خمس محاولات لسرقة جثمان الرسول الكريم صلى الله عليه و اله وسلم عبر التاريخ
بسم الله الرحمن الرحيم
المحاوله الاولى
كانت فى عهد الحاكم بامر الله العبيدى حيث اشار عليه احد الزنادقه باحضار جسد
الرسول الى مصر لجذب الناس اليها بدلا من المدينه وقالتهم اهلها وفى اليوم التالى
ارسل الله ريحا للمدينه تكاد الارض تزلزل من قوتها مما منع البغاه من مقصدهم
المحاوله الثانيه
وكانت فى عهد نفس الخليفه العبيدى حيث ارسل من يسكنون بدار بجوار الحرم النبوى
الشريف ويحفر نفقا من الدار الى القبر وسمع اهل المدينه مناديا صاح فيهم بان نبيكم
ينبش ففتشوا الناس ووجدوهم وقتلوهم
المحاوله الثالثه
مخطط من ملوك النصارى ونفذت بواسطه اثنان من النصارى المغاربه وحمى الله جسد
نبيه بان راى القائد نور الدين زنكى النبى صلى الله عليه واله وسلم فى منامه وهو يشير الى
رجلين اشقرين ويقول انجدنى . انقذنى من هذين الرجلين ففزع القائد من منامه وجمع
القضاه فاشاروا عليه بالتوجه للمدينه المنوره ووصل اليها حاملا الاموال الى اهلها
وجمع الناس واعطاهم الهدايا بعد ان دون اسمائهم ولم يرى الرجلين وعندما سال : هل
بقى احد لم ياخذ شيئا من الصدقه ؟ قالوا لا : قال تفكروا وتاملوا فقالوا لم يبق الا احد الا
رجلين مغاربه صالحان غنيان يكثرا من الصدقه . فانشرح صدره وامر بهما فراهما نفس
الرجلين اللذين فى منامه فسالهما من اين انتما ؟ فقالا حجاج من المغرب . قال اصدقانى
القول فصمما على ذلك فسال عن منزلهما وعندما ذهب الى هناك لم يجد الا اموال وكتبا
فى الرقائق وعندما رفع الحصير وجد نفقا موصلا الى الحجره الشريفه فارتاعت الناس
وبعد ضربهما اعترفا بمخطط ملوك النصارى . وامر نور الدين زنكى ببناء سور
رصاصى متين حول القبور الشريفه حتى لا يجرأ احد على اتباع هذا الاسلوب
المحاوله الرابعه
وكانت جملة من النصارى سرقوا ونهبوا الحجيج وعزموا على نبش القبر وتحدثوا
وجهروا بنيتهم وركبوا البحر واتجهوا للمدينه فدفع الله بمراكب عبرت ورائهم وتم
اسرهم ووزعوا فى بلاد المسلمين
المحاوله الخامسه
وكانت بنية نبش قبر ابى بكر وعمر وذلك فى منتصف القرن السابع
من الهجره وحدث ان وصل اربعون رجلا لنبش القبر ليلا فانشقت الارض وابتلعتهم
وابلغنا بهذا خادم الحرم النبوى ان ذاك وهو صواب الشمس الملطى