أقترح تسميتها سلسلة الأحاديث الصحيحة و يمكن أن نكتب تحت الحديث المختلف فيه مثلا ضعفه فلان و نكتب في مقدمة الكتاب كل ما ذكرته حتى نبين أن الكتاب صحيح على وفق هذه النضريات أي نشرح هذه النظريات مع أنه فعلاً لم أكن منتبهاً لهذه المشكلة و هذا شئ يحيرني فعلا عموما اذا لم تنجع فكرة هذا الكتاب اليكم فكرة أخرى يمكننا تأليف كتاب اسمه سلسلة الأحاديث الضعيفة يضم كل الاحاديث الضعيفة الواردة في الكتب الأربعة و لكن شرط أن يكون مجمع على ضعفها و منها الاحاديث الصحيحة السند التي تتعارض مع القرآن وفقاً لأمر الأئمة عليهم السلام أعتقد هذه الفكرة أحسن يعني فقط الاحاديث الضعيفة و يكون مرتب و مقسم بالظبط على حسب ترتيب و تقسيمات الكتب الأربعة
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى اله على محمد وآله لطاهرين
****************************
000وإن شئت فقل يا أخي "أبا شهاب "
أن المسالة إجتهادية
وليست من مسائل التقليد ، فمن كان عنده أدنى فكرة عن علم الرجال يستطيع الإجتهاد فيها ويمكنه إبداء رأيه0
إذ إن مسالة الوثاقة تختلف من فقيه لآخر
فمنهم من يرى أن مجرد القطع بالوثاقة يكفي في تصحيح الحديث 0
ومنهم من يرى ضرورة التوثيق 0
والتوثيق قد يكون على رأي لا يحصل إلا بكون الراوي إمامي عدل
والآخر يكفيه كونه ثقة 0
والآخر يكفيه كما مر حصول الوثاقة بنفس الباحث0
وغيره يرى فرضية التوثيق العقلائي
وبالتالي لكل من هؤلاء مبناه المعتمد
ولا بد حينها من النظر في مدى صمود هذا المبنى أمام المباني الآخرى وهكذا00000
نعم يمكنك أن تألف كتابا يحوي
الأحاديث الصحيحة على مبنى الفقيه الفلاني وتسميه
(( الأحاديث الصحيحة على شرط السيد الخوئي))0 مثلا
ولكن هذا الكتاب لا يحتج به حتى على مقلدي الخوئي 0
فأنا مثلا أقلد السيد ولكن قد أجد أن كتاب "كامل الزيارات" موثق باجمعه بحسب بحث قمت به أنا فرضاً، مع العلم أن السيد نفسه عدل عن توثيقه بأجمعه في آخر حياته 0
وكذا قد أرى أن عمل الأصحاب يجبر انكسار السند ،وإعراضهم يكسر صحة السند ، بخلاف ما يراه هو ، - طبعا كل بحسب دليله 000-
ولا تنسَ مسألة وثاقة الكتب الأربعة
وتفسير القمي
ومراسيل إبن عمير وبني فضال وغيرها من محلات الإختلاف 0
فليست المسألة أخي الكريم بهذه البساطة 0
وإلا ما كنا انتظرنا كل هذه المدة لتأليف صحاح (كصحاح المخالفين والعياذ بالله )0
نعم هم أغلقوا باب الإجتهاد فأمكنهم ذلك دون ما عندنا من فتح لباب الإجتهاد وإبقاء الحياة عامرة بفقهنا وعلم الرجال عندنا 0
والله العالم
على كل حال نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون 0
والحمد لله على هداه ********************** والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*****************************
اقتباس :
أقترح تسميتها سلسلة الأحاديث الصحيحة و يمكن أن نكتب تحت الحديث المختلف فيه مثلا ضعفه فلان و نكتب في مقدمة الكتاب كل ما ذكرته حتى نبين أن الكتاب صحيح على وفق هذه النضريات أي نشرح هذه النظريات مع أنه فعلاً لم أكن منتبهاً لهذه المشكلة و هذا شئ يحيرني فعلا عموما اذا لم تنجع فكرة هذا الكتاب اليكم فكرة أخرى يمكننا تأليف كتاب اسمه سلسلة الأحاديث الضعيفة يضم كل الاحاديث الضعيفة الواردة في الكتب الأربعة و لكن شرط أن يكون مجمع على ضعفها و منها الاحاديث الصحيحة السند التي تتعارض مع القرآن وفقاً لأمر الأئمة عليهم السلام أعتقد هذه الفكرة أحسن يعني فقط الاحاديث الضعيفة و يكون مرتب و مقسم بالظبط على حسب ترتيب و تقسيمات الكتب الأربعة
أخي إن الوهابيين عندما يحتجون علينا ياتون باحاديث مخالفة للمشهور ولما هو عليه الإمامية 0
فلو جاؤا بمئة حديث يتهمنا بتحريف القرآن ، ونحن عندما نقرأ القرآن نسلم بعدم تحريفه وان كل ما يتهموننا به إما يؤول أو هو ضعيف او قد أعرض عنه المشهور ،فيسقط عن الإعتبار 0
وكذا ذاك الحديث الذي يقول أئمتنا ثلاثة عشر ، فما قيمته أمام مئات الأحاديث الصحيحة وأمام عقيدة الإمامية أجمع بأن ائمتهم إثنا عشر إماما ، ويخرج عن التشيع من ينكر ذلك 0
أحب أوضح لك نقطة أخي أبو طالب حديث الثلاثة عشر اماماً ذكر الشيخ التستري في كتاب الأخبار الدخلية في كتب الاثني عشرية أن الحديث في المصدر الذي نقل عنه صاحب الكافي يذكر الحديث على اساس أنه اثنا عشر امام و ليس ثلاثة عشر و بالتالي وقع الخطأ في النقل
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*****************************
أخي إن الوهابيين عندما يحتجون علينا ياتون باحاديث مخالفة للمشهور ولما هو عليه الإمامية 0
فلو جاؤا بمئة حديث يتهمنا بتحريف القرآن ، ونحن عندما نقرأ القرآن نسلم بعدم تحريفه وان كل ما يتهموننا به إما يؤول أو هو ضعيف او قد أعرض عنه المشهور ،فيسقط عن الإعتبار 0
وكذا ذاك الحديث الذي يقول أئمتنا ثلاثة عشر ، فما قيمته أمام مئات الأحاديث الصحيحة وأمام عقيدة الإمامية أجمع بأن ائمتهم إثنا عشر إماما ، ويخرج عن التشيع من ينكر ذلك 0
أنشر هنا ما رد مركزالأبحاث العقائدية على سؤالي عن تأليف كتاب للأحاديث الصحيحة
اللهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس من الصحيح تأليف مثل هكذا كتاب،لان
مباني علم الرجال تختلف باختلاف اجتهاد
علماء الرجال،وباب الاجتهاد في هذا
العلم مفتوح، ولو ألف مثل هكذا كتاب لما كان
ملزماً إلا لصاحبة ومن يرى رأيه فلا يكون
فيه كثير فائدة ،بل ان عزل الروايات
الضعيفة وطرحها ليس بصحيح فيمكن اثبات
صحة الحديث من خلال الروايات الضعيفة كأن
تكون الروايات متواترة أو مستفيضه
استفاضة يطمئن بها إلى صحة الصدور وتصلح ان
تكون تلك الروايات الضعيفة شاهداً أو
متابعة لروايات أخرى.
وللمزيد ارجع إلى موقعنا على الإنترنيت
وتحت العنوان : (الاسئلة العقائدية
/الحديث / لماذا لا يوجد عند الشيعة كتاب
يحوي الاحاديث الصحيحة فقط؟
سؤال : لماذا لا تطهر كتبنا من الاحاديث
الضعيفة؟ وتعليق ورد المركز
ودمتم في رعاية الله