بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
مصيبة الإمام الحسين (ع) في هذه الآية
من خلال تدبر الكاتب لهذه الآية كان يقرئها وقد تذكرالإمام الحسين (ع) وبعد التفكر والتمعن بكل كلمة جاءت في هذه الآية ومقارنتها بما حدث لأبي عبد الله الحسين (ع) والمواصفات التي ذكرتها الآية تنطبق تماماً على ما حدث ومصيبة أبي عبد الله الحسين (ع) حتى رقم الآية بتحويله إلى عدد فردي تكون النتيجة يوم العاشر من شهر مُحرم الحرام
في هذا الشهر حرم الله القتال ولكن بني أمية قاتلو الإمام الحسين (ع) وأهل بيته )(ع) وهذا شيءٌ كبير ( وأي شيء أعظم من انتهاك حرمة الله وقتل ريحانة المصطفى وسيد شباب أهل الجنة ) حيث أنهم ضلوا سبيلهم وقتلوا ابن بنت نبيهم
عندما جاء الخطاب من الملك جبرائيل (ع) والإمام الحسين يطوف حول بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج
(جاءه النداء يا حسين حُل من إحرامك فإن يزيد يريد قتلك ولو كنت متعلقاً بأستار الكعبة ) فخرج بأبي هو وأمي مع أهل بيته لكي لا تُدنس طهارة البيت الحرام وتنتهك لأن يزيد مصمم على قتل الحسين (ع) ولو كان متعلقاً بأستار الكعبة
عندما قاتل بنو أمية الإمام الحسين (ع) وكانو يريدون من الإمام ان يبايع يزيد لعنة الله عليه فقال لهم
( يزيد رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحترمة ومثلي لا يُبايع مثله )
(وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) دلالة على من كانوا في ركب الحسين (ع) و خذلوه وارتدوا وتخلفوا عن نصرة الإمام الحسين (ع) وخرجوا في الليل فخسروا الدنيا والآخرة عظم الله لكم الاجر
السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين ، وعلى أصحاب الحسين ، الذين بذلوا مهجهم دون الحسين (ع)
إلى أخوتي في الله من المؤمنين المخلصين من زوار مولانا أبي عبد الله (ع) من الذين عرفوا قدر هذا الإمام المظلوم وقصدوا زيارته والتبرك بحرمه الطاهر الشريف قربةً لوجه ربه الكريم وطمعاً في شفاعة جده العظيم، وتعظيماً لشعائر الله، لا لأجل الدنيا وزخرفها ولا لمراءاة الناس وطلب السمعة والشهرة والتجارة ولا لفلكرة (1) قضيته الشريفة، إنما قصدوا زيارته، لأنهم عرفوا من هو الحسين (ع) وآمنوا بقضيته، وتمنوا على الله حقاً حقاً أن يلبوا ندائه ونصرته حين نادى في عرصة كربلاء – ألا من ناصر ينصرنا أهل البيت - أنقل لهم هذا المقطع الشريف الذي تقشعر له أبدان المؤمنين خشوعاً وبهجةً من مناجاة مولانا الإمام أبي عبد الله الصادق (ع) قوله حيث يقول:
اللهم إن أعدائنا عابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن النهوض والشخوص إلينا خلافاً عليهم فأرحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس وأرحم تلك الخدود التي تقلبت على قبر أبي عبد الله (ع) وأرحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا وأرحم تلك الصرخة التي كانت لنا، اللهم اني أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى يرويهم من الحوض يوم العطش الأكبر.(2)
________________________
(1) أي جعلها بمثابة التقاليد والمواريث الفولكلورية السائدة لدى مختلف الشعوب والأمم
(2) بحار الأنوار ج98 باب زيارة الإمام الحسين (ع)
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 24-01-2010 الساعة 07:41 PM.
سبب آخر: تكبير الخط
اللهم صلى و سلم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين و على الأرواح التي حلت بفنائك
و أناخت برحلك أبداً ما بقيت و بقي الليل و النهار..
مثلما قالت سيدتي و مولاتي فاطمة الزهراء "كل المصائب هونتها مصيبة حسين"
تسلم الأنامل اللي نقلته
يعطيك ألف عافية و ما قصرت
بارك الله فيك.
تحياتي..
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعداءهم
السلام عليك يا اباعبد الله و على الأرواح التي حلت بفنائك و أناخت برحلك عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت و بقي الليل و النهار و لا جعله الله أخر العهد مني لزيارتكم .
السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين .
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك .
اللهم العن العصابة التي حاربت الحسين وشايعت و بايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعاً
اللهم العن الكفر والفسوق والعصيان .
سلمت يُمناك استاذنا الكريم عبد محمد ... جعله الله في موازين أعمالكم