العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية البــحر
البــحر
عضو جديد
رقم العضوية : 31458
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 1
بمعدل : 0.00 يوميا

البــحر غير متصل

 عرض البوم صور البــحر

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي (( حدث ذات مساء ))
قديم بتاريخ : 11-03-2009 الساعة : 02:23 AM


(( حدث ذات مساء ))

المكان / مقهى هافانا دبي سيتي سنتر



كعادتي كل خميس ! اتخذت ركنا من أركان المقهى الفاخر
وجلست حيث كنت معتاد أن اجلس
فالطاولة والكرسي يعرفاني وإن غبت في يوم الخميس فقداني
لن أبالغ إن قلت أنهما يسألان النادل عني
ويشعران بالوحدة دوني فقد عودتهما على وجودي كل يوم الخميس

بالمناسبة.. عادة تزف العروس لعريسها
فتكون الفرحة عامرة بنفسها
فيبدو لي أن طاولتي والكرسي قد ذاق نفس طعم الفرحة بوجدي كل يوم خميس
لذلك هما ينتظراني.

تقدم النادل مني
ينظر إلي وهو يعرف بأني لن أغير طلبي كعادتي فنجان من القهوة التركية
لكنه أصر على الوقوف على أمل أن يتغير ذاك الحال من سنين
أو أني قد اطلب شيء أخر ! كعكة مثلا !! أو أي شيء
نظر إلي مطولا
فناظرته بحزم وقلت له :- قهوتي العادية أيها النادل ! لن اطلب المزيد

تجهم المسكين .. يريد أن يعرف ما السر الذي يحويني طوال هذه السنين ؟؟
ولماذا هذه الطاولة بالذات ولماذا لا يتغير الطلب أبدا قهوة تركية
مع سيجارة كوبية !! ثم لماذا مكوثي فقط ساعة زمنية ؟؟؟

دقائق مضت قبل أن يلبي لي طلبي
قائلا :- تفضل سيدي قهوتك

وضع الفنجان واقفل راجعا
ناديته ..
التفت إلي قائلا: هل من خدمة سيدي !؟

قلت له : لا.. لكن ربطة عنقك غير متقنة
اربطها جيدا إلا ترى أني لا أغير هذا المقهى أبدا
أريد كل شيء مرتب هنا !! حتى أنت أيها النادل
ألا يكفي أن ساعتي الوحيدة التي أشعر بها بنفسي
هي في هذا اليوم وفي هذا المكان ؟؟
هل تريد أن تعكر صفوا ساعتي أيها النادل ؟؟
قال بحياء:-
أعتذر سيدي الملك ! تأكد بأني سأربطها جيدا
هل من خدمة أخرى سيدي ؟؟

قلت له:- لا.. انصرف الآن.







قهوتي التركية وسيجارتي الكوبية يشتعلان
فتلك برائحة البن التي تزكم الأنوف
والأخرى بدخان يشكل في كل مرة دوائر
وحلقات متداخلة بشكل هندسي متقن

حقيقة لا أعرف ما الذي يجري لي حين أجلس هنا ؟؟
وكأني وحدي في هذا المكان ! والزمان غير هذا الزمان

ما زلت أتأمل في فنجان قهوتي فقد رسمت عليه صورة امرأة شبه عارية
يا لا هذا الفنان البارع كيف أبدع في رسم جمال هذه الأنثى
ما ضره لو سترها قليلا !؟
ستكون أجمل بكثير من ما عليه الآن

خطوات تقترب من الطاولة المجاورة لي
بل الملاصقة تقريبا لطاولتي لم ألتفت لأرى من ؟
لكني أيقنت بأن هناك أمرا جلالا سيحدث
قد يكون حدثي وإحساسي بالمصائب مسبقا

صوت أنثوي رقيق باكي كئيب
بالكاد تخرج الحروف من بين شفتيها

تنادي على النادل
فيدور بينهم هذا الحوار

النادل: تفضلي سيدتي ؟


هي : أريد قهوة تركية !! بنكهة الزرنيخ أو السيانيد

النادل: عفوا سيدتي !! لم أفهم

هي تصرخ في وجه:
يا لك من نادل أحمق أصم !
قلت لك قهوة بنكهة الزرنيخ أو السيانيد ألا تفهم ؟

النادل: عفوا سيدتي.. لكن هذه المواد سامة ! هل تريدين أن تنتحرين ؟؟

نظرت إليه بغضب وقالت:-
لا.. لا أريد أن انتحر
أريد أن أجرب طعمه فقط
طبعا أريد أن انتحر! ثم ما شأنك أنت ؟؟

النادل: سيدتي.. لن اسمح لك بهذا ثم أننا في مقهى وليس في صيدلية

وقبل أن يكمل قاطعته قائلة:
لست هنا لكي تقول لي ما تسمح وما لا تسمح
يبدو أن هذا المقهى فاشل كالعاملين فيه






قامت بعصبية ودفعت الطاولة بعيدا تريد أن تذهب
لكنها تحركت في نفس اتجاهي وحين مرت أمامي مسكت معصمها بقوة
عصرته حتى كدت أن اكسره وهي تنظر إلي ببلاهة وتعجب
من هذا الذي يجرأ على فعل هذا معي

لم أكن أناظرها !! بل كنت اعصرها
فأكسر عظامها تحت يدي !
وأجبرها من الألم على أن تنصاع رغم أنفها للجلوس في الكرسي المقابل لي !
تجلس وكأن كل الخوف والهدوء قد توطن فيها

التقت عيني بعينها ! هذه ليست إنسانه عادية
قد تكون جنية فأخذت من كل جمال نساء أهل الأرض خلية
عيون واسعة لكنها ذابلة ! شفتان صغيرتان وخدود حمراء فلنقل وردية
خصلات من شعر ليلكي تسقط على خدها الأيمن

رغم قلة الإضاءة في هذا المقهى إلا أن بياض صدرها
يكاد يضيء المكان ( في حدود طاولتي طبعا )
وما زال ذاك الخط الذي يشق صدرها يتهادى أمام عيني

يا لا هذه الفاتنة الحسناء !
أيعقل أن تفكر من يملك كل هذا في الموت ! ؟
دقائق طويلة ! والصمت يلف المكان
وهي ما زالت تنظر إلي بتلك النظرة البلهاء
تريد أن تقول شيء لكنها لا تملك سوى الصمت ... الحمقاء.

ناديت على النادل وطلبت فنجان أخر من القهوة التركية
وهمست في إذنه سرا لا أريد هذا النوع من الفناجين على طاولتي

ذهب..

وبقيت أنا مع هذه الفاتنة ! لم أكن أنوي أن أحادثها ما لم تكن هي البادئة !
احترمت صمتها طويلا ! انتهت ساعتي المفترضة !
لكني مددتها من أجل أن أرى ما وراء هذه الأنثى !






أخيرا نطقت ودار بيننا هذا الحوار

قالت لي : ماذا تريد مني ؟؟؟؟؟
أجبتها: - لا شيء !!!
بتعجب قالت :- لماذا مسكت يدي وأجلستني على طاولتك ؟؟
ببرود أجبتها :- لأني أريد ذلك
قالت :- ما السبب ؟؟؟
قلت :- فقط .. لآني أريد ذلك
بغضب صرخت :- سحقا لك !! هل تعرفني لكي تفعل ما فعلت ؟؟
قلت لها :- وهل من الضروري أن أعرفك ؟
قالت :- من أنت ؟؟
أجبتها :- الملك
قالت :- ما شأنك بي
قلت :- لا شيء
قالت :- دعني أذهب
مسكت يدها قائلا :- لا أظن أنك تريدين أن تجربي الألم في كسر يديك مرة أخرى !! ثم أنت على طاولتي فأنا من يسمح لك بالذهاب ! أليس هذا من الذوق ؟؟
قالت :- ماذا تريد مني ؟
أجبتها :- لماذا تحاولين الانتحار بالزرنيخ أو السيانيد ؟؟؟
قالت :ما شأنك أنت ؟؟؟
قلت :- عفوا ..قصدت أن هناك طرق أسهل وأرقى للانتحار
بعصبية قالت :- أتهزأ بي ؟؟
ببرودي المعتاد أجبتها :- لا..لكني أحاول أن أساعدك
بذهول أجابت :- تساعديني على الانتحار ؟؟؟
بسخرية قلت لها :- لا ... أساعدك على تجنب الألم في وقت الانتحار
تساءلت :- أنت مجنون ؟؟؟
فرددت عليها بسؤال :- وماذا عنك أنت ؟؟ عاقلة وتحاولين الانتحار ؟؟
أردفت :- لا شأن لك بي ! دعني أذهب


وصل النادل حاملا فنجان قهوة التركية
فأشرت إليها بأن القهوة لها وضعها ثم انصرف

بتعجب قالت :- من قال لك أني أريد قهوة ؟؟
أجبتها :- أنت طلبتها قبل قليلا
قالت :- أريدها سادة بدون سكر
قلت :- ومن قال لك أني طلبتها بسكر

ارتشفت منها رشفة من شفتيها الصغيرتين
كانت أجمل شفتين تراهم العين
لقد تمنيت نفسي حيينها أن أكون الفنجان

قالت بحيرة :- وما يدريك أني اشرب قهوتي سادة ؟
أجبتها :- لأنك لو تشربينها بالزيادة لأخبرت النادل قبل قليل
بعصبية قالت :- سحقا لك !!! كنت تسترق السمع إذن ؟
ببرود قلت لها :- لا .. صوتك وصل إلى حدود الصين وأنت لا تشعرين

سألتها :- هل تدخنين ؟؟
أجابت :- لا... التدخين مضر بالصحة ألا تعلم هذا ؟
بسؤال ساخر أجبتها :- اها .. مضر بالصحة ! وماذا عن الزرنيخ و السيانيد !؟
بغضب قالت :- ماذا تقصد ؟؟؟ اسمع لا تستفزني أكثر ! سأتركك وأذهب .....

قاطعتها قائلا:-
لماذا تكرهين الحياة
ما الذي يدفعك لتخلي عن الروح من اجل ألم الحياة
وما ذاك الألم الذي يجعلك تنسلخين من وجودك في الحياة

أجهشت بالبكاء وقالت:-
أنت لا تعرف شيئا !!! لقد أحببته من كل قلبي
وهبته عقلي وفكري وقلبي
أعطيته كل شيء حتى أنني لم يبقى لي شيء
هل تعي ما مقدار ما أعطيته
وفي النهاية ماذا حدث !!؟؟؟ تركني
تركني وأحب صديقتي تصور صديقتي
أنتم الرجال لا آمان لكم في الحب
لا آمان لكم في كل شيء ! فلماذا أعيش ؟
ومن أجل من أبقى في هذه الحياة ! حبيبي أم صديقتي ؟
كنا نجلس على تلك الطاولة هناك نتبادل الحب والغرام
والعشق والهيام كان اللئيم يكذب علي !
لو كان صادقا في حبه لما تركني !!







ما زالت تبكي...
بكل برود قلت لها:- أنت فعلا حمقاء غبية !


رفعت وجهها ونظرت إلي بغضب شديد وكأن حمم براكين من عينيها تفيض وقالت:-
هل أنت مجنون ؟؟ كيف تنعتني بهذه الألفاظ الدنيئة ؟؟

أجبتها بحزم:-
لأنك فعلا كذلك !! لو كنت حاذقة ذكية
لعرفت أن لا شيء في الحياة يسوى كل هذه السوية
الحياة لا تتوقف عند نهاية قصة مأسوية
أو غدر أو خيانة في ليلة سرمدية.


هدئت قليلا... ومضت ترتشف قهوتها
وأنا ما زلت أتمنى أن أكون الفنجان بين يديها كي ألامس شفتيها

قالت لي بعد أن شعرت بأني أنظر إليها:-
لماذا تنظر إلي هكذا ؟؟ أحذر فقد كان لي ألف قتيل بعشقي
أجبتها بثقة:- لكنك قبل قليل كدت أن تكوني أنت قتيلة رجلا مثلي

صمتت فلم تعرف ماذا ترد علي.

اطمأنت إلي على ما يبدو فعاجلتني بسؤالين

أخبرني من أنت ؟؟ وما حكايتك ؟؟؟

أجبتها دون تردد:-

أنا الملك ! وحكايتي مثلك
كانت تجلس حيث أنت الآن
كانت مثلك أبادلها الحب والعشق والهيام
وأرتقي بها نحو الغمام وأذوبها بسحر همسي فأقدها الزمام
وأطوقها بصدري كطوق الحمام
واغني لها أغنية كي تنام
حبنا كان وئام بوئام
تركتني... هجرتني ... إلى صدر رجلا أخر غافلتني
وحيث أجلس هنا جالسته يوما وحلفت له بأن لا رجلا غيره في قلبها
وحين اكتشفت الأمر تركتها !! لكني لم أفكر في الموت لأجلها
لكني حفظت ودادها ! وذكرى أيام معها عايشتها
فشرعت في كل خميس أجلس أتذكر عهدي وليس عهدها
حين بالحب آمنت وصدقتها





ضحكنا بعفوية !!! فنحن أسوء عاشقين في البشرية
وكيف للأقدار أن تجمع قلبين حطمتهما رياح غدرا قوية
على ظلال دخان سيجار كوبية وعلى نكهة قهوة تركية

في لحظة انسجام عاطفي نسيت هي حبيبها ! ونسيت أنا حبيبتي
فمدت يدها فمددت يدي ! وتشابكت أصابع اليد باليد
وتلاقت العيون الند بالند ! واقترب الخد بالخد ! وكدنا أن........

لو لا أن تنحنح النادل ليلفت انتباهي انتبهت ونظرت إليه فإذا به يقول في حياء:-
سيدي الملك !!! لقد تأخر الوقت ! وآن أوان الإغلاق سيدي

نظرت إليها فإذا هي تترنح ثملةً من لحظات عشق لم تكتمل
ومشاعر جنون لا تحتمل

لا اعرف اسمها لكي أناديها
لكني قلت لها آنستي:
يبدو أننا قد نسينا نفسنا
انظري قد تفرق البشر من حولنا
لم يبقى إلا الظلام يضمنا
وتلك الشموع ستموت لا من لهيب نارها بل من لهيب ما جرى بيننا

مسكت بيديها و أوقفتها !! ونقدت النادل بكل ما في محفظتي
لا اعرف كم ؟! لكن من بريق عينيه عرفت أني قد نقدته ما يكفي لجعله يترك عمله لمدة اشهر طويلة دون أن يحتاج لدرهم واحد.

في منتصف الطريق توقفت ونظرت إلي وقالت:-

( أحبك فلا تسألني ما الدليل ! فهل سمعت رصاصة تسأل القتيل )


ضممتها ومضينا بعيدا عن المقهى والنادل الذي ظل يحلم بيوم خميس جديد
لكنه بكل آسف لم يأتي ذاك الخميس فقد كان أخر يوم أدخل فيه مقهى هافانا



(( انتهت))


من مواضيع : البــحر 0 (( حدث ذات مساء ))

الصورة الرمزية نور المستوحشين
نور المستوحشين
شيعي حسيني
رقم العضوية : 10716
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 21,590
بمعدل : 3.45 يوميا

نور المستوحشين غير متصل

 عرض البوم صور نور المستوحشين

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : البــحر المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-03-2009 الساعة : 06:26 PM




ينقل للقسم المناسب ...

بانتظار المزيد

تحياااتي نور..


توقيع : نور المستوحشين

ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح
من مواضيع : نور المستوحشين 0 من مطبخي .. عصيدة التوفي
0 وجعلنا من الماء كل شيء حيا...
0 كلبه نور ...
0 من مطبخي : شراب المارس
0 طقطقات من هنا وهناك ...

الصورة الرمزية عشق الكلمة
عشق الكلمة
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 27927
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 2,774
بمعدل : 0.48 يوميا

عشق الكلمة غير متصل

 عرض البوم صور عشق الكلمة

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : البــحر المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-03-2009 الساعة : 02:38 AM


سرد قصصي رائع , شكرااااااا لك

توقيع : عشق الكلمة
من مواضيع : عشق الكلمة 0 إمنحونى دعائكم
0 مــــــا هذا ؟؟؟
0 سرطان البحر ( القبقب)
0 نجاد يثير احتجاجات في مؤتمر العنصرية
0 ABC's OF LIFE

الصورة الرمزية خاتم عقيق&
خاتم عقيق&
شيعي محمدي
رقم العضوية : 31388
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 3,661
بمعدل : 0.64 يوميا

خاتم عقيق& غير متصل

 عرض البوم صور خاتم عقيق&

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : البــحر المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-03-2009 الساعة : 03:37 AM


قصة جميل بحر
تسلمي
اختج خاتم


توقيع : خاتم عقيق&

اللهم صل على محمد وآل محمد

مشكورة عزيزتي شيعية ابا عن جد
من مواضيع : خاتم عقيق& 0 تقرير عاشق الاكرف للكويت ناقصنة سوق لمباركية ......@@
0 مراسم تبديل راية الإمام الحسين (ع) - كربلاء 1433
0 وقت الفجر
0 كورنيش القطيف
0 عاصمة الثقافة الأسلامية النجف الاشرف

الصورة الرمزية بحرين
بحرين
عضو برونزي
رقم العضوية : 26645
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 614
بمعدل : 0.11 يوميا

بحرين غير متصل

 عرض البوم صور بحرين

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : البــحر المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-03-2009 الساعة : 08:46 AM




من مواضيع : بحرين 0 مستبصرة جزائرية
0 شاب عشق الامام علي (عليه السلام)
0 اجمل بطة في العالم
0 صور اطفال رواديد
0 بالصورة أم تضبط ابنها و هو يمارس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:00 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية