بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب عالم جدد التوحيد و أعاده الى اصله .
مسألة القبور و البناء عليها ، دعك من القباب لا أتحدث عنها .
و انما مجرد البناء حرام بنص حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم .
عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أدع تمثالاً إلا طمسته ولا قبراً مشرفاً إلا سويته. رواه مسلم.
أما الرئي في المسلمنين السابقين و الذين بدر منهم مسائل شركية فأمرهم الى الله تعالى ( هذا رئيي أنا و ليس رأي الشيخ )
أشرح : عندما نقول جدد الشيخ عقيدة التوحيد لا نقصد أنه أتى بأمر جديد محدث
بل لما طمس التوحيد حتى أن الناس وضعت أصناما فوق القبور و سارت تطوف بها عوضا عن الكعبة و هذا لم يكن في زمن رسول الله .
فكما هو معلوم خير القرون قرن رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه ، ثم الذي يليه ثم الذي يليه .
ففي عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم كسرت الاصنام و لم يتمسح ابدا بالقبور كما ان الائمة الاربعة رحمة الله عليهم لم يشهدوا الوضع المزري الذي عايه الشيخ فالبدعة في زمانهم لم تكن منتشرة كما كان الحال في زمن الشيخ ، بل ان الدولة العثمانية كانت لها من المظاهر الشركية ما وصل الى حد استغاثة أحد السلاطين بالرسول صلى الله عليه وسلم و هذا شرك و ليعوذ بالله .
الجملة المفيدة من كل هذا :
الشيخ ذكر الناس بالحق الذي جاء به رسول الهدى صلى الله عليه و آله و سلم بعد أن نسوه و هذا كل ما في الامر .
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب عالم جدد التوحيد و أعاده الى اصله .
مسألة القبور و البناء عليها ، دعك من القباب لا أتحدث عنها .
و انما مجرد البناء حرام بنص حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم .
عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أدع تمثالاً إلا طمسته ولا قبراً مشرفاً إلا سويته. رواه مسلم.
أما الرئي في المسلمنين السابقين و الذين بدر منهم مسائل شركية فأمرهم الى الله تعالى ( هذا رئيي أنا و ليس رأي الشيخ )
هلا بك أخ عبدالوهاب ..
بناءً على صحّة هذه الرواية, فهل معنى التسوية في قوله ( إلا سويته ) أي ساويته بالأرض، بمعنى هدمته, أم معنى تسوية الشيء عبارة عن تعديل سطحه, وتسطيحه في قبال تقعيره أو تحديبه أو تسنيمه وما اشبه ذلك من المعاني المتقاربة ؟
لا شك أن معناه : إلا سطحته وعدلته, وليس معناه : إلا هدمته وساويته بالارض.
وقد فهم مسلم في صحيحه ما فهمناه من الحديث, حيث عنون الباب قائلاً : ( باب تسوية القبور ) ولم يقل مساواة القبور.
فأورد فيه أولاً بسنده إلى تمامه قال : كنا مع فضالة بن عبيد بأرض الروم برودس فتوفي صاحب لنا, فأمر فضالة بقبره فسوّي, ثم قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأمر بتسويتها (صحيح مسلم 2 / 666 باب 31 / 92).
ثم أورد بعده في نفس هذا الباب حديث أبي الهياج المتقدم : ولا قبراً مشرفاً إلا سويته.
وكذا فهم شارحوا صحيح مسلم وإمامهم النووي ذلك, حيث قال في شرح تلك العبارة ما نصه : أن السنة أن القبر لا يرفع عن الأرض رفعاً كثيراً ولا يسنم, بل يرفع نحو شبر, وهذا مذهب الشافعي ومن وافقه, ونقل القاضي عياض عن أكثر العلماء أن الأفضل عندهم تسنيمها. ( إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري 4 / 301 ).
ويشهد لأفضلية التسنيم, مارواه البخاري في صحيحه, في باب صفة قبر النبي وأبي بكر وعمر، بسنده إلى سفيان التمار أنه رأى قبر النبي (صلى الله عليه وآله) مسنماً. (صحيح البخاري 2 / 128).
ولكن القسطلاني أحد المشاهير من شارحي البخاري, قال ما نصه : ( مسنماً ) بضم الميم وتشديد النون المفتوحة, أي : مرتفعاً, زاد أبو نعيم في مستخرجه : وقبر أبي بكر وعمر كذلك, واستدل به على أن المستحب تسنيم القبور, وهو قول أبي حنيفة (المبسوط للسرخسي 2 / 62), ومالك (المنتقى 2 / 22), وأحمد (المغني لابن قدامة 2 / 380), والمزني وكثير من الشافعية.
إلى أن قال القسطلاني : ولا يؤثر في أفضلية التسطيح كونه صار شعار الروافض, لأن السنة لا تترك بموافقة أهل البدع فيها ! ولا يخالف ذلك قول علي (رضي الله عنه) أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن لا ادع قبراً مشرفاً إلا سويته, لأنه لم يرد تسويته بالأرض, وإنما أراد تسطيحه جمعاً بين الأخبار ، ونقله في المجموع عن الأصحاب. ( إرشاد الساري 2 / 477 ).
فالمسلمون مشركون لأخذهم من السلف أو مبدعون لإجتهادهم على السلف
هذا القول أنت من تقوله
أما السلف فبريئون من كل بدعة سواء .
حتى أن التشيع لم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم
بل احدث بعد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
كما أن كمة سويته تعني سويته و لن نذهب للتأويل بل ناخذ بظاهر الحديث
الذي يفيد هدم ما بني عليها .
أشرح : عندما نقول جدد الشيخ عقيدة التوحيد لا نقصد أنه أتى بأمر جديد محدث
بل لما طمس التوحيد حتى أن الناس وضعت أصناما فوق القبور و سارت تطوف بها عوضا عن الكعبة و هذا لم يكن في زمن رسول الله .
فكما هو معلوم خير القرون قرن رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه ، ثم الذي يليه ثم الذي يليه .
ففي عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم كسرت الاصنام و لم يتمسح ابدا بالقبور كما ان الائمة الاربعة رحمة الله عليهم لم يشهدوا الوضع المزري الذي عايه الشيخ فالبدعة في زمانهم لم تكن منتشرة كما كان الحال في زمن الشيخ ، بل ان الدولة العثمانية كانت لها من المظاهر الشركية ما وصل الى حد استغاثة أحد السلاطين بالرسول صلى الله عليه وسلم و هذا شرك و ليعوذ بالله .
الجملة المفيدة من كل هذا :
الشيخ ذكر الناس بالحق الذي جاء به رسول الهدى صلى الله عليه و آله و سلم بعد أن نسوه و هذا كل ما في الامر .
أخ عبدالوهاب انا قلت سؤال محدد ..
لم اسئل عن سيرة محمد بن عبدالوهاب ..
وانه جاء لكي يذكر الناس بالحق بعد اكثر من الف سنه ..