ، والفري : تقطيع اللحم ..

لقد شبهت السيدة زينب الإمام الحسين بكبد رسول الله وشبهت جريمة قتل الإمام بقطع كبد رسول الله ﷺ ، وكم يحمل هذا التشبيه في طياته من معان بلاغية ، وحقائق روحانية ، إذ من الثابت أن مكانة الكبد من الجسم لها غاية الأهمية ، فكم يبلغ الانحراف بمن يدعي أنه مسلم أن يقتل إماما هو بمنزلة الكبد من رسول الله ﷺ ..؟ .

وزادت الأمر وضوحا بقولها : { وأي دم له سفكتم ..؟ }
أتعلمون -- يا أهل الكوفة -- أي دم لرسول الله سفكتم !!
لقد اعتبرت السيدة زينب الدم الذي سفك من الإمام الحسين -- يوم عاشوراء -- هو دم رسول الله ﷺ ، إذ من الثابت أن الدم الذي كان يجري في عروق الإمام الحسين عليه السلام
لم يكن كدماء سائر الناس ، لأن الإمام الحسين لم يكن رجلا عاديا كبقية البشر ، فكل قطرة من دمه الطاهر كانت جزءا من دم رسول الله ﷺ ، وقد صرح النبي ﷺ بهذا المعنى في إحدى روايات حديث الكساء -- للمتحدث عبدالله البحراني في كتابه { عوالم العلوم } بسند صحيح عن جابر بن عبدالله -- قال ﷺ : { اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي وحامتي ، فحمهم لحمي ، ودمهم دمي ، يؤلمني ما يؤلمهم ، ويحزنني ما يحزنهم ، أنا سلم لمن سالمهم ، وحرب لمن حاربهم ...إنهم مني وأنا منهم } ، ونخص منهم الإمام الحسين لقوله : { حسين مني وأنا من حسين } ..

فالذين أراقوا دم الإمام الحسين هم -- في الواقع -- قد أراقوا دم رسول الله ﷺ ، وهم يدعون أنهم مسلمون ..!! .


خلاصة ما أرادت السيدة زينب أن توصله لأهل الكوفة وللأمة جمعاء ما يلي :

أولا : أن قتل الإمام الحسين ، وفقدان الأمة إياه يعني :
ابتلاء كل حر في العالم -- في جميع الأجيال -- بالحزن والأسى } حينما يقرأ أو يسمع تفاصيل فاجعة كربلاء ، فحتى لو لم يكن مسلما يشعر بالحزن وتتسابق دموع عينيه بالهطول ، ويشعر بالإنزعاج والتذمر من الذين ارتكبوا هذه الجريمة النكراء ، وقد رأيت هذه الأحوال ظاهرة على بعض
المستمعين لليالي أهل البيت ..

ثانيا : لقد حرم البشر -- بمختلف شرائعهم وطبقاتهم وأعمارهم وأجيالهم وبلادهم -- من بركات وجود الإمام الحسين ، والتي كانت تبقي آثارا إيجابية مستمرة أو دائمة إلى آخر عمر الدنيا ..

ثالثا : أن هذه الجريمة -- بحجمها الواسع -- فتحت الطريق أمام كل من يحمل نفسا خبيثة في أن يقوم بكل ما تسول له نفسه ، وتمليه عليه نفسيته في مجال الظلم والإعتداء على الآخرين ؛ وعدم التوقف عند أي حد من الحدود في مجال الطغيان وسحق كرامة الآخرين ..

وقد صرح الإمام الحسين بهذا المعنى -- حينما كان يقاتل أهل الكوفة بنفسه } -- فقال : { .....أما إنكم لن تقتلوا بعدي عبدا من عباد الله فتهابوا قتله ، بل يهون عليكم عند قتلكم إياي ...} ▪︎ " انتهى النقل

دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان


توقيع : وهج الإيمان











من مواضيع : وهج الإيمان 0 كتابي الإلكتروني: البرهان في إثبات إسلام الطاهرة أم صاحب الزمان
0 احتجت الزهراء على أبي بكر بأنها ترث من والدها ص كما يرثه ولده وأهله بما صح سنده
0 بحديث صحيح قول النبي ص عن الزهراء ع :إنَّ اللهَ يغضَبُ لغضبِكِ ويرضى لرضاكِ
0 د. الحسيني بالمناقب للخوارزمي الحنفي وفرائد السمطين للحمويني الشافعي قال النبي ص علي أمير المؤمنين
0 د. السني النابلسي الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة لاترد شهادتهما ، شهدا لأمهما بحقها
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:45 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية