العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية فطومة الحلوة
فطومة الحلوة
عضو برونزي
رقم العضوية : 14474
الإنتساب : Dec 2007
المشاركات : 411
بمعدل : 0.07 يوميا

فطومة الحلوة غير متصل

 عرض البوم صور فطومة الحلوة

  مشاركة رقم : 21  
كاتب الموضوع : فطومة الحلوة المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-03-2009 الساعة : 01:31 PM


... تكملة الجـــــزء الثانـــــي عشـــــر ...
... عـــــذاب مجـــــرم فـــــي البـــــرزخ ...

في تلك الأثناء ووسط صراخ المعذبين سمعت صراخا يقترب منا وبعد لحظات أصبح الصوت أكثر وضوحا وإن صاحبه يئن أنينا يقطع الفؤاد وهو يشتكي العطش فأصابني الهلع وتوجهت نحو (( حسن )) لأسأله : ما هذا الصوت ؟
نظر (( حسن )) إلي بوجهه الرؤوف وقال : أنظر إلى أعلى الجبل واحتفظ بهدوءك , ولما نظرت إلى قمة الجبل شاهدت رجلا كبل عنقه بالسلاسل وأخذ بأطراف السلسة رجلان قبيحا الخلقة ضخما البنية , وكان ذلك الرجل يئن من العطش ويتلفت هنا وهناك .
عندما شاهدنا أسرع نحونا ومن شدة خوفي احتميت بـ(( حسن )) وسألته بهمس من هذا ؟
قال (( حسن )): إنه من كبار القابعين في برهوت وهو الآن يذوق العذاب في وادي العذاب . هكذا أخذ يقترب منا ومد يده كالمتسول طالبا الماء , ولما وصل على بعد خطوات من (( حسن )) سحب المكلفون به السلاسل ومنعوه من التقرب كان يبكي ويهمل الدموع وتقدم من (( حسن )) طالبا جرعة ماء , لكن (( حسن )) امتنع , غير أنه واصل توسله , فسأله (( حسن )): أو ليس لك رفيق اسمه حسن ؟
فأطرق برأسه وقال : أي صديق وأي حسن ؟ إن ذنبي هو رفيقي أودعني منذ البداية بيد ملائكة العذاب وانصرف وعلي الآن البقاء حتى يوم القيامة أعاني من العطش وأبقى مقيدا بالأغلال والسلاسل .
فقال له (( حسن )) مستهزئا : إذن فادعو ربك ليعجل بيوم القيامة , كي تتخلص من هذا العذاب , فنهض من مكانه وأخذ يصرخ : كلا ... كلا فإننا في وادي العذاب لا نريد أن تقوم القيامة , فقد أرهقنا ما في البرزخ من عذاب قليل فكيف الحال من عذاب جهنم ... ثم أغمي عليه , فانهال عليه ملائكة العذاب ضربا بأعمدة الحديد المشتعلة , وفجأة قفز من مكانه وأخذ يرغو كرغو الكلب *** واشتعل جسده نارا ثم بدأ يحفص بأقدامه وألسنة النيران تتصاعد من جسده وصوته يهز الأرض .
وهكذا أعاده ملائكة العذاب على تلك الحال يجرونه إلى وادي العذاب , ورغم سعادتي للتعذيب الذي يتعرض له مثل هؤلاء غير أنني كنت أشعر برعشة شديدة في بدني , فوضع (( حسن )) يده بهدوء على كتفي وقال : لا عليك فإنه يستحق مثل هذا العذاب .
هيا بنا فالطريق طويل والغبار ألقى بك في مكان خطير وموحش , وإذا سرت خطوات نحو الأعلى سترى براكين من النيران تغلي وتلقي بألسنة النيران على الأرض , وأهلها قد توقفوا عن الحركة وعليهم تجرع ذلك حتى يوم القيامة , وأمثال ذلك الرجل كثيرون ولا شك في أنك ستصاب بالخوف والرهبة لمشاهدتك إياهم إذن من الأفضل أن لا نسير نحو الأعلى .
قلت : رغم علمي أن الأمر كذلك لكنه مليء بالعبر ولو استطعت لألقيت عليهم نظرة عابرة .
رد علي (( حسن )): كما قلت لك هذا المكان موحش للغاية , وإن بعض أنواع العذاب يوم القيامة تبدو هنا مصغرة ومخففة وتنال المستحقين , ومع ذلك فلا طاقة لك على تحمل رؤيتها , إذا تحليت بالصبر فإننا سنمر على جانب من برهوت وهناك الكثير من المذنبين الذين عجزوا عن مواصلة الطريق وأحاط بهم العذاب رغم التفاؤل بخلاصهم يوما ما , وهناك بإمكانك مشاهدة بعض المعذبين , استجبت له وواصلنا طريقنا على سفح الجبل .

... ذوبـــــان الذنـــــوب ...

ونحن نطوي الطريق حدثت (( حسن )) بقضية نحول الذنب , فضحك (( حسن )) وقال : الحق مع الذنب إذا ما ضعف لأن بدنه كان في الدنيا أضخم مما عليه الآن وإن ما تجرعته من مصائب في الدنيا وصبرك عليها والعذاب الذي تجرعته حين الموت هو الذي أنهك قواه .
وبالرغم من أن تذكر الإبتلاءات والمصائب التي تعرضت لها في الدنيا كان صعبا مرهقا بالنسبة لي إلا أنني كنت مسرورا وفرحا لأن ذلك حد من قوة ذنبي .
قطعنا شوطا طويلا , ورغم عدم جرأتي على النظر إلى الجانب الآخر من الجبل غير أن صياح أهل الوادي وصراخهم لم يدعني أهدأ أبدا .


تابع..


من مواضيع : فطومة الحلوة 0 السلام عليكم
0 قبر البخاري بالصور
0 الامام علي (عليه السلام) وخزائن الأرض‎
0 كتاب الجفر الجامع للإمام علي بن أبي طالب ... Pdf
0 {النور الحسيني} رواية قصيرة وجميلة

الصورة الرمزية فطومة الحلوة
فطومة الحلوة
عضو برونزي
رقم العضوية : 14474
الإنتساب : Dec 2007
المشاركات : 411
بمعدل : 0.07 يوميا

فطومة الحلوة غير متصل

 عرض البوم صور فطومة الحلوة

  مشاركة رقم : 22  
كاتب الموضوع : فطومة الحلوة المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-03-2009 الساعة : 01:36 PM


... الجـــــزء الثالـــــث عشـــــر ...

... فـــــي قبضـــــة الذنـــــب ...

لقد كانت مواصلة الطريق صعبة للغاية , لكنني كنت أسير مستعينا بـ(( حسن )) وفجأة وقع بصري نحو قعر الجبل فذهلت حيث شاهدت هيكلا ضخما يحمل شخصا مكبل اليدين والرجلين وهو غير آبه بعويله وصراخه متوجها به نحو أعلى الجبل .
عرفت أن هذا الهيكل هو ذنب ذلك الشخص , وشاهدت (( حسن )) واقفا مثلي يراقب المنظر , لم يقترب ذلك الهيكل الأسود منا بعد وإذا بملائكة العذاب أطلوا من خلف الجبل يحملون معهم الأغلال كأنهم على علم بمجيء هذا الشخص . وعندما وصل الذنب لهم ألقى بذلك المسكين وعاد إلى حيث أتى ضاحكا بصوت عال , فتناول الملائكة ذلك الشخص وكبلوا رجليه بالسلاسل وسحبوه نحو وادي العذاب يضربون به الصخور .
دنا (( حسن )) مني وقال : هذا هو مصير الكافرين , ثم ضرب بيده على كتفي وقال : هيا بنا فالطريق صعب وطويل .


... نـــــور الإيمـــــان ...

السلسلة الجبلية التي كنا نسير في سفحها كانت تعلو جبلا تتصاعد منه النيران وتتصل بعنان السماء وقد سدت الطريق أمام العابرين , شعرت بأن بلاءا جديدا قد برز أمامنا , فدنوت من (( حسن )) مضطربا مرعوبا وقلت له : يبدو أننا وصلنا طريقا مسدودا , والطريق موصد أمامنا , قال لي (( حسن )) وهو يواصل طريقه : لا بأس عليك وتعال معي فهنالك كهوف صغيرة وقصيرة في هذا الجبل علينا أن نعبر أحدها لتدرك قوة إيمانك , فسلته متعجبا : قوة إيماني ؟
قال : بلى .
قلت : وكيف ؟
قال : أعلم أن كل إنسان ينال السعادة يوم القيامة على قدر إيمانه , وهنا صورة مصغرة لمقياس قوة الإيمان وعلى كل حال عليك النظر لا الكلام .
من رده فهمت أنه علي الصمت .
ثم ظهر أمامنا نفق ضيق مظلم لا نافذة فيه ولما دخلناه أصابني الهلع لشدة ظلامه , وبعد خطوات توقفت وقلت لـ(( حسن )): المسير في هذه الظلمة موحش وغيرممكن وما العمل إذا لحق بي الذنب في هذه الظلمة ؟
دنا (( حسن )) مني وقال : لا تفكر بمجيء الذنب , فالضربة التي أنزلتها به لن تجعله يلحقنا بهذه السرعة بالإضافة إلى أنه يضعف أكثر فأكثر في كل لحظة .
سررت لخلاصي من شر الذنب لفترة , لكن التفكير بظلمة الطريق استحوذ علي مرة أخرى لذلك فقد توجهت إلى (( حسن )) متسائلا : كيف سنتقدم في هذه الظلمة ؟
قال (( حسن )): نظرا لما تتمتع به من إيمان سيظهر أمامنا نور يضيء لنا الدرب , بعد قليل من الوقت شع من وجه (( حسن )) نور أضاء الطريق لعدة أمتار .
سرت إلى جانب (( حسن )) مسرورا , وكنا نمر أحيانا بمستنقعات عميقة استطعت العبور منها بقوة إيماني .


... المتوسلـــــون ...

قطعنا قليلا من الطريق وإذا بصرخات وصياح في وسط ذلك الظلام يطرق مسامعي , ولما أنصت قليلا تبين أنه صوت بعض المتوسلين بنا كي نفيض عليه من نورنا فيقتبسوا منه ويسيروا على ضوئه .
كان (( حسن )) يسير أمامي فناداني قائلا : لا تستمع لهم فإنهم حثالات المنافقين والكافرين جاؤوا إلى هنا إنهم لايستحقون ولا قبسا ضعيفا من النور ومصيرهم السقوط في واحد من هذه الحفر الموحشة , وحيث واجهنا إصرارا منهم توقف (( حسن )) وخاطبهم : إن كنتم بحاجة إلى نور الإيمان فارجعوا إلى الدنيا وأتوا به .
التفت أحدهم نحوي وقال : يا عبد الله ألم نكن نحن وأنتم من المصلين الصائمين ؟ فلماذا تقولون ارجعوا إلى ذلك العالم وأنت تعلم أنه مستحيل .
استشطت غضبا وصككت أسناني على بعضها وقلت لهم : نعم لقد كنتم معنا لكنكم كنتم تعملون للقضاء على ديننا لا نصرته , لقد كنتم بالمرصاد تحاولون ضرب الإسلام وها أنتم الآن قد عرفتم أنكم كنتم من المخدوعين .


... تخاصـــــم المجرميـــــن ...

انتهى كلامي معهم ثم دنوت من (( حسن )) وقلت له : هيا بنا لئلا يعاودون الإلحاح .
قال (( حسن )): أما ترغب أن تستمع تخاصمهم وتنازعهم ؟
تأمل جيدا , فأنصت لهم فسمعت أصواتهم في قلب الظلام وإذا بهم يخاطب بعضهم بعضا ( لولاكم لكنا من المؤمنين وتمتعنا بنور الإيمان )) فرد عليهم أولئك : أنحن صددناكم عن الإيمان ؟ فإن كنتم تريدون الإيمان لآمنتم .
مضت لحظات من الصمت ثم صرخ أحدهم غاضبا : إن فلانا هو السبب فقد بدأ بلاؤنا منذ أن استمعنا لما قاله وأطعناه !
فأجابه : لو أنكم لم تطيعوني طاعة عمياء , فارتفع صوت شخص آخر : لقد أطعناك في الدنيا فهيا أنقذنا مما نحن فيه .
وهنا ارتفع صوت كبيرهم قائلا ( أما ترون أننا جميعا مشتركون في العذاب فأنى لي إنقاذكم )) وما أن انتهى كبيرهم من الكلام حتى بدأ الذي اتبعوه بالدعاء بالويل والثبور عليه قائلين ( ربنا إننا بريئون هو كبيرنا ومرشدنا في الدنيا فضاعف عليه العذاب )).
لم ينتهي تخاصمهم بعد فجذبني (( حسن )) وقال : هيا بنا فإن نزاعهم لا نهاية له وسيطول نزاعهم في جهنم أيضا . وبعد خطوات تناهى إلى مسامعي صوت رهيب فسألت (( حسن )) عن مصدره فقال : هو صوت أحد المجرمين قد سقط في حفره سحيقة .
سررنا لأن مثل هذا العذاب لا يطالني وهذا ما دفعني إلى مواصلة الطريق بمزيد من الأمان .

... سرعـــــة العبـــــور ...

تقدمنا قليلا وإذا ببعض أنوار خافتة وأخرى قوية نسبيا تلفت انتباهي . فتصورت أنهم طائفة مثلنا يسيرون على ضوء نورهم , ولم يمضي سوى قليل من الوقت حتى وصلنا شخصا يتخطى رويدا رويداعلى ضوء واحد من الأنوار الخافتة جدا فسلمت عليه وسألته عن حالته فقال : لقد أصابني الإرهاق , فعلى الرغم من أنني أسير في هذا النفق منذ مدة طويلة لكنني لازلت في بداية الطريق .
قلت : هذا بسبب قلة إيمانك , أيد ما قلته له , وفي الوقت الذي كان يمشي ببطء تأوه بشدة وقال : واحسرتاه واحسرتاه , ولم نبتعد عنه سوى خطوات وإذا بصراخ يعلو , أردت الرجوع لكن (( حسن )) قال بسرعة : لقد تعجل وحيث أن نور إيمانه ضعيف جدا فقد هوى في إحد الحفر قلت : وما الذي سيحصل في نهاية المطاف ؟
توقف (( حسن )) وقال : لا شيء فإن (( حسن )) الخاص به سينقذه , لكنه يصل مقصده متأخر جدا . وما أن انتهى (( حسن )) من كلامه سطع أمامنا نور أخذ بأبصارنا ولما اختفى سألت (( حسن )) متعجبا : ما الذي حصل ؟
فتأوه (( حسن )) وقال : لأنه أحد علماء الدين قضى عمره مطيعا عابدا مخلصا لله , وها هو الآن طوى هذا الطريق المظلم بسرعة فائقة مستنيرا بنور إيمانه , فتحسرت أنا أيضا وقلت : طوبى له , فياله من نور ويا لها من سرعة .
دخل الهم فؤادي ووضعت رأسي بين ركبتي من الندم والخجل وقلت : واحسرتاه فهذا النور هو نتيجة أتعابي لسنوات طويلة من عمري .
ناديت نداء انطلق من أحشائي : يا إلهي , يا عليما بأحوال الأحياء والموتى انظر إلي وزدني نورا ليسهل علي العبور من هذا المعبر الشاق .
وبقيت على تلك الحال أبكي وأبكي حتى شعرت بأن النفق ازداد نورا ولما رفعت رأسي من بين ركبتي شاهدت (( حسن )) وقد أصبح أكثر نورانية من ذي قبل فنهضت وتوجهت نحوه مذهولا وقلت له : لقد أصبحت أكثر نورانية !
قال : لقد من الله عليك برحمته وأفاض عليك بنور مضاعف وهذا بلا شك يعتبر استجابة لدعائك في الدنيا حيث كنت كثيرا ما تطلب رحمة الله لسفرك الأخروي , ثم واصل كلامه : لا أحد يستطيع العبور من برهوت معتمدا على عمله الصالح , فلابد من أن تشمله رحمة الله إلى جانب عمله .
سررت كثيرا وحمدت الله على لطفه ورحمته اللامتناهية , كنت أسير بسرعة وأمان أكثر حيث تجاوزت بعض الناس فيما استطاعت مجموعة أخرى تجاوزنا , مع أني كنت أشعر بالإرهاق لكنني لم أكن أبالي بسبب لهفي لوادي السلام , فقلت لـ(( حسن )): ما أطول هذا الممر ؟
فأجابني (( حسن )) وهو يحث الخطى بسرعة : لو أنك صمدت أمام غبار الشهوات لكان الطريق قد سهل عليك كثيرا , والآن لا بأس فعليك الصبر قليلا فما أسرع أن ينتهي هذا الطريق ......










انتظروني في الأجزاء القادمة


من مواضيع : فطومة الحلوة 0 السلام عليكم
0 قبر البخاري بالصور
0 الامام علي (عليه السلام) وخزائن الأرض‎
0 كتاب الجفر الجامع للإمام علي بن أبي طالب ... Pdf
0 {النور الحسيني} رواية قصيرة وجميلة

رضى
عضو جديد
رقم العضوية : 32020
الإنتساب : Mar 2009
المشاركات : 5
بمعدل : 0.00 يوميا

رضى غير متصل

 عرض البوم صور رضى

  مشاركة رقم : 23  
كاتب الموضوع : فطومة الحلوة المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-03-2009 الساعة : 03:05 PM


شكرا جزيلا على هذه القصص

من مواضيع : رضى

الصورة الرمزية عشق الكلمة
عشق الكلمة
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 27927
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 2,774
بمعدل : 0.47 يوميا

عشق الكلمة غير متصل

 عرض البوم صور عشق الكلمة

  مشاركة رقم : 24  
كاتب الموضوع : فطومة الحلوة المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-03-2009 الساعة : 05:03 AM


أحببت ان اقف هنا لاسجل شكري وتقديري لهذا الطرح المتميز القيم ولى عودة مجددا ان شاء الله لمتابعة كاملة للاجزاء ..

توقيع : عشق الكلمة
من مواضيع : عشق الكلمة 0 إمنحونى دعائكم
0 مــــــا هذا ؟؟؟
0 سرطان البحر ( القبقب)
0 نجاد يثير احتجاجات في مؤتمر العنصرية
0 ABC's OF LIFE

الصورة الرمزية فطومة الحلوة
فطومة الحلوة
عضو برونزي
رقم العضوية : 14474
الإنتساب : Dec 2007
المشاركات : 411
بمعدل : 0.07 يوميا

فطومة الحلوة غير متصل

 عرض البوم صور فطومة الحلوة

  مشاركة رقم : 25  
كاتب الموضوع : فطومة الحلوة المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-03-2009 الساعة : 02:59 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضى [ مشاهدة المشاركة ]
شكرا جزيلا على هذه القصص

لا شكر على واجب

وأتمنى أن تحوز القصة على إعجابك


من مواضيع : فطومة الحلوة 0 السلام عليكم
0 قبر البخاري بالصور
0 الامام علي (عليه السلام) وخزائن الأرض‎
0 كتاب الجفر الجامع للإمام علي بن أبي طالب ... Pdf
0 {النور الحسيني} رواية قصيرة وجميلة

الصورة الرمزية فطومة الحلوة
فطومة الحلوة
عضو برونزي
رقم العضوية : 14474
الإنتساب : Dec 2007
المشاركات : 411
بمعدل : 0.07 يوميا

فطومة الحلوة غير متصل

 عرض البوم صور فطومة الحلوة

  مشاركة رقم : 26  
كاتب الموضوع : فطومة الحلوة المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-03-2009 الساعة : 03:00 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشق الكلمة [ مشاهدة المشاركة ]
أحببت ان اقف هنا لاسجل شكري وتقديري لهذا الطرح المتميز القيم ولى عودة مجددا ان شاء الله لمتابعة كاملة للاجزاء ..

تسلم اخي العزيز

انتظر تعليقاتكم بفارغ الصبر


من مواضيع : فطومة الحلوة 0 السلام عليكم
0 قبر البخاري بالصور
0 الامام علي (عليه السلام) وخزائن الأرض‎
0 كتاب الجفر الجامع للإمام علي بن أبي طالب ... Pdf
0 {النور الحسيني} رواية قصيرة وجميلة

الصورة الرمزية فطومة الحلوة
فطومة الحلوة
عضو برونزي
رقم العضوية : 14474
الإنتساب : Dec 2007
المشاركات : 411
بمعدل : 0.07 يوميا

فطومة الحلوة غير متصل

 عرض البوم صور فطومة الحلوة

  مشاركة رقم : 27  
كاتب الموضوع : فطومة الحلوة المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-03-2009 الساعة : 02:41 PM


... الجـــــزء الرابـــــع عشـــــر ...

... طـــــرق فرعيـــــة ...

وأخيرا انتهينا من تلك الظلمة الموحشة ودخلنا صحراء مترامية الأطراف وبعد أن سرنا فيها خطوات توقف (( حسن )) وقال : انظر يا صديقي , إن السير في هذا الطريق محفوف من الآن وصاعدا بالمخاطر أكثر مما سبق , ثم ألقى نظرة سريعة على الطريق واستمر في حديثه : كل من ابتلي في الدنيا بنوع من الإنحراف سينحرف هنا أيضا , ثم أشار بيده إلى الطريق الذي يقابلنا وقال : هذا هو الطريق المستقيم الذي ينتهي بوادي السلام ولكن لابد من الإنتباه فهنالك الكثير من الطرق الفرعية فالطرق المتناثرة على اليمين والشمال مضلة وأما الجادة الوسطى فهي المستقيمة ـ فأخذت أردد : اللهم اهدنا الصراط المستقيم . ثم طلب مني أن أسير خلفه وسرنا في الطريق الذي أمامنا, وكان جميع الذين عبروا الكهف ساروا في هذا الطريق للوصول إلى وادي السلام وكان الناس يطوون هذا الطريق بما لديهم من حسنات صغيرة أو كبيرة وبسرعات مختلفة .
بعد أن سرنا مسافة وصلنا مفترق طريقين ودون أن يتوقف (( حسن )) أشار إلى الطريق الواقع على الشمال وقال : هذه جادة الحسد والطغيان من دخلها خرج من جادة الشرك التي تنتهي بوادي العذاب .
وفي تلك الأثناء شاهدنا شخصا قد وطأ بقدمه تلك الجادة ورحت أفكر بأمره فتألمت لأنه اختار هذا الطريق المنحرف بعد كل تلك المصاعب والطريق الذي قطعه . وكنت أتمنى أن يندم ويؤوب قبل وصوله إلى جادة الشرك . لم يزل ذلك المنظر يشغل بالي حتى واجهت مشهدا آخر في طريقي حيث شاهدت رجلا صغير البنية يسير إلى جانب الطريق خائفا مرتعدا , فالتفت إلى (( حسن )) وقال : طأ بقدمك رأس هذا وتقدم .
توقفت وسألته متعجبا : لماذا ؟ قال : المتكبرون في الدنيا تصغر أبدانهم هنا كي يركلهم الناس بأقدامهم .
ولما تذكرت تكبر هؤلاء في الدنيا أخذتني العصبية فركلته بقدمي وألقيت به على الأرض وواصلت طريقي دون اكتراث بعويله وصراخه . وما أن ابتعدنا قليلا حتى وصلنا مفترق ثلاثة طرق . فتوقف (( حسن )) ليدلني فقال : واصل طريقك المستقيم ولا تلتفت يمينا ولا شمالا . لأن طريق اليمين طريق النمامين الذين يؤذون الناس بألسنتهم , وأضاف : وفيه حيوانات لادغة تلسع المارين من هناك . في غضون ذلك دخله شخص فخرجت بعض الأفاعي من الأرض وأنبتت أنيابها بجسده فتركته مطروحا على الأرض يصرخ بصوت عال ونظرا لرعب المنظر أدرت بوجهي شمالا فدهشت لرؤية شخص ضخم البطن لا يستطيع السير وكثير ما يسقط على الأرض . ولفقدانه التوازن انحرف نحو طريق الشمال وأخذ يواصل طريقه زحفا .
سألت (( حسن )): أي طريق هذا الذي يسير فيه ؟ قال : هذا طريق آكلي الربا حيث يذوقون أشد العذاب .

... الغلـــــي ...

سار بنا الطريق نحو قمة تل , ومن الأعلى انتبهت إلى الجانب الثاني من التل فشاهدت مجموعة من المأمورين يقفون على الطريق وقد وقفوا عدة أشخاص , وإلى جانب المأمورين كانت تتصاعد ألسنة من النيران , ولشدة خوفي ورعبي دنوت من (( حسن )) ومنعته من المسير, فمسح (( حسن )) بيده على رأسي وقال : لا تخف فلا شأن لهم بك فقد وقفوا يتصيدون أفرادا معينين . وفي تلك الحال ارتفع صوت عويل وصراخ ولما نظرت عرفت أن شخصا كان واقفا والنيران والدخان يتطاير من جبهته ولما أمعنت النظر شاهدت مسكوكة مغلية قد طبعت على جبهته , ثم أحمى المأمورون مسكوكة أخرى ووضعوها على ظهره فملأ صراخه وعويله أجواء الصحراء , نظرت في وجه (( حسن )) متحيرا , ونظر هو أيضا في وجهي وقال : هذا جزاؤه (( فهذه المسكوكة كان قد جمعها في الدنيا , وكان يرد المحرومين والمستضعفين ولم يؤدي حقوقهم ))ـ قال (( حسن )) ذلك وسار نحو الأسفل ولحقت به مرعوبا وخائفا .
ولما وصلنا عند هؤلاء المأمورين الغلاظ الشداد تضاعف خوفي ورهبتي ولكن ما خفف من روعي وجعلني أهدأ هو أنهم أفسحوا لنا الطريق للمرور فعبرنا من بينهم دون الشعور بالخطر ..

... قطعـــــة مـــــن نـــــار ...

ابتعدنا عنهم خطوات فراودتني فكرة الإلتفات إلى الخلف ولما نظرت دهشت لرؤيتي المأمورين وهم يمسكون بشخص من رجليه ويديه ويحاولون إدخال قطعة من نار بالقوة في فمه , توقفت عن المسير ورجعت إلى الوراء فهالني المنظر , فكانت صرخاته وعويله أليمة للغاية , وفي الوقت الذي كان داخله يستعر فقد كان يقطع الطريق زحفا , وفجأة شعرت بيد حسن على كتفي فنظرت إليه وسألته : ما الأمر ؟
قال : إن الذين يأكلون أموال الناس بالباطل يتولى أمرهم مثل هؤلاء الملائكة المكلفين بإطعامهم قطعة مستعرة من الحديد .
وبعد صمت قليل واصل (( حسن )) كلامه فقال : بطبيعة الحال فإن هؤلاء يقفون عند معبر حقوق الناس .
وبعد استماعي لكلام (( حسن )) اطمأن قلبي قليلا ولكن نظرا لتألمي من ذلك المنظر توجهت إليه وطلبت منه الإبتعاد عن ذلك المكان .
ثم سرنا وسرنا حتى وصلنا شخصا رافعا يديه إلى الأمام وهو يتخطى خطوات قصيرة بحذر , فقال (( حسن )) وهو يواصل مسيره مشيرا بإصبعه إلى ذلك الشخص : منذ أن خرج هذا المسكين من النفق أصيب بالعمى .
ثم سار في طريق فرعي يبعد عنا خطوات وقال (( حسن )): هذا طريق أهل الدنيا وسرعان ما يدخله , فسألته لماذا ؟
قال : ذلك واضح لأنه فضل الدنيا وأهلها على الآخرة وعلى المؤمنين . وهذه الطائفة من الناس ممن يشترون الخسران المبين لأنفسهم , وذلك هو شراء الدنيا بالآخرة . ولم ينتهي (( حسن )) من حديثه وإذا بهذا الشخص يطأ بقدمه طريق أهل الدنيا , وبقيت أسير في طريقي وتارة أعود إلى الخلف لأنظر من ذلك الأعمى البائس .
كنا نطوي الطريق على ما يرام , وكنا أحيانا نسبق غيرنا فيما يسبقنا آخرون وقد صادفنا في طريقنا طرقا فرعية وأناسا عجيبين , ومن بينهم أشخاصا ذوي لسانين امتدت من أفواههم وتستعر فيها النيران , فقال لي (( حسن )): إنهم المنافقون .
كما شاهدنا الذين ارتكبوا أعمالا تخالف العفة وانغمسوا في الشهوات غير المشروعة وقد لجموا بلجام من نار . لكن الأكثر إزعاجا هو الطريق الفرعي الذي تسير به النساء , فهو طريق ينتهي إلى صحراء وتتعذب فيها نساء كثيرات , فمنهن من علقن بشعورهن وذلك لأنهن كن يبدين شعورهن للأجانب , منهن من يأكلن لحومهن , وهن من كن يتزين أمام الأجانب , منهن من كانت رؤوسهن رأس خنزير وأبدانهن بدن حمار لأنهن مارسن النميمة في الدنيا .
والذي أثار دهشتي خلال مشاهدتي لجميع تلك المناظر هو عجز (( حسن )) الخاص بهؤلاء بحيث أنه كان يتخلف عن صاحبه أحيانا مسافة مئات الأمتار فيعجز عن هدايته وإعانته .




تابع..


من مواضيع : فطومة الحلوة 0 السلام عليكم
0 قبر البخاري بالصور
0 الامام علي (عليه السلام) وخزائن الأرض‎
0 كتاب الجفر الجامع للإمام علي بن أبي طالب ... Pdf
0 {النور الحسيني} رواية قصيرة وجميلة

الصورة الرمزية فطومة الحلوة
فطومة الحلوة
عضو برونزي
رقم العضوية : 14474
الإنتساب : Dec 2007
المشاركات : 411
بمعدل : 0.07 يوميا

فطومة الحلوة غير متصل

 عرض البوم صور فطومة الحلوة

  مشاركة رقم : 28  
كاتب الموضوع : فطومة الحلوة المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-03-2009 الساعة : 02:45 PM


... الجـــــزء الخـــــامس عشـــــر ...

... المرصـــــاد ...

قطعنا مسافة طويلة حتى وصلنا نفقا , وقبل أن نصل أعلى ذلك النفق تناهت إلى مسامعنا أصوات من الجانب الآخر للقمة أردت أن أسأل (( حسن )) عنها لكنني فضلت الإطلاع عنها شخصيا عند الوصول إلى القمة .
لما وصل (( حسن )) إلى أعلى القمة توقف , وبدوري التحقت به مسرعا أسحب أنفاسي بقوة , فذهلت لما رأيت واستحوذ علي الخوف والإضطراب .
فقد كانت الطرق والأودية المحيطة بتلك القمة مليئة بالملائكة والذين وقعوا في قبضتهم , فهم قد سيطروا على كل من كان يحاول المرور من هذا الطريق , فسألت (( حسن )): ما الخبر هنا ؟
كان (( حسن )) ينظر يمينا وشمالا , فقال : هذا هو المرصاد , قلت له مندهشا : وما المرصاد ؟
قال : مكان التحقيق حول حقوق الناس , توقف (( حسن )) هنيئة ثم واصل كلامه : لوكان في عنقك أدنى حق للناس بدءا من القتل وانتهاءا بالصفعة أو أي دين آخر , كل ذلك يصبح سببا في بؤسك .
مرة أخرى استطلعت الوادي , فكانت مجموعة من الناس محملين بالهموم والأحزان وقد افترشوا الأرض ولم يكونوا قادرين على التحرك لثقل السلاسل المطوقة في أعناقهم , وآخرون مصفدون بالحديد يتولاهم ملائكة غلاظ عظيموا الجثة , فيما تاه آخرون في الوادي لا يؤذن لهم بالمرور من الطريق .
كلما ارتفع صوت المأمورين في الأجواء بالإذن لأحد ما بالعبور وكان قد أوقف لمدة طويلة فإنه يواصل طريقه بكل سرور .
ثم التفت (( حسن )) إلي وقال : هيا بنا نذهب .
قلت مضطربا : لا يمكننا المضي من هذا المضيق .
فقال : إن الملائكة يسيطرون على كافة الطرق فلا يمكن التغاضي عن حقوق الناس وإن الله سبحانه لا يغض الطرف عن الظلم , ربما يتنازل الباري عن حقه ويقبل شفاعة الصالحين , لكنه لا يعفو عن حقوق الناس أبدا .
سألت (( حسن )): كيف يتم معرفة الأشخاص هنا ؟
قال : من كانت بذمته حقوق الناس يتم التعرف عليه ومنعه من العبور من قبل الملائكة , أردفت متسائلا : وإلى متى عليهم البقاء هنا ؟
قال : تختلف مدة بقائهم وتوقفهم , فالبعض يبقون أشهرا , وآخرون سنوات , ثم سألته : وكم يطول التحقيق في حقوق الناس ؟
قال : عدل الله هو الحاكم هنا , والتحقيق يجري لصالح المظلوم إلا أن يعفو المظلوم عن حقه , وإلا سيؤخذ من حسنات الظالم وتضاف إلى ميزان المظلوم حتى يرضى , وإذا لم تكن حسنات الظالم كافية أخذ من سيئات المظلوم وأضيفت إلى سيئات الظالم , وفي الحقيقة فإن هذا يعتبر قصاصا من الظالم .
دخل الرعب والخوف فؤادي لما سمعته من (( حسن )).
ولما وجدت أنه لا مفر من المرور من بين هؤلاء المأمورين قلت لـ(( حسن )): لا حيلة لا ... لنذهب .
طوينا منعطفات النفق ودخلنا المرصاد وما مضى إلا لحظات حتى وجدت نفسي وجها لوجه أمام أحد المأمورين وبإشارة من أحدهم وضعوا سلسلة ضخمة في عنقي ودون أن يمنحوني فرصة لمعرفة السبب أخذوا يسحبونني حتى أخرجوني من الطريق عبثا أخذت أحرك رجلي علني أفلح في الهروب منهم , غير أن جميع محاولاتي باءت بالفشل أما سطوتهم , وطلبت من (( حسن )) أن يستفسر عن سبب فعلتهم هذه لكنه اقترب مني وقال : عليك أن تعرف أن هؤلاء لا يعذبون أحدا دون علة .
تأملت قليلا فعرفت القصة , فلقد اقترضت مبلغا من المال من جارنا ولم أستطع تسديده له وذلك لسفره ثم مرضه , فصارحت (( حسن )) بذلك وطلبت منه البحث عن طريق للنجاة . وقد نظر (( حسن )) إلي وقال : لو استطعت أن تزور ذويك في عالم الرؤيا وتطلب منهم أداء ما بذمتك من دين ففي ذلك أمل في خلاصك وإلا فإنك ستظل هكذا .
وبمساعدة من (( حسن )) استطعت أن أزور ولدي الكبير في عالم الرؤيا وأحدثه عن حالي .
بقيت أنتظر ما يرد به أهلي وإذا بي أرى شخصا يحمل فوق ظهره أغلالا من نار ويهرول بهذا الإتجاه وذاك ويصرخ : الويل لي , فهذه الأموال التي اقترفتها بالخطايا هي التي أوقعتني هكذا في البلاء , في حين أنفقها الورثة في سبيل الله فنالوا السعادة , وعلى جانب آخر شاهدت حشدا كثيرا قد هجموا على شخص يطالبونه بحقوقهم .
وعند رؤيتي لهذه المشاهد الرهيبة والحال التي أنا فيها غرقت في تفكير عميق وأخذت أحدث نفسي : لو كنت أعلم أن حقوق الناس من الأهمية وغير قابلة للعفو إلى هذا الحد لبذلت المزيد من التأني في تعاملي مع الناس سواء أثناء المعاملات أو إبداء وجهة النظر والإدلاء بالشهادة أو حتى أثناء الحديث معهم , وهنا أخذت بالصراخ دون وعي : الويل من هذا المعبر إنه حقا معبر الهلاك والشقاء .
في تلك الأثناء فتح المأمورون الأغلال عن عنقي وابتعدوا عني . تصورت في الوهلة الأولى أنهم تركوني بسب صراخي , ولكن عندما ضمني (( حسن )) إليه مسرورا قال لي : لقد قضي دينك وإنك الآن حر في العبور من المرصاد , وارتفع صوت المأمور بإطلاق سراحي .
واصلنا طريقنا المستقيم للوصول إلى وادي السلام .



انتظروا الأجزاء القادمة


من مواضيع : فطومة الحلوة 0 السلام عليكم
0 قبر البخاري بالصور
0 الامام علي (عليه السلام) وخزائن الأرض‎
0 كتاب الجفر الجامع للإمام علي بن أبي طالب ... Pdf
0 {النور الحسيني} رواية قصيرة وجميلة

الصورة الرمزية همس الغلا
همس الغلا
عضو فضي
رقم العضوية : 10993
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,760
بمعدل : 0.28 يوميا

همس الغلا غير متصل

 عرض البوم صور همس الغلا

  مشاركة رقم : 29  
كاتب الموضوع : فطومة الحلوة المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-04-2009 الساعة : 01:33 AM


يااااعلي عن جد أشياااء مؤثــــرة
ومعلومات جديدة واول مرة اسمعهاا
مشكوووورة فطووومة على المعلومااات
يعطيك ربي الف عاافية
وننتظر باقي الاجزااء
ياريت تنزلينهم خميس وجمعة عشان نقدر نقرأهم
تحيااااتي
همـــــــوسة


توقيع : همس الغلا
من مواضيع : همس الغلا 0 تخيــــــــل ..//
0 الفن والإبــــــداع بالصوووف
0 كم تبلغ مساحة الجنة؟!!
0 خطورة عصير البرتقال على الأطفال؟!!
0 رحلتناا في مزرعتناا..حياكم عيشوا التفاصيل معانا ^_^

الصورة الرمزية فطومة الحلوة
فطومة الحلوة
عضو برونزي
رقم العضوية : 14474
الإنتساب : Dec 2007
المشاركات : 411
بمعدل : 0.07 يوميا

فطومة الحلوة غير متصل

 عرض البوم صور فطومة الحلوة

  مشاركة رقم : 30  
كاتب الموضوع : فطومة الحلوة المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-04-2009 الساعة : 12:14 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الغلا [ مشاهدة المشاركة ]
يااااعلي عن جد أشياااء مؤثــــرة

ومعلومات جديدة واول مرة اسمعهاا
مشكوووورة فطووومة على المعلومااات
يعطيك ربي الف عاافية
وننتظر باقي الاجزااء
ياريت تنزلينهم خميس وجمعة عشان نقدر نقرأهم
تحيااااتي
همـــــــوسة

يا هلااااا هموسة

ان شاء الله يا الغلا هاليومين ان شاء الله تنتهي القصة إذا ما خاب ظني

مودتي

من مواضيع : فطومة الحلوة 0 السلام عليكم
0 قبر البخاري بالصور
0 الامام علي (عليه السلام) وخزائن الأرض‎
0 كتاب الجفر الجامع للإمام علي بن أبي طالب ... Pdf
0 {النور الحسيني} رواية قصيرة وجميلة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:01 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية