|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 23114
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 28
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
إثنا عشري
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-10-2008 الساعة : 04:38 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متفائل
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الأخ أثنا عشري :
أشكرك على حسن خلقك لأنك ذكرت في سؤالك ( سؤال لإخوانا السنه ) وهذه تعتبر بادرة طيبة منك وغريبة في بعض منتديات إخواننا الشيعة .
وسؤالي لك مامعنى الإمامة من منظورك الشخصي حتى أستطيع الإجابة عليك
|
العفو هذا واجب وقد امرنا الله سبحانه وتعالى والرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وأئمة اهل البيت عليهم ان تكون اخلاقنا حسنه مع الجميع مع المسلمين حتى لو كانوا يخالفون مذهبنا ومع اليهود والنصاري ومع الكل .
بسمه تعالى :
نحن الشيعة نعتقد بأن الإمامة التي هي قيادة الأمة الاسلامية منصب الهي , وجعل من الله تعالى , وأنها حق من حقوق الله تعالى كالنبوة .
فالمولى عزوجل هو الذي ينصب من يكون إماما للناس , وهو الذي يختار هذا الانسان ويجعله إماماً دون غيره .
ودليلنا على هذا آيات قرآنية منها :
(1) قوله تعالى : (( وَإذ ابْتَلَى إبْرَاهيمَ رَبّه بكَلمَات فَأَتَمَّهنَّ قَالَ إنّي جَاعلكَ للنَّاس إمَامًا قَالَ وَمن ذرّيَّتي قَالَ لاَ يَنَال عَهْدي الظَّالمينَ )) (البقرة 124) .
(2) قوله تعالى : (( وَنريد أَن نَّمنَّ عَلَى الَّذينَ اسْتضْعفوا في الْأَرْض وَنَجْعَلَهمْ أَئمَّةً وَنَجْعَلَهم الْوَارثينَ )) (القصص 5) .
(3) قوله تعالى : ((وَجَعَلْنَاهمْ أَئمَّةً يَهْدونَ بأَمْرنَا )) (الانبياء 73) .
(4) قوله تعالى : (( يَا دَاوود إنَّا جَعَلْنَاكَ خَليفَةً في الْأَرْض )) (ص 26) .
(5) قوله تعالى : (( وَجَعَلْنَا منْهمْ أَئمَّةً يَهْدونَ بأَمْرنَا لَمَّا صَبَروا )) (السجدة 24) .
إذن فالإمامة جعل من الله تعالى وعهد لا يناله من اتصف بالظلم سواء كان ظالماً لنفسه أو لغيره وليس من حق الأمة أن تختار لها إماماً , لقوله تعالى : (( وَمَا كَانَ لمؤْمن وَلَا مؤْمنَة إذَا قَضَى اللَّه وَرَسوله أَمْرًا أَن يَكونَ لَهم الْخيَرَة منْ أَمْرهمْ وَمَن يَعْص اللَّهَ وَرَسولَه فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مّبينًا )) (الاحزاب 36) .
ومن هنا عرفنا أن الإمامة جزء من شرع النبي الاكرم صلى الله عليه وآله , جاء بها الوحي الكريم كما جاء بالصوم والصلاة والزكاة , وأوجب علينا الايمان بهما , وكذلك أوجب علينا الايمان بالامامة , لانها من عند الله وجزء من وحيه . ثم إذا ذهبنا إلى آيات القرآن الآخرى رأينا أكثر من ذلك , وانها تجعل الامامة وولاية الامام كولاية الله سبحانه وتعالى وولاية رسوله صلى الله عليه وآله , وأنها ترتقي الى مستوىً أعلى من الصلاة والزكاة .
قال تعالى : (( إنَّمَا وَليّكم اللّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاَةَ وَيؤتونَ الزَّكَاةَ وَهم رَاكعونَ )) (المائدة:55).
حيث ذهب المفسرون والعلماء من الفريقين إلى أنها نزلت في حق علي (عليه السلام) حينما تصدق بخاتمه في أثناء الصلاة .
وإليك بعض مصادرها عند الفريقين :
عند الشيعة:
1- بحار الأنوار 35 / باب 4 .
2- إثبات الهداة 3 / باب 10 .
وعند أهل السنة والجماعة :
1. شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي 1/161 ح 216 .
2. تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب2/409 ح 908
3. تفسير الطبري: 6 .
4. أنساب الأشراف للبلاذري 2/150 ح 151 ، ط بيروت .
5. 104/4الصواعق المحرقة لابن حجر .
ودلالة الآية الكريمة على ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام واضحة بعد أن قرنها الله تعالى بولايته وولاية الرسول، ومعلوم أن ولايتهما عامة فالرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم فكذلك ولاية علي عليه السلام بحكم المقارنة .
نرجوا ان نكون قد وفقنا الله في توضيح المسألة انشالله
ونكون ممن يسمع القول فيتبع احسنه
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اهل بيته الطاهرين
|
|
|
|
|