أللهم صل على محمد وآل محمد
أخوتي وأخواتي الكرام ...
السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
لقد تعرفت على ( منتديات أنا شيعي ) الرائعة والموالية لآل البيت عليهم السلام عن طريق الصدفة ومن خلال ال ( google )
، وأحببت أن أشارككم هنا ببعض قصائدي المتواضعة ، آملاً أن تنال استحسانكم وترقى إلى مستوى أشعاركم الجميلة والرائعة ،
وعسانا من خلال كلمة طيبة نكتبها أو نقرأها بحق نبينا محمد وآل بيته الأطهار عليهم جميعاً السلام أن ننال المغفرة والشفاعة ...
ثبت الله قلوبنا على الحق وعلى حب محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
وتحياتي وتقديري لكم جميعاً .
أخاكم علي ضاهر شحرور
ملاحظة فقط للشعراء الذين ينظمون الشعر الموزون ويهتمون بالبحور الشعرية وأوزانها ...
قصيدتي المتواضعة التالية هي على البحر البسيط :
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن **** مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن
سـيـدي ... الـحـسـيـن (ع)
ظـنّ الـبـُغـاة بـقـتـل الـحُـرّ قـد ظـفـروا
وأطفـئـوا شعـلـة الإيـمـان وانـتـصروا
لـكـنـهـمْ حـصــدوا جــرّاء مـا فــعـلـوا
نـاراً وذاقـوا سـعــيـر الحَـرّ وانـدثـروا
بـَكـَتْ لـِفـَقـْد الحسيـن الـكـائـنـات دمـاً
واهتزت الأرض من ذا الخطب، والخبرُ
يا سـيـدي يا بـن خـيـر الـناس كـلـّهـمُ
مــولاي يـا ســيـد الأحــرار.. يـا قـمـرُ
أيـهـرقــون دمـاء الـطـّـهـر مــنـك ولا
تـَفـيض عـيـني ومنها الـدمع يـنـهـمـرُ
فـكـيـف لا أذرف الـدمـع السخـيّ وقـد
بَـكـَتْ عـليـك دمـاً الأطـيـار والـشـجــرُ
ســأذرف الـدمـع مـدراراً عـلـيـك ولـو
جَـفــّت دموعـي ومِـنـّي أظـلم الـبـصـرُ
بُــكـاء عـيـني يَــزيـدُ الـقـلـب حـبـّـكـمُ
يـَجْـلـو من الـنـّفس كـلّ الـهمّ والـكـدرُ
قـلـبي لـلـقـيـاك قـد هـامـت عـواطـفـهُ
بِِلـهـفـة الـعـاشـق الـمـشـتـاق أنـتــظـرُ
أحْـبَـبْـتُ قــدْسـيـّة الإيـمـان فـيـك وقـد
عشـقــت مـذهـبـك السّـامـي، وأفـتـخـرُ
فـي مهجـتي ليس ذا حـبـاً لـكـمْ وكـفى
بـل نـار وجـدٍ ومـنهـا الـرّوح تسـتـعـرُ
في مهجتي قـد سرى حـبي لكمْ كـدمي
حـتـى غــدا بـهـواكـمُ الـقـلــب يـأتــمـرُ
أحْــيَــيْـت يا سـيـدي روح الـفـدى أبـداً
لـنـا رسـمـت طـريـق الـعــزّ والـظَــفـرُ
عـلـّمـتـنا العـيـش أنْ لا نرتـضي بـذلٍ
ولا نهـاب الـرّدى في الـدّيـن والخـطـرُ
عـلـّمـتـنـا أنّ في الـمـوت الحـياة لـِمَنْ
يَـقـْضـي شهـيداً كريماً من بني الـبشرُ
كَـتـَـبـْـتَ بـالـدّم لـلـطـّـاغـيـن مـوعـظـة
أنّ الـدّمـاء عـلى حـدّ السّـيف تـنـتـصرُ
فـي نـهـجـكـم أبـداً مـاضـون سـادتــنـا
لن ينـثـني عـزمنا مهما العِدى غـدروا
مــادام نـصـــر الإلــه الـحــرّ قـائـــدنـا
وفـي ربانا حـماة الأرض قد انتـشـروا
هـامـاتــنـا لـلـعــلا مــرفـــوعــة ٌ أبــداً
والـنـّصر دومـاً لـنا والـفـوز والـظـّفـرُ
---
سيدي الحسين (ع) ... علي ضاهر شحرور
العرض العادي
