شبكة النبأ: أعلنت الجمعية العامة يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية إلى تنظيم أنشطة في ذلك اليوم تهدف إلى زيادة الوعي العام لتلك المشكلة (القرار 54/134، المؤرخ 17 كانون الأول/ديسمبر 1999). وقد درج أنصار المرأة على الاحتفال بيوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر بوصفه يوماً ضد العنف منذ عام 1981. وقد استُمد ذلك التاريخ من الاغتيال الوحشي في سنة 1960 للأخوات الثلاثة ميرابال اللواتي كن من السياسيات النشيطات في الجمهورية الدومينيكية، وذلك بناء على أوامر الحاكم الدومينيكي روفاييل تروخيليو (1936-1961). وفي 20 كانون الأول/ديسمبر 1993 اتخذت الجمعية العامة قرار حول إعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة.
وهذه مجموعة من الارقام التي تعكس واقع العنف ضد المرأة في العالم:
تعلن امرأة من بين خمس نساء تعرّضها للعنف الجنسي قبل سنّ 15.
وشهرياً في فرنسا، تموت 6 نساء من بينهنّ ضحية العنف المنزلي...
أكثر من نصف مليون امرأة يمتن سنوياً نتيجة مضاعفات مرتبطة بالحمل او الولادة. بخاصة في أفريقيا الصحراوية الأكثر إصابة بوباء السيدا حيث تدفع النساء الثمن الأكبر: في العام 2006، تمّ إحصاء حوالى 8 إصابات بالسيدا من بين 10 من النساء (74%).
ففي الصومال مثلاً، وحدها 34% من الولادات تتمّ عبر مهنيي الصحة المحترفين. وهي نسبة تتدنى إلى 22% في اليمن... و14% في أفغانستان. أي أقل من ولادتين من عشر ولادات.
قالت الوكالة التابعة للامم المتحدة ان 100 مليون امرأة دخلن الى سوق العمل العام الماضي عما كان عليه عام 1996. لكن مع وجود 1.2 مليار عامل او باحث عن عمل تبقى فجوات كبيرة فيما يتعلق بالمكانة والامان الوظيفي والاجر.
ويبلغ نصيب النساء من سوق العمل العالمي 40 في المئة - وهي نفس النسبة قبل عقد من الزمان - كما انخفضت نسبة النساء الباحثات عن الوظائف في مناطق عديدة مثل أوروبا الشرقية و جنوب اسيا ودول جنوب الصحراء في أفريقيا.
النساء في العالم حصلن فقط على 10 في المئة من الاملاك خلافا للرجال الذين يمتلكون 80 في المئة منها.
47% من النساء يتعرضن للضرب في الأردن بصورة دائمة.
95% من ضحايا العنف في فرنسا من النساء.
8 نساء من عشر ضحايا العنف في الهند.
وفي استطلاع شمل 3000 رجل كرواتي اعترف 85% منهم بأنهم ضربوا نساء سواء خارج العائلة أو داخلها.
في مصر تتعرض امرأة واحدة من كل ثلاث نساء للضرب من قبل الزوج مرة واحدة على الأقل خلال الزواج.
تتعرض له 700 ألف إمرأة سنوياً في الولايات المتحدة الأميركية الى عمليات الإغتصاب.
نسبة عمليات قتل النساء على أيدي أزواجهن 50% من إجمالي عمليات القتل في بنغلاديش.
في بريطانيا يتلقى رجال الشرطة مكالمة كل دقيقة من النساء اللاتي يتعرضن للعنف داخل المنزل، يطلبن المساعدة.
في جنوب أفريقيا تتعرض 1411 إمرأة يومياً للإغتصاب، وهو من أعلى المعدلات في العالم.
تعد سريلانكا من أكثر دول العالم تصديراً للعاملات المنزليات وأنَّ 25% من السريلانكيات واجهن مشاكل من خلال ممارسة هذه المهنة مثل الاعتداء عليهن أو عدم دفع أجورهن.
كما أكدت وزارة العمل السريلانكية أنَّ عدد الخادمات العائدات من الخارج بعد تعرضهن للإيذاء يبلغ يوميا ً50 خادمة ويرجعن في حالة من المعاناة والإنهيار التام.
في الهند قال مدافعون عن حقوق المرأة ان آلافا من جرائم الاغتصاب تقع بدون ان تكشف خوفا من التمييز الاجتماعي. وتفيد ارقام رسمية ان اكثر من 16 الف جريمة اغتصاب وقعت في 2002 .
في اسبانيا افاد استطلاع للرأي ان 85% من الاسبان يرون ان النساء يتعرضن للتمييز في العمل.
في بولندا عشرة آلاف امرأة تقعن ضحية شبكات للدعارة في دول الاتحاد الاوروبي سنويا.
مليونا فتاة... معرضات لخطر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية كل عام. ولدى 9 دول فقط تشريعات محددة تحظر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
25%... من النساء يواجهن الأذى الجنسي من جانب شريك حميم في حياتهن. وليس لدى 79 دولة أي تشريع ضد العنف المنـزلي.
5,3%... من حوادث الاغتصاب المبلَّغ عنها في إنجلترا وويلز في العام 2003 أدت إلى إدانة.
61 إمرأة قتلت في اسبانيا على يد زوجها او خطيبها خلال عام 2006، وهو ما يعادل عدد قتيلات عام 2005 بكامله، اي ان هذه الظاهرة في تصاعد مستمر كما ان حوالي مليوني امرأة تعرضت لسوء المعاملة. كما شهدت اسبانيا ويصل تعداد سكانها الى 43 مليونا وفاة 32 امرأة هذا العام بسبب العنف الاسري.
دراسة كشفت عن وجود 1.5 مليون فتاة عانس بالمملكة السعودية وأن نسبة الطلاق قد ارتفعت عن الأعوام السابقة، وأن 65٪ من الزيجات عن طريق الخاطبة تنتهي بالطلاق.
زهاء 60% من النساء التركيات فوق سن الخامسة عشرة يتعرضن للعنف أو الضرب أو الإهانة أو الإذلال، على أيدي رجال من داخل أسرهن، سواء من الزوج أو الخطيب أو الصديق أو الأب أو والد الزوج)! و(50%) من النسبة الآنفة يتعرضن للضرب بشكل مستمر، وأن (40%) منهن يرجعن السبب في ذلك لظروف اقتصادية وتناول الكحوليات وأن (25%) فقط من أولئك النساء اللاتي يتعرضن للضرب يقمن بالرد على العنف بعنف مماثل، في حين أن (10%) فقط منهن يتركن المنزل احتجاجاً على العنف الذي يتعرضن له، وأن (70%) من هؤلاء السيدات اللاتي يتعرضن للضرب لا يحبذن الطلاق حفاظاً على مستقبل الأولاد، في حين أن (15%) فقط منهن لا يطلبن الطلاق بسبب حبهن لأزواجهن.
عدد الجرائم التي ترتكب سنويا ضد النساء في سوريا ما بين 200 و300 جريمة، يقع معظمها في المجتمعات الريفية أو البدوية بحجة "الدفاع عن الشرف".
حوادث العنف الزوجي منتشرة بنسبة (50 – 60%) من العلاقات الزوجية في الولايات المتحدة الأمريكية وفي سنة 1985م قتل (2928) شخص على يد أحد أفراد عائلته كان نسبة الثلث بين القتلى من النساء أي وصل إلى عدد (976) امرأة لقيت حتفها على يد زوجها أو شريك الحياة.
في بريطانيا فإن أكثر من (50%) من القتيلات كن ضحايا الزوج أو الشريك وأرتفع العنف في البيت الإنكليزي بنسبة (46%) خلال سنة احتسب من بداية نيسان 1991م إلى نهاية آذار 1992م وأظهر استطلاع نشرت نتائجه في بريطانيا وشاركت فيه (7) آلاف امرأة أيدن: أن العنف ضد النساء تزايد وأن نسبة (28%) منهن تعرضن لهجوم من أزواجهن.
في فرنسا تحافظ الإحصاءات على إعطاء رقم لا يقل عن (2) مليون امرأة يتعرضن للضرب و(أن (92.7%) في عمليات الضرب التي تتم بين الأزواج تقع في المدن وأن (60%).
في ألمانيا تتعرض ما لا يقل عن (100) ألف امرأة للعنف الجسدي من قبل أزواجهن.