فجر دموعي اليوم موقف مولاتي سكينة إبنة سيد الشهداء سلام الله عليه حين حضرت عند مصرع أبيها
اقتباس :
و هو بأبي و أمي مقطوع الرأس ... مقطعا بالسيوف و قد داست الخيول صدره الزكي الشريف فداه روحي
و أرواح العالمين... و قد ضمها الحسين بيديه إلى صدره الجريح و عجز القوم عن إبعادها عنه فجلدوها بالسوط
ليبعدوها ... الله أكبر أي موقف هذا هز جدران روحي و كياني و قطع قلبي حزنا و ألما...
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ... أي مصاب أصاب آل محمد ؟؟؟!!!
السلام على سكينة بنت الحسين
و رزقنا الله و ايّاكم شفاعتها و شفاعة ابيها و جدّها
مأجورة أختي الكريمة اشراقة ولاء ... أدام الله أيامك مشرقة بنور الولاية
موقف يصوّره الامام الحسين عليه السلام ... فتراه حزينا مهموما يحمل رأس أخيه العبّاس و يضمّه عند مقتله .... و يقول : الآن انكسر ظهري ... الآن قلّة حيلتي ... الآن شمت بي عدوي !!!!
السلام عليكم وعظم الله اجوركم بمصاب عظيمي المصاب ....
ان اكثر أمر يكسر قلبي هو بقاء النسوة والاطفال بلاكافل ولاوالي واخذهم سبايا وادخالهم مجلس عبيد الله بن زياد ومجلس يزيد وتفرج الناس عليهم ووصفهم بالخوارج !!!! وهؤلاء النسوة كانت بنات الرسالة ,بنات علي وفاطمة ,بينهم زينب ابنة فاطمة الزهراء ,,,
هذا اقسى موقف على كل الغيارى ,,,
يوماً ما أتى احد اصحاب الامام زين العابدين عليه السلام فرآه يبكي فقال له : مالي اراك لاتكف عن البكاء او لستم تقولون ان الموت لكم عادة وكرامتكم من الله الشهادة ,,قال الامام زين العابدين : نعم القتل لنا عادة ,,لكن هل سبي النساء لنا عادة ؟!!
حين ادخلت زينب مجلس عبيد الله بن زياد صار يشمت بها ويقول : كنت اسمع ان اباك علي كان يطفئ نور المصباح كي لايرى الناس ظلك !! فيشمت بها لانها اصبحت في مجلسه بين الرجال !!!
اي امراة تقف في هكذا موقف تتمنى الموت ولايحصل لها هذا فكيف بابنة علي وفاطمة
سبي زينب اقسى مافي كربلاء رغم كل المصائب الا ان اهل البيت معتادون على القتل ,,,,,,,,
لي عودة مع المواقف المؤلمة ..........
بالطبع فراق العباس يكسر القلب ,,,
هل تعلمين ان الحسين حين عاد من مصرع العباس وتركه على النهر لان العباس رفض العودة للخيام حياء من سكينة والاطفال حيث وعدهم بالماء ولم ياتي لهم به ,,,
عاد الحسين للخيام فسألته زينب اين كافلي وابن والدي عباس ؟؟
ذهب الحسين واسقط عمود الخيمة اعلانا عن سقوط عمود خيمتهم وعسكرهم ....
سلام الله على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
إن المشهد الأشد إيلاماً في ملحمة الطف هو عندما سقط أبو الفضل العباس قطيع الكفين ونادى أخاه أبا عبد الله، فأدركه عليه السلام
وفي هذه اللحظات وبينما تفارق روح أبي الفضل الطاهرة جسده، تراه لا يفكر إلا بوحدة أخيه الحسين من بعده وينزل رأسه من حجره قائلاً: "أخي بعد ساعة من الذي سيضع رأسك في حجره، ومن الذي سيغمض عينيك؟"
وها هو أبو عبد الله يعود حانياً وهو يقول: "وا قلة ناصراه ..."