تعال ابو شهاب واتمنى ان لا يغلق الموضوع حيدرة مثل العادة وينقذكم
اين هذة الرواية التى قالت فيها عائشة للنبى صلى الله علية وسلم ( تزعم انك رسول الله )
>> قالت عائشة خرجت مع رسول الله في حجة الوداع، وخرج معه نساؤه، قالت: وكان متاعي فيه خف، وكان على جمل ناج، وكان متاع صفية بنت حيي فيه ثقل، وكان على جمل تقال بطئ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: حولوا متاع عائشة على جمل صفية وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمضي الركب.
قالت عائشة: فلما رأيت ذلك، قلت: يا لعباد الله، غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله صلى الله عليه وآله، قالت: فقال صلى الله عليه وآله: يا أم عبد الله، إن متاعك كان في خف، وكان متاع صفية فيه ثقل فأبطأ بالركب، فحولنا متاعها على بعيرك وحولنا متاعك على بعيرها، قالت: فقلت:
أليس تزعم أنك رسول الله؟، قالت: فتبسم (ونحن نقول إنه غضب) وقال: أو في شك أنت يا أم عبد الله؟، قالت: فقلت: ألست تزعم أنك رسول الله؟..فهلا عدلت، فسمعني أبو بكر وكان فيه عرب أي حدة فأقبل علي ولطم وجهي.
السمط الثمين: / ص 81. كنز العمال: ج 7، إحياء العلوم للغزالي. ورواه ابن حبان في ( صحيحه ) 9 / 491 برقم 4185 . آداب النكاح ج 2 ص 35 لمحمد الغزالي، وكاشفة القلوب باب 94 ص 237. والمتقي الهندي في كنز العمال ج7ص116 وأخرجه الطبراني في الأوسط والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد من حديث عائشة .
وراجع ايضا كتاب الأمثال في الحديث النبوي - أبي الشيخ الأصبهاني للكتاب : كتاب الأمثال في الحديث النبوي ومؤلفه : أبي محمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان ...، الناشر : الدار السلفية - بومباي الهند
الطبعة الثانية ، 1987.
أنت الذي تزعم أنك نبي (قول عائشة للنبي)
الحديث ضعيف. قال الحافظ الهيثمي « فيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد عنعنه» (مجمع الزوائد4/322). وهو عين ما قاله الحافظ العراقي في تخريج إحياء علوم الدين (2/43). فالحديث معلول بالعنعنة. والمدلس تقبل روايته إذا كانت بلفظ (حدثني) ولا تقبل إذا قال (عن عن).
وإيراد الغزالي لها من جملة ما حشا به كتابه الإحياء من آلاف الأحاديث الضعيفة والموضوعة. وهذه الرواية بذاتها كانت سببا في توجيه نقد أهل العلم إليه. وقد وجه ابن الجوزي نقده إلى الغزالي لإيراده مثل هذا الحديث خاصة وحشو كتابه الإحياء بآلاف الأحاديث الضعيفة والموضوعة عامة. (أنظر صيد الخاطر ص 120).
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*******************************
لا تعدوا الآيات أكثر من إشارة إلى أنها أتت في سياق تحريم الزواج من غيره
ولا فضيلة لهن هنا
وخاصة عائشة وحفصة : ألم تسمع قوله تعالى " ((إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هومولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير ))-التحريم-4-
اقتباس :
قالت أم المؤمنين تصف اللحظة الرهيبة : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ، وفي يومي وفي ليلتي وبين سحري ونحري ، ودخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب ، فنظر إليه حتى ظننت أنه يريده ، فأخذته فمضغته ونفضته وطيبته ، ثم دفعته إليه ، فاستن به كأحسن ما رأيته مستناً قط ، ثم ذهب يرفعه إليَّ ، فسقطت يده ، فأخذت أدعو الله له بدعاء كان يدعو به له جبريل ، وكان هو يدعو به إذا مرض . فلم يدع به في مرضه ذاك ، فرجع بصره إلى السماء وقال : (( الرفيق الأعلى )) وفاضت نفسه ، فالحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا ..
ودفن صلى الله عليه وسلم حيث قبض في بيتها ، وعاشت بعده تعلم الرجال والنساء ، وتشارك في صنع التاريخ إلى أن وافتها المنية ليلة الثلاثاء لسبع عشرة مضين من رمضان سنة سبع وخمسين وهي في السادسة والستين من عمرها ..
أما عندنا عن أمير المؤمنين عليه السلام : ((0000 قبض الرسول ورأسه على صدري ،سالة نفسه في كفي ،فأمررتها في وجهي ، وليت تغسيله والملائكة أعواني وقد ضجت الدار بهم والأفنية ، ملأ يحبط وملأ يعرج ،وما فارق سمعي هينمة منهم فمن ذا أحق به مني حيا أو ميتا؟ فانفذوا على بصائركم ولتصدق نياتكم في جهاد عدوكم فوالذي لا إله إلا هو إني لعلى جادة الحق وإنهم اعلى مزلة الباطل )) 0
والحمد لله على هداه **************************** والسلام
إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هومولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير ))-التحريم-
الله عز وجل دعاهما إلى التوبة بقوله { إن تتوبا إلى الله } ، فهما قد تابتا ورجعا إلى الله عز وجل ، وهذا عتاب من الله لهما كما عاتب الله نبيه وحبيبه وصفيه محمداً – صلى الله عليه وسلم – { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك } هل يقول قائل نأخذ بمفهوم المخالفة لمن فطرته منكوسة وأفهامه معكوسة ويقول بأن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يبتغي مرضات الله ، وإنما الله يربي نبيه ويربي أزواجه ويؤدبهم ويصطفيهم حتى يعلي قدرهم بين العالمين .
- وهذا نظير قوله تعالى (وَلَوْلاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً * إِذاً لأَذَقْناكَ ضِعْفَ الحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَتَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً) ونظير قوله تعالى { يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين } هل يقول عاقل بأن الرسول ليس من المتقين أو أنه كان يطيع الكافرين والمنافقين .
- وكقوله تعالى لنوح { إني أعظك أن تكون من الجاهلين } فهل كان نوح من الجاهلين .
أنت الذي تزعم أنك نبي (قول عائشة للنبي)
الحديث ضعيف. قال الحافظ الهيثمي « فيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد عنعنه» (مجمع الزوائد4/322). وهو عين ما قاله الحافظ العراقي في تخريج إحياء علوم الدين (2/43). فالحديث معلول بالعنعنة. والمدلس تقبل روايته إذا كانت بلفظ (حدثني) ولا تقبل إذا قال (عن عن).
وإيراد الغزالي لها من جملة ما حشا به كتابه الإحياء من آلاف الأحاديث الضعيفة والموضوعة. وهذه الرواية بذاتها كانت سببا في توجيه نقد أهل العلم إليه. وقد وجه ابن الجوزي نقده إلى الغزالي لإيراده مثل هذا الحديث خاصة وحشو كتابه الإحياء بآلاف الأحاديث الضعيفة والموضوعة عامة. (أنظر صيد الخاطر ص 120).