رزية يوم الخميس هي التي حدثت يوم
وفاة النبي صلوات الله عليه وآله
وكما يروي البخاري وغيره وكما يلي :
6932 - حدثنا : إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : هشام ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر النبي (ص) ، قال : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ، قال عمر : أن النبي (ص) غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي (ص) ، قال : قوموا عني ، قال عبيد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
(النص عن كتاب البخاري ج8 ص 168
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة - باب : كراهية الخلاف)
..................................
الوثائق والصور
1-
1869 - حدثنا : عبيد الله ، حدثنا : أبي ، حدثنا : قرة ، عن أبي الزبير ، عن جابر ابن عبد الله ، قال : دعا النبي (ص) بصحيفة عند موته يكتب فيها كتابا لأمته ، قال : لا يضلون ولا يضلون ، فكان في البيت لغط ، فتكلم عمر بن الخطاب ، فرفضه النبي (ص).
6- كتاب طبقات الصحابة لابن سعد
7- ابن تيمية يعترف بأن الذي قال : ان النبي يهجر (يخرف ) هو عمر بن الخطاب
8- ابن عثيمين السعودي كذلك يقول ان الذي عارض كتابة الكتاب
وخالف النبي صلوات الله عليه وآله هو عمر بن الخطاب
9-
الصنعاني - المصنف - كتاب المغازي - بدء مرض رسول الله (ص
الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 438 )
9757 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما احتضر رسول الله (ص) ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال النبي (ص) : هل أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، فقال عمر : أن رسول الله قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت ، واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لا تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال رسول الله (ص) : قوموا ، قال عبد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ، من اختلافهم ولغطهم.
.............
10-
البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة - الشمائل ونحوها
باب : ما جاء في همه بأن يكتب لأصحابه كتابا حين اشتد به الوجع يوم الخميس
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 183 )
- أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، قال : أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني ، قال : حدثنا : إسحاق بن ابراهيم بن عباد ، قال : أخبرنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال النبي (ص) : قوموا ، قال عبد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية ، كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم ، رواه البخاري في الصحيح ، عن علي بن المديني وغيره ، ورواه مسلم ، عن محمد بن رافع وغيره.
وهناك عشرات المصادر التي
تؤكد اعلاه في كتب احاديث الجمهور
..........................
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا او اخطأنا
مروان
12-1-2025
أحسنتم أخي مروان على البحث القيم
هذه العبارة المشينة لاشك في صدورها من عمر كما اعترف بهذا عندهم الشيخ ابن تيمية ورددها بعده من حضر كما في الصحيحين عندهم
نعم والله رزية فلو عمر لم يعترض على رسول الله ص لكان لم تخرج داعش ولايحرف الدين معاوية
ولايوجد بالتاريخ خوارج ولم تحدث معركة الجمل
لكن كل هذة المأسات الذي مر بها الاسلام وذاق منها المسلمون ويلات هي تقع على رقبة عمر السخيف
شكرا للموضوع استاذ مروان وجزاك الله خير الجزاء
أحسنتم أخي مروان على البحث القيم
هذه العبارة المشينة لاشك في صدورها من عمر كما اعترف بهذا عندهم الشيخ ابن تيمية ورددها بعده من حضر كما في الصحيحين عندهم
تحية لكم وتقدير الفاضلة وهج الايمان
وآجركم الله تعالى على جهودكم وبحوثكم القيمة, شكرا لكم
في الاونة الاخيرة في صفحات التواصل والمنتديات واليوتوب
كانوا في السابق يؤولون قول عمر ولكن مؤخرا
هناك محاولات جديدة يقولها العمرية والبكرية وهي زعمهم
ان القائل (يهجر) أو القائل ( غلبه الوجع) ليس عمر
نعم والله رزية فلو عمر لم يعترض على رسول الله ص لكان لم تخرج داعش ولايحرف الدين معاوية
ولايوجد بالتاريخ خوارج ولم تحدث معركة الجمل
لكن كل هذة المأسات الذي مر بها الاسلام وذاق منها المسلمون ويلات هي تقع على رقبة عمر السخيف
شكرا للموضوع استاذ مروان وجزاك الله خير الجزاء
احسنتم اخي محب علي , أصل البلاء في العالم اليوم يعود الى يوم السقيفة
تحية لكم وتقدير