العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية عبود مزهر الكرخي
عبود مزهر الكرخي
عضو فضي
رقم العضوية : 29478
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 2,216
بمعدل : 0.38 يوميا

عبود مزهر الكرخي غير متصل

 عرض البوم صور عبود مزهر الكرخي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Unhappy هل أنتصر الحسين(ع)؟ (في أجزاء)
قديم بتاريخ : 21-02-2009 الساعة : 06:57 PM


هل أنتصر الحسين(ع)؟


بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة على النور الأنور سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين


في مقالتنا هذه نستعرض الجوانب المشرقة لثورة الحسين والتي يصورها كثير من الكتاب والمستشرقين قصيري النظرة أن الحسين قد صرع في المعركة بعد أن خرج عن حكم الأمير يزيد وهذا هو الفكر المطروح على الساحة والذي كان يغذيه بني أمية من أجل التزوير والتدليس في حقائق التاريخ والتي عمل لها كتابهم في ذلك الوقت ولحد الآن هم يعملون في هذا المجال،ولأستعرض في بداية مقالتي ما كتبه الكاتب المصري مأمون غريب مقدمة كتابه ويقول((عندما ذهبت لزيارة ضريح الحسين في سني تلك الصغيرة،والروائح العطرة المنبثقة من مقصورة الأمام الشهيد،والأضواء الخافتة حول الشهيد الحسيني،شعرت بجلال لا يستطيع القلم أن يعبر عنه.ومرت الأيام ودرست التاريخ الإسلامي دراسة متعمقة،وكانت ثمة علامات استفهام كثيرة تقفز إلى ذهني،وأنا أرى الأمة الإسلامية في قمة انتصاراتها،وسفح هزائمها،وهي في زهو التألق وخفوت السقوط..وهي تعيش ألق التقدم،وهي تتجرع غصص التخلف..ولم يكن الإسلام سبب تخلفها وانحسار مد ازدهارها،بل كان المسلمون عندما يديرون ظهورهم لقيم الإسلام وعقائده ينحدرون بسرعة إلى السفح،وعندما يعودون إلى هذه القيم والمبادئ تزدهر حضارتهم،ويعلو نجمهم ويسودون الحياة،ولا زلت أذكر أنني زرت الحسين في كربلاء عندما كنت في مهمة صحفية للعراق،وأخذ أحدهم يحدثنا عن موقعة كربلاء التي دارت في نفس المكان،وعندما أشار إلى أحد الأمكنة وقال : هنا أجتز رأس الإمام الحسين!أقشعر بدني،وراح خيالي يحدق في المدى وموقفي فيما دارت المعركة الشرسة بين الحق والباطل..بين طلاب الدنيا،ومن قدموا دمهم قرباناً لله))وهذا الكاتب يعترف أنه سني ومحب لأهل البيت فنلاحظ أنه تعمق في الدراسة ولم يكن يعرف حقيقة الثورة الحسينية الخالدة وتصور كل المناظر في زيارته كربلاء لأن في محطته الأولى كان في صغره يزور رأس الحسين في مصر.وهو يقول أن انتكاس الإسلام وتراجعه كان بسبب الابتعاد عن قيم الإسلام الصحيحة.


وهذا هو أنه يمسك الدين غير أهلة ولأسرد لكم هذه الحادثة أنه مرة جاء الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري إلى قبر الرسول لزيارته والتبرك به فجاءه اللعين مروان بن الحكم وسحبه من كتفه كيف تزور قبر لا ينفع ولا يضر فألتفت إليه قال له (أخبرني حبيبي محمد أنه أم المصائب أن يمسك الدين غير أهله).فشاهد القول أن الدين أصبح بيد الطلقاء من بني أمية وأصبح يتلاعبون به كتلاعب الكرة للصبية وعطلت الحدود وصار الطلقاء هم أئمة المسلمين وعندما صعد اللعين معاوية إلى سدة الحكم وأول ما فعله أنه صعد إلى المنبر وقال أن أصلاح ذات البين بينه وبين الحسن المجتبى(ع) تحت قدمي وعطل حدود الله ولاحظنا من خلال سردنا مبايعة الطاغية يزيد وكيف تم الأخذ بالإرهاب والترغيب وأن كيف يتم قتل صحابة أمير المؤمنين (ع)ويسب على المنابر والفتك بأعداء الطليق بن هند معاوية بالعسل ويقول : أن لله جنود من عسل،ومن خلال كل هذا كان أبا عبد الله غير مبايع لمعاوية ولكن كان متمثلاً لآخوه وأمامه الحسن(ع) في عدم التصرف واستشهد الحسن(ع) فأصبح في ذلك الوقت إمام عصره والحجة على الخلق فهل يقبل بهذا الوضع وهو الذي تربى في حجر النبوة وأبوه سيد الأوصياء وأمه سيدة نساء العالمين ونهل من هذه الشموس ما نهل من مواريث الأنبياء فهو الحامل لهذه الأمانة التاريخية ويبايع الفاجر اللعين يزيد ولهذا قال روحي له الفداء((أن يزيد فاجر شارب للخمر ولاعب للنرد ومثلي لا يبايع مثله))وهذا هو الحق لأن مبايعته ليزيد تصبح سنة ويصبح هذا اللعين أمير المؤمنين وحتى يقول صلي خلفي للحسين وتعطل الحدود ويصبح الدين ملوك ويحرم حلال الله ويحلل حرام الله ولأسوق لكم هذه الحادثة ففي زمن الخليفة الثالث والي الكوفة ذهب إلى الصلاة وهو سكران وصلى بالجماعة ولا فقه مايقول حتى أنشد قصيدة في مدح الخمر وشعر خليع آخر ليس من المناسب ذكره واشتكوه ليقيم عليه الحد ولكن لم يتم لأنه كان من البيت الأموي فسمع ذلك أمير المؤمنين وسمع الشهود وذهب مغضباً إلى الخليفة وضرورة أقامة الحد على هذا الفاسق وأقيم الحد عليه لأن الأمام كان هو الذي يعدل الميزان وهو الذي يقود إلى الصلاح وعدم الخروج عن حدود الله،واسوق حادثة أخرى فأن أحد أمراء بني أمية وفي سنة (70)هـ كان الخليفة فاجراً وخليعاً وفي منتهى الفظاعة بحيث جاءه شاعر وهو مخمور وألقى قصيدة في مدح الخمر وشعر لايقبله الدين والعرف فما كان اللعين الذين يقولون عنه خليفة المسلمين إلا أنعرى هذا الشاعر من جميع ملابسه وقبله وحتى أجلكم الله قبل مذاكيره فهذا هو الدين الذي يريده بنو أمية دين إسلامي وحسب ما تهوى أهواءهم ولولا هذه الثورة الحسينية المباركة لأصبح يشرب الخمر في الجوامع والعياذ بالله ،وهذا ما لا يقره ولا يقبله أبي الشهداء وهو الذي يقول((والله لا أعطيكم أعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد))لذلك قام بثورته الخالدة والتي صححت مسار الشهداء وهي حركة لا يقوم بها إلا رجل فذ من الأفذاذ الذين هم من معدن الرسالة وهم الذين يحسون ويفهمون ويطلبون ويفهمه غير الرجال العاديين،وهي ليست حركة رجل مغامر سياسي أو طالب للحكم متوسل إلى الدنيا ورغب في متاعها فهو كان طالباً للسلطة الدينية وليس كغيره طلاب السلطة الدنيوية وهم ما يدينون به أتباع الطغاة من بني أمية وهذا ما يشير إليه الكاتب والفيلسوف عباس العقاد بقوله عن ثورة الحسين(هي حركة لا تقاس إذن بمقياس المغامرات ولا الصفقات،ولكنها تقاس بمقياسها الذي لا يتكرر ولا يستعاد على الطلب من كل رجل أو في كل أوان،ولا ننسى أن السنين التي أنقضت بعد حركة الحسين،قد أنقضت في ظل دولة تقوم على تخطئته في كل شيء وتصويب مقاتليه)وهذا هو الصحيح لأن كان رأي يقول بأن خرج ليعيد دولتهم وخلافتهم وهذا الجفاء كل الجفاء عن الحقيقية التي قامت من أجلها هذه الثورة العظيمة أليس نثول في زيارة وارث ((السلام عليك يا ثار وأبن ثأره..)) فالحسين قام وه لا يحمل أحقاد قبلية كما يزعم البعض وإنما قام حدود الله التي عطلت في أمة جده والتي يجسها هو وخير تجسيد في حمل رسالة جده(ص) ولنرجع إلى نبينا الأكرم(ص) والذي لا ينطق عن الهوى أن هو وحي يوحى ويقول((أن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة))ومن هذا الحديث الشريف نعرف قيمة هذا الأمام الجليل ومقدار المكانة التي خصه بها الله ورسوله فهو أذن الكوكب الدري الذي نتبعه والسفينة التي نركبها لكي ننجى كسفينة نوح بل وأعظم،بل الناس عبيد الدنيا يتبعون الضوء الخافت لأنه قريب ولا يتبعون الكوكب البعيد الذي هو نجاتهم،فالحسين (ع) قام بثورته ضد الذين حاولوا تطمسيها وهذا يتخذ جانبين:


الجانب الأول : أن بني أمية حاولوا التعتيم على أهدافها والتي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي عطلها أمراء بني أمية وإرجاع الأمة الإسلامية إلى الجاهلية الأولى وهذا ما لا يقبله حجة على الأرض والذي وارث الأنبياء أليس في زيارته المعهودة ((السلام عليك


يا وارث آدم صفوة الله..الخ الزيارة))فأذن أن الحسين قام من أجل الأمور التي يقرها كل مسلم شريف فهو ليس أمام طائفة معينة بل هو أمام المسلمين وما من مذهب من المذاهب الأربعة من يقرون بهذا المبدأ.


الجانب الثاني : أن أبي الأحرار روحي له الفداء ثار بوجه الظلم الذي وإقامة حدود الله التي عطلها هؤلاء الحكام فأصبحت الخلافة دين ملوك ومتوارثة وأصبح الفجور والفسوق علانية تستباح الحرمات والأعراض في كل وقت وزمان وأصبح الظلم واجهة ذلك العهد وأزداد فقر الفقراء والغناء الفاحش من قبل طبقة هي طبقة أل سفيان وآل مروان وآل زياد ومن لفهم وأخذ الناس يديرون ظهورهم للدين وأصبح من هب ودب يتحدث بالدين والإسلام فهل يسكت مثل الحسين(ع) على هذا القصور والرجوع إلى الجاهلية الأولى.


ومن هنا قام هو بثورته والتي بشهادته يصحح دين جده والذي نهض به جده(ص) وأبوه والذي لم ينهض ولم يسود إلا بهذين الشخصيتين العظيمة إلا يقول النبي محمد(ص) ((ضربة علي يوم الخندق تعادل عبادة الثقلين))وهكذا الشهداء فأنهم يستشهدون من أجل قضية يكون أغلب الناس قد ابتعدوا ونأوا عنها ليصبح دمهم هو الثمن الذي ينشر أفكارهم ومبادئهم وأصبحت شهادة أبا عبد الله الحسين(ع) أمر من الله سبحانه وتعالى وحسب حديث حبيب الله ونبينا الأكرم محمد(ص) عندما قال للحسين((أن لك عند الله درجة لن تنالها إلا بالشهادة))فشهادة الحسين كان أمر رباني ومقاتل أهل بيته وسبي عياله لكي يقوم عليهم الحجة في عدم مراعاتهم حرم رسول الله ولا هم حتى من العرب في مقولته عندما وصفهم بشيعة آل سفيان والتي ذكرناها سابقاً ولكي تصبح مفاهيمه ومبادئه لكل البشرية وليس حتى للإسلام وهذا بالضبط ما يقوله الأثاري الانكليزي وليم فونس(لقد قدم الحسين أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية،وأرتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة)ويقول الباحث الانكليزي في كتابه رحلة إلى العراق (إن مأساة الحسين بن علي تنطوي على أسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي)،ولهذا أصبحت ثورة أبا عبد الله ثورة لكل العالم أجمع تحمل كل معاني مقارعة الظلم والطاغوت بكل أشكاله وأنواعه وأصبح الحسين رمزاً لكل ثائر شريف ويتعلم منه الدروس لكي ينتصر ويتشرف بحمل هذه المبادئ العظيمة للثورة الحسينية ما قاله الزعيم الهندي غاندي بمقولته المشهورة((بعد دراسة عميقة لسائر الأديان عرف الإسلام بشخصية الإمام الحسين وخاطب الشعب الهندي بالقول المأثور : على الهند أن تقتدي بالإمام الحسين،وركز على مظلومية الحسين فقال :تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر)ولهذا أصبحت مبادئ الحسين لتبشر للإنسانية كلها وليست لطائفة أو للدين وبقت جذوة الحسين متقدة وتزهو بألقها على مدى السنين متحدية كل البغي والظلام ومحاولات بنو أمية بنو العباس وكل الطواغيت في محي صورة الحسين عن محبيه وشيعته بالرغم من كل المحاولات التي قام بنو أمية في محاربة زواره وشيعته ونسأل السؤال المهم أين تيجان وقصور قوى الكفر والظلام سواء من بني أمية أو بنو العباس لقد أكلها التاريخ وأصبحت في مهب الريح بينما بقت تلك القبة الشامخة لأبي الشهداء ورايتها الحمراء مرفوعة لتدلل على بقاء دم وثأر الحسين باقي حتى ظهور القائم الحجة المهدي(عجل الله فرجه الشريف) وهكذا أئمتنا بقوا خالدين في سماء الحرية والعقيدة الخالصة لوجه الله تعالى فهذا هارون العباسي الذي في أحدى السنين أصبح القحط في بغداد ولم تمطر السماء ومرت غيمة من فوقه فقال أذهبي أينما شئت فان خراجك سيعود لي لكبر إمبراطوريته ولكن أين هو الآن أين قبره وأين قصوره وأين عروشه وكراسيه ذهبت وبقى قبر باب الحوائج سيدي ومولاي موسى الكاظم(ع)الذي كان سجناً مظلماً وقبة تعانق الثريا حسب وصف الشاعر والناس يزوروه من أنحاء العالم ليتبركوا بهذا الضريح الشريف.


وفي الجزء الثاني من موضوعنا سنستكمل انتصار الدم على السيف وما هو فضل زيارة أبي الأحرار روحي له الفداء الحسين(ع) سيد شباب أهل الجنة ونسألكم الدعاء والمسالة


وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


والصلاة على نبي الرحمة ورسول الإنسانية سيدنا أبي الزهراء وعلى آل بيته الغر الميامين


--------------------------------------------------------------------

1 – أبو الشهداء الحسين بن علي.الكاتب المصري عباس محمود العقاد.نهضة مصر للطباعة والنشر
2 – خطب من المنبر الحسيني وصفحات من الأنترنيت.من خطب الخطيب الحسيني الشيخ جعفر الأبراهيمي( طيب الله أنفاسه)
3 – الأمام الحسين حياته واستشهاده .الكاتب المصري مأمون غريب ، مركز الكتاب للنشر


من مواضيع : عبود مزهر الكرخي 0 فاطمة الزهراء آية من السماء / الجزء الثاني
0 فاطمة الزهراء آية من السماء / الجزء الأول
0 الأمام علي بن أبي طالب (ع) وحقوق الإنسان / الجزء الثالث
0 الأحاديث المسنودة من قبل كتاب الصواعق المحرقة في تبيان منزلة أمير المؤمنين(ع)
0 الأمام علي بن أبي طالب (ع) وحقوق الإنسان / الجزء الثاني

الصورة الرمزية عبد محمد
عبد محمد
شيعي حسيني
رقم العضوية : 9236
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 16,273
بمعدل : 2.58 يوميا

عبد محمد غير متصل

 عرض البوم صور عبد محمد

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عبود مزهر الكرخي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-02-2009 الساعة : 11:01 PM


أخي عبود مزهر الكرخي

بارك الله فيك على هذا الطرح المفيد

ولعن الله ظالمي الإمام الحسين ع


توقيع : عبد محمد


المال في الغربة وطن

والفقر في الوطن غربة
من مواضيع : عبد محمد 0 إيمان عائشة
0 الحكمة في اخفاء قبر فاطمة الزهراء عليها السلام ودفنها ليلا وسرا
0 رزقنا حفيدة
0 مسألة
0 ترددات القنوات الشيعية في تاريخ 6-8-2013

الصورة الرمزية عشق الكلمة
عشق الكلمة
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 27927
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 2,774
بمعدل : 0.48 يوميا

عشق الكلمة غير متصل

 عرض البوم صور عشق الكلمة

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : عبود مزهر الكرخي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-02-2009 الساعة : 12:36 AM


والقبة الشماء نكس طرفهـا فبكل جــزء للفنـاء بهـا يـــد


تهمي السحائب من خلال شقوقهــا والريح في جنبــاتهــا تتــردد
أشكرك لطرحك الطيب ، جعله الله في ميزان حسناتك



توقيع : عشق الكلمة
من مواضيع : عشق الكلمة 0 إمنحونى دعائكم
0 مــــــا هذا ؟؟؟
0 سرطان البحر ( القبقب)
0 نجاد يثير احتجاجات في مؤتمر العنصرية
0 ABC's OF LIFE

الصورة الرمزية عبود مزهر الكرخي
عبود مزهر الكرخي
عضو فضي
رقم العضوية : 29478
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 2,216
بمعدل : 0.38 يوميا

عبود مزهر الكرخي غير متصل

 عرض البوم صور عبود مزهر الكرخي

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : عبود مزهر الكرخي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Unhappy هل أنتصر الحسين(ع) ؟الجزء الثاني
قديم بتاريخ : 23-02-2009 الساعة : 11:41 AM


هل أنتصر الحسين(ع) ؟الجزء الثاني


بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة على سيد الكائنات وحبيب الله سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين


نستكمل جزءنا الثاني بانتصار الدم والسيف ولنسأل لماذا خلدت هذه الأضرحة لائمتنا المعصومين ومنهم قبر سيد الشهداء ؟والجواب أنهم كان كلهم لا يهمهم السلطة الدنيوية بل كانوا ينشدون السلطة الدينية والتي نادى بها جدهم رسولنا الأكرم محمد(ص) وجاء الحسين ليكمل هذه المسيرة بعد أن انحرفت عن الطريق الصحيح وكانوا في كل عملهم خالصاً لوجه الله سبحانه وتعالى وما عند الله ينمو وهم كانوا يحملون ويجسدون الرسالة المحمدية بأكمل صورها وفي مقدمتهم كان أبو عبد الله الحسين، ويزيد وجيشه جيش الشرك والظلام كان يحارب الرسالة الذي كان يحملها أبا عبد الله الحسين ويحمل الحسين كل صور ومعاني البطولة والآباء والشموخ وحتى الرحمة وتمثلها بعدم قتالهم إلا هم يبدءون بالقتال وعفوه عن الحر وصور كثيرة من هذه المعاني الخالدة وهذه عقيلة الطالبيين الحوراء زينب(ع) عندما استشهد الحسين(ع) أنجلاء المعركة خرجت من خبائها فيقول اللعين بن سعد : ويحكم لقد خرجت فخر المخدرات ،التي كان لا يرى ظلها ولا يسمع صوتها فانفرج الجيش سماطين وظن الكفار أنها سوف تشق الجيوب وتخمش الخدود ولكنها مشت وأبهة النبوة وجلال الإمامة يمشي معها وهوت على جسد أبي الشهداء المذبوح ورفعت رأسها إلى السماء وقالت((اللهم تقبل منا هذا القربان لوجهك))فكل هذه لأعمال كانت خالصة لوجه الله رب العرش العظيم الذي تقبلها بأحسن قبول ورفعها إلى أعلى الدرجات،ومن هنا جاءت زيارة الحسين والتأكيد عليها ومحبتها عند الموالين.


فكان الواحد يذهب للزيارة بالرغم من طول الطريق ففي النهار يختبئ في النهار ويسير في الليل خوفاً من أعين الجواسيس وجلاوزة بني أمية وعمل ما عمل الطاغية الحجاج في محبي أهل البيت وكان القتل وقطع الرؤوس لكل واحد يأتي به جواسيسه ولم يمنع ذك من المسير وزيارته وحتى بني العباس الذي فتكوا بالعلويين أيما فتك وأقسى من بني أمية وحتى أن أبو جعفر الدونيقي كان يقول : لقد قتلت كل سلالة علي حتى لم يبقى إلا جعفر الصادق،وهذا القول صحيح لأن هذا المجرم كان يحتفظ بألف رأس من العلويين في خزانته ولكن كان الزوار والمحبين يزدادون بالأكثر وتصبح زيارة الحسين كمسالة الحياة والموت فهذا المتوكل العباسي والذين يقولون أبناء العامة محي السنة ومميت البدعة، قد أمر بدفع الجزية لكل من يزور الحسين وأروي لكم هذه الحادثة حيث جاءت عجوز وبيدها صرة من المال وفيها ألف درهم رسم الزيارة إلى الحسين فقال حرس المتوكل لماذا تدفعين هذا المبلغ الكبير واستعيني به في أمور حياتك وهوفعلاً مبلغ ليس بالهين ،فقالت له : أمجنون أنت أني كنت أغزل منذ نعومة أظفاري وأجمع هذا المبلغ وبلغت هذا السن حتى يتسنى لي زيارة أبي الشهداء.فلاحظوا مدى الحب الذي يكمن في قلوب الموالين،ولم ينفع الأمر فأخبروا المتوكل أنه لم تنفع المال في الثني عن زيارة الحسين وجاءت مرحلة تقطيع الأيدي وكان الأمر كل من يزور الحسين تقطع يده ولم يثنهم هذا الأمر بحيث جاء شاب لزيارة الحسين وقالوا له نقطع يدك فقال لهم أفعلوا وفعلوا ثم جاء في السنة الثانية ليقطعوا له يده الثانية حباً بزيارة الحسين وتعجبوا جلاوزة المتوكل من هذا الأمر وقطعوها وزار الحسين ووصل الأمر إلى القتل فكان يذهبون العشرة أشخاص فيغسل واحد منهم ويجهز نفسه ويقتل ويبقى التسعة ويزوروا عنه بالنيابة ويدعو له عند الحسين ووصل الأمر إلى قتل تسعة وبقاء واحد يزور عن التسعة المقتولين عند الحسين فأي أخلاص ومولاة لهذا الأمام روحي له الفداء وبالمناسبة أن جلاوزة حكام بني أمية وبني العباس كانوا يقتلون في منطقة تسمى اللطيفية على قنطرة على الطريق بين بغداد وكربلاء وهو نفس المكان في وقتنا الحاضر عندما اندلعت الأحداث الطائفية الذين يقتلون فيه مجرمي القاعدة والإرهابيين شيعتنا عندما يذهبون للزيارة فيا سبحان الله على هذا التطابق في جرم كل أولئك السابقين والمجرمين الحاليين الذين وأجزم بالقول أنهم أحفادهم ويدينون بنفس المبادئ لأولئك الجلاوزة في ذلك الزمان،ونرجع إلى حديثنا وجرفوا القبر حتى هدوا الماء لكي يخفوا معالم هذا القبر الشريف وحار الماء بحيث أنقسم الماء إلى جزئين وسموه بمصطلح ((حار الماء)) في أي اتجاه يذهب بقدرة الله جل وعلا وإكراما لأبي لسيد الشهداء وحتى السدرة التي على قبر الحسين قلعوها لإخفاء المعالم ولكن شعاعه ومعالمه عالقة في القلوب ففي مرة جاء زوار وأرادوا إن يزوروا القبر الشريف فلم يعرفوا فقال لهم رجل وهو الذي نطلق عليه الآن (الحلمدار) والذي يقوم بتبني زيارتهم إلى كربلاء أنا أدلكم عليه فأخذ قبضة وشمها ثم رماها وفعل ذلك عدة مرات وهو يشم رائحة التراب إلا أن مسك قبضة فشمها وقال لهم هنا قبر سيدي ومولاي أبا عبد الله فزوروا وقالوا كيف عرفت؟فقال لهم أني بائع عطور وأشتغل بهذه المهنة عشرين عاماً وكلما شممت الرائحة التي على قبر الحسين فلم أشم مثلها من قبل وهي من رائحة الجنة أنزلها الله لكي يطيب بها هذا القبر المبارك فلاحظوا مدى المكانة التي خص بها هذا الأمام المجاهد الصابر.


وأكثر من فقد قام بزيارته الصحابي الجليل جابر الأنصاري وهو كفيف وشيخ كبير ليزوره بعد أربعين يوم من استشهاده بعد ورود نبأ الاستشهاد إلى المدينة المنورة وعند وصوله إلى كربلاء لبس أحسن ملابسة وتعطر بعطر السعد الذي كان عند مولاه عطية وسأله عن سبب ذلك فقال له ((أخبرني حبيبي رسول الله(ص)وقال لي : يا جابر كربلاء زر قبر الحسين فان زيارته تعادل مئة حجة))وسوف يسأل واحد من أولئك القصيرين النظرة كيف يحدث هذا؟وأقول أن أبي الأحرار روحي له الفداء وهب كل شيء لديه خالصة لله سبحانه وتعالى فهو أعطى أولاده وأهل بيته وأخيه العباس وإخوانه الآخرين وحتى حرمه سبيت في سبيل مرضاة الله وحتى نفسه الشريفة في سبيل مرضاة الله وهو يقول في الرمق الأخير من لحظة استشهاده وهو يقول((إن كان هذا يرضيك لك العتبى فخذ حتى ترضى))فالشخصية التي تهب كل شيء لوجه الله جل وعلا وهو الوهاب والكريم إلا به أن يكرمه بهذه المكرمة لزواره وهو يقول في حديث قدسي((يا عبدي طعني تكن مثلي تقول للشيء كن فيكون))فكيف بالحسين وهو خامس أصحاب الكساء وسبط حبيب الرسول وأبن خليفة الله في أرضه وبضعة رسول الله سيدة نساء العالمين(عليهم السلام)،ولأسوق حادثة في واقعة الطف لنلاحظ عظمة هذا الأمام وروحه الإنسانية وهي :عندما بزغ صباح شمس العاشر من محرم ولاحظ جحافل الشرك والظلام وهو في ربوة عالية بكى فشاهدته عقيلة الطالبيين زينب(ع)فقالت له ((فداك روحي أراك تبكي))وهو التي عرفته رابط الجأش ولا تهمه كل الأهوال التي أمامه فقال لها(ع) ((أبكي على هذه الجموع المؤلفة التي سوف تدخل النار بسببي يوم القيامة))فلاحظوا مدى إنسانية الأمام وهو يحنو حتى على أعدائه والذين سوف يقتلونه بعد ساعات قليلة ويمثلون به أبشع تمثيل وهذا هو أمام العصر وهذا هم أهل البيت فأن أئمتنا المعصومين كانوا يمشون والقرآن معهم فهم القرآن الناطق ،وأزيد لك أن أئمتنا المعصومين أوصوا بزيارة الحسين والتأكيد عليها حتى أن أبو عبد الله الصادق(ع) يقول ((أن الله ينظر إلى زوار أبي عبد الله قبل نظره إلى حجيج عرفة)) وأزيد لك من قول الصادق ((أن زائر قبر جدي الحسين محتسباً من غير رياء يكتب له كل خطوة مئة حجة وفي كل رفعة قدم عمرة))ولأبرر ذلك لكي أقطع الشك باليقين ولنأخذ حادثة نبينا إبراهيم(ع) وتركه هاجر وابنها إسماعيل(ع) في واد غير ذي زرع وهي كأم سعت بين جبل الصفا والمروة سبع أشواط تبحث عن الماء وإكراما لها ولوليدها تفجر بئر زمزم تحت رجل إسماعيل(ع) وأصبحت الأشواط السبعة من شعائر الله في الحج إكراماً لهاجر فكيف بهذا الشهيد المذبوح من الوريد إلى الوريد والغريب والذي يشاهد مصارع أولاده وأحبته وأصحابه واحد بعد الآخر وطفله الرضيع وتسبى نساؤه وعياله على أقتاب الإبل حواسر الرأس ولا يكرم بهذه المنزلة العظيمة، ودائماً نسمع مقولة شهيرة((إن للحسين عِبِرة وعَبَرة)) ولاحظوا تحريك الحروف لكي أشرح هذه المقولة وكما يذكر عميد المنبر د.الوائلي (رض) ((أننا نقف أمام قبر الحسين ونستذكر الفاجعة الأليمة وأمامنا الرؤوس المرفوعة على القنا والطفل الرضيع وكل مقاتل آل بيت النبوة)) ومن هذه المقولة نستلهم الدروس والمواقف الخالدة التي سطرها أبي الشهداء وأخيه أبا الفضل العباس(ع) وأهل بيته وأصحابه ثم نستعبر ونبكي لهذه المواقف المشرقة التي سطرها أولئك النخبة من الرجال والتي بها صحح دين محمد وبدمائهم رجع الدين الإسلامي إلى الطريق الصحيح وبقوا خالدين على مدى الدهر وهذه الدولة الأموية والتي لم تنقضي غير (63)سنة إلا وقد سقطت ولم يبقى ذكر وحتى خلفائهم في زمن حكمهم كانوا كلهم يموتون بالسم بفعل المؤمرات التي يحكيها الواحد مع الآخر داخل البيت الأموي وهذه المدة هي عمر رجل ليس بالكبير ما عظمة روحي له الفداء ومدى أنحطاط قاتليه الذين لم يبقى لهم ذكر وقتلوا شر قتلة بعد سقوط دولتهم ويقول الكاتب المصري العقاد (أن قتل الحسين انتكاسة الضمير الإنساني)حتى يقال أن واحد من الأمويين قد هرب إلى إفريقيا ولجأ إلى ملك من ملوكها وكان هذا الملك مسيحي وسمع بأحداث كربلاء فقال له أني أعطيك الأمان ولكن لا أسمح لك بالبقاء في مملكتي خوفاً أن يصب الله علينا رجزاً من السماء لكونكم قتلتم أبن بنت نبيكم. فالحسين كان يعرف حتى في الكتب المقدسة وكان أسمه عند اليهود والمسيحين شبير وأخوه شبر وكان كل الأنبياء يعلمون باستشهاد الحسين ويخبرون بواقعته الأليمة وكانوا يتسابقون لزيارة كربلاء والتبرك بهذه التربة الطاهرة والسلام على سيد الشهداء.


وأن كل الزوار في التاريخ القديم وحتى اليوم والزيارة الأخيرة التي وصل عددها إلى (20)مليون كانوا لا تحركهم أرجلهم بل كانوا يمشون ويسيرون بضمائرهم لأن الحسين قد أصبح في القلوب والأفئدة والضمائر وهم يسيرون وحبهم للحسين في القلوب والضمائر وهذا ما يقوله الرادود الحسني الصغير(رحمه الله)


يا حسين بضمائرنا بيك أحنا آمنا.......لا صرخة عواطف هاي ولا مجرد رأي


بيك أحنا أمنا


ولأعلمكم أن ليس كل الزائرين من مذهب أهل البيت بل كان قسم كبير منهم من المذهب السني الذين يعرفون في العراق قيمة هذا الإمام الجليل ومدى كرامته وحبهم وكان خدام أبا عبد الله لا يسألون عن هوية أي أحد بل كانت الخدمة للكل بغض النظر عن المذهب أليس هذا هو توحيد للمسلمين والتي كانت تقوم به هذه الزيارة بدور فعال في هذا الأمر والتي أوصى بها نبينا محمد(ص) في آخر لحظات حياته بعدم الفرقة والانشقاق والتي تنبأ بها نبينا الأكرم قبل وفاته بعد ما حصل في يوم الرزية وسلب حق الأمامة من سيدي ومولاي أمير المؤمنين(ع) والتي كثير من وعاظ السلاطين الآن يتشدقون بعبارة وحدة المسلمين ولكن يعملون من خلال فتاويهم والتي ما أنزل الله بها من سلطان على شق هذه الوحدة وخلق الفتنة .


وفعلاً أنتصر الحسين بكل المقاييس وأنتصر الدم على السيف وبرغم كل ما حشد له أعداؤه بقى يذكر بأحرف من نور لعدالة قضيته وهذه الكاتبة الانكليزية المس فريا ستارك تكتب على ذكر واقعة الطف والتي كتبت فصلاً صغيراً عن يوم عاشوراء في كتابها(صور بغدادية)فتقول ( على مسافة غير بعيدة من كربلاء جعجع الحسين إلى جهة البادية.وظل يتجول حتى نزل كربلاء وهناك نصب مخيمه بينما أحاط به أعداؤه ومنعوا موارد الماء عنه.وما تزال تفصيلات تلك الوقائع واضحة جلية في أفكار الناس في يومنا هذا كما كانت قبل(1257)سنة وليس من الممكن لمن يزور هذه المدن المقدسة أن يستفيد كثيراً من زيارة زيارته ما لم يقف على شيء من هذه القصة لأن مأساة الحسين تتغلل في كل شيء حتى تصل إلى الأسس وهي من القصص القليلة التي لا أستطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء).


وهذا المستشرق الألماني كارل بروكمان يكتب عن الحسين في كتابه تاريخ الشعوب الإسلامية ويقول(الحق أن ميتة الشهداء التي ماتها الحسين بن علي قد عجلت في التطور الديني لحزب علي.وجعلت من ضريح الحسين في كربلاء أقدس محجة).


وهكذا كان أئمتنا قد حضوا على زيارة جدهم بالرغم من القتل وسفك الدماء،وقد يسأل أحد عن أنه مستحب وليس واجب؟ فنقول أن ضريح الحسين وكربلاء من الأماكن التي يستحب فيها الدعاء أليس هناك أماكن مثل عرفة والبيت الحرام من الأماكن التي يحب الله أن يدعا فيها وكذلك قبر الحسين الشريف الذي أعطاه ثلاث كرامات لم يختص بها أحد من العالمين وهي ((تربته فيها الشفاء ومن ذريته أولياء وتحت قبته يستجاب الدعاء))فهنيئاً لكي سيدي ومولاي بأبي أنت وأمي على ما كرمك به رب العلا والتي جعل ثرى كربلاء من ثرى الجنة ولنحرص على زيارة هذا الأمام الخالد ونقف على قبره الشريف ونستذكر كل المواقف الخالدة التي سطرها في سفر التاريخ والتي بها صحح دين جده وصحت المقولة التي تقول((الدين الإسلامي وجوده محمدي وبقاءه حسيني)) لأنه هذه التضحيات الخالدة من قبله وأخيه العباس وأهل بيته وصحابته لصار الدين ولنسمه دين بني أمية وترتكب فيها من المحارم وتعطل حدود الله وتنحدر أمتنا الإسلامية كما يحصل الآن ولكن يبقى هذا النور الخالد والشعلة المتقدة توجه كل مسلم شريف إلى الدين الإسلامي المحمدي الخالص لوجه الله سبحانه وتعالى.


وبقت أفكار الثورة الحسينية ومبادئها خالدة ومحفورة في الضمائر والقلوب في كل مسلم شريف وكل ثائر إنساني شريف يجعلها له دليل عمل لكل ما هو حق وفضيلة وقيم سامية تعلو إلى مراتب الشرف والإنسانية الخالدة.


وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين .


والصلاة على قنديل السماء وحبيب الله سيدنا محمد وآل بيته الغر الميامين


المصادر :
1 – أبو الشهداء الحسين بن علي.الكاتب المصري عباس محمود العقاد.نهضة مصر للطباعة والنشر
2 – قالوا في الحسين .صفحة من الأنترنيت من منتدى عاشوراء
3 – خطب من المنبر الحسيني وصفحات من الأنترنيت.من خطب الخطيب الحسيني الشيخ جعفر الأبراهيمي (طيب الله أفنفاسه)
4 – الأمام الحسين حياته واستشهاده .الكاتب المصري مأمون غريب ، مركز الكتاب للنشر

من مواضيع : عبود مزهر الكرخي 0 فاطمة الزهراء آية من السماء / الجزء الثاني
0 فاطمة الزهراء آية من السماء / الجزء الأول
0 الأمام علي بن أبي طالب (ع) وحقوق الإنسان / الجزء الثالث
0 الأحاديث المسنودة من قبل كتاب الصواعق المحرقة في تبيان منزلة أمير المؤمنين(ع)
0 الأمام علي بن أبي طالب (ع) وحقوق الإنسان / الجزء الثاني

الصورة الرمزية عبد محمد
عبد محمد
شيعي حسيني
رقم العضوية : 9236
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 16,273
بمعدل : 2.58 يوميا

عبد محمد غير متصل

 عرض البوم صور عبد محمد

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : عبود مزهر الكرخي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-02-2009 الساعة : 11:54 AM


نابع ما تكتب مع الشكر

وقد تم الدمج للفائدة

برجاء المواصلة لبقية الأجزاء هنا

أخوك

عبد محمد


توقيع : عبد محمد


المال في الغربة وطن

والفقر في الوطن غربة
من مواضيع : عبد محمد 0 إيمان عائشة
0 الحكمة في اخفاء قبر فاطمة الزهراء عليها السلام ودفنها ليلا وسرا
0 رزقنا حفيدة
0 مسألة
0 ترددات القنوات الشيعية في تاريخ 6-8-2013

الصورة الرمزية عشق الكلمة
عشق الكلمة
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 27927
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 2,774
بمعدل : 0.48 يوميا

عشق الكلمة غير متصل

 عرض البوم صور عشق الكلمة

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : عبود مزهر الكرخي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-02-2009 الساعة : 05:48 PM


طرح متقد بكلمات الحب والمعرفة بعظمة الحسين و حق زيارته ,,,,
يعطيك العافية اخى الفاضل وأنتظر الجزء القادم لأنهل من عذب معينه الحسينى وسلمت يمناك

توقيع : عشق الكلمة
من مواضيع : عشق الكلمة 0 إمنحونى دعائكم
0 مــــــا هذا ؟؟؟
0 سرطان البحر ( القبقب)
0 نجاد يثير احتجاجات في مؤتمر العنصرية
0 ABC's OF LIFE
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:08 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية