أناعي قتلى الطفوف أبزغت مع الهلال المتقطع أشتاتاً ؟
آه
وآرزية الإسلام .................
الليلة يقف أنبياء الله وأملاك السماء يواسون المصطفى صلى الله عليه وآله بقلوب ثكلى وعيون مدرارة
حبر قلمي نزف من دماء الطفوف فتحرك ونزف دماً وإن لم يستطع أن يصل إلى البعض من القليل القليل ولكنه أبى إلا أن يواسي
سيدتي يازهراء :
إننا في مقام الحزن نقف باكين متأوهين متألمين ننادي وآحسيناه
وع كل أحرف الحسين المظلوم تكاد الأرواح أن تقتلع
تكاد الأفئدة أن تنتزع
ترنو الأعين إلى الطف
فنرى الأجساد أشلاء متقطعة هنا وهناك
ويؤرق العيون نهر الفرات الجاري بهديره وبزرقته المحمرة المتشحة بالسواء وإلى جانبه الأقمار
السلام عليك ياسيدي ومولاي يا أبا الشهداء
بلغنا الله في الدنيا زيارتكم وفي الآخرة شفاعتكم
اللهم تقبل منا القليل بواسع رحمتك