|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 42691
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 122
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النادم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-01-2010 الساعة : 11:02 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النادم
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
12032- وعن زيد بن وهب قال: بينا نحن حول حذيفة إذ قال: كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف؟ فقلنا: يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن؟ فقال بعض أصحابه: يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان؟ قال: انظروا الفرقة التي تدعوا إلى أمر علي فالزموها فإنها على الهدى ، رواه البزار ورجاله ثقات.
الرابط:
رسول الله يقول أتبعوا علي والسلفين يقولون أتبعوا عاءئش يا مسلمين من نصدق رسول الله ام السلفين ؟!
موقع الإسلام
الرواية السابقة قبل رفعها من الموقع
المشرف العام معالي الوزير الشيخ / صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ
طلحة والزبير وعائشة يطالبون عليا بدم عثمان : حرب الجمل :
- أخذ طلحة والزبير يؤلبون الناس في مكة على علي إبن أبي طالب ويطالبونه بدم عثمان ويعتبرونه مسئولا عن قتله لتقصيره في حمايته والدفاع عنه , وتوجهوا إلى البصرة يستنصرون بأهلها ومعهم عبد الله بن عامر وله فيها أعوان , وصحبوا معهم عائشة بنت أبي بكر ولما علم علي بالأمر توجه إلى الكوفة يستنصر بأهلها فنفروا لنصرته , فجهز جيشا منهم وتوجه إلى لقاء المعارضين الخارجين عليه , والتقى الجمعان في موقع قرب البصرة في وقعة عرفت بوقعة الجمل , لأن عائشة كانت في هودج على جمل تحرض الناس على قتال علي , وانتهت المعركة بنصر علي , وفيها قتل طلحة بسهم غرب طائش وقتل الزبير وهو عائد في طريقه إلى مكة بعد انسحابه من المعركة ، أما عائشة فقد حملت إلى علي فأكرمها وأعادها إلى مكة ودخل علي البصرة فبايعه أهلها , واستقر في العراق واتخذ الكوفة عاصمة له.
الرابط:
== النجف الاشرف==
|
اما بالنسبة للزبير بن العوام فانه رضي الله عنه لما خرج للقتال ذكره امير المؤمنين علي رضي الله عنه بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم انه سيقاتله وهو له ظالم ، فرجع رضي الله عنه وترك قتال علي0
وهذا الحديث:
عن أبي الأسود قال : شهدت عليا والزبير لما رجع الزبير على دابته يشق الصفوف ، فعرض له ابنه عبد الله ، فقال : مالك ؟ فقال : ذكر لي علي حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ... ( فذكره ) . فلا أقاتله . قال : وللقتال جئت ؟ إنما جئت لتصلح بين الناس ويصلح الله هذا الأمر بك . قال : قد حلفت أن لا أقاتل . قال : فأعتق غلامك جرجس ؛ وقف حتى تصلح بين الناس . قال : فأعتق غلامه جرجس ، ووقف فاختلف أمر الناس فذهب على فرسه . ( صحيح لطرقه دون قصة عبد الله بن الزبير مع أبيه ) . السلسلة الصحيحة 6/2659
فهذا هو رضي الله عنه تذكر الحديث ورجع عن القتال، فقتل وهو عائد، يعني لا يريد القتال، ووالله لو كان يريد القتال لبغض علي او لكره او للمنافسة على الخلاف لما رجع لما قال له ذلك علي0
بل هذا حال الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين ما ان يسمعوا حديثا للنبي صلى الله عليه وسلم الا وهم اطوع الناس لحديثه صلى الله عليه وسلم حيا كان ام ميتا0
اما طلحة فانه اصابه سهم غرب، يعني غير مقصود فقتله0
واما عائشة الطاهرة بنت الصديق رضي الله عنها وعن ابيها، فانها لما كانت بماء قريب من البصرة على طريق مكة، قالت ما اظن الا اني راجعة لانها سمعت حديثا للنبي صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث هو:
عن قيس بن أبي حازم : أن عائشة لما أتت الحوأب ؛ سمعت نباح الكلاب ، فقالت : ما أظنني إلا راجعة ؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا : [ أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب ] . فقال لها الزبير : ترجعين ! عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس0 السلسلة الصحيحة 1/474
فعائشة رضي الله عنها قد ندمت، على خروجها، بل انها لم تخرج الا للصلح بين الناس، لان الناس اذا روأوا زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكفوا ويصطلحوا لحرمتها ولمكانتها منه صلى الله عليه وسلم وهذا ما ارادته0
وذكر اهل السير في ما وقع يوم الجمل على الصحيح: انهم حينما اتفقوا رضي الله عنهم اجميعن، اي الطرفين ، وباتوا خير ليلة 0
وبات السبئية اتباع ابن سبأ قتلة عثمان بشر ليلة ، حيث انهم كانوا موجودون في كل الفريقين، وعلموا ان القوم بصلحهم هذا، سيصير مغبته عليهم لا لهم، لانهم باتفاقهم واصطلاحهم على امر واحد، سيمكنهم بعد ذلك من تتبع قتلة عثمان وسيقتلوا عن بكرة ابيهم لذا قاموا والقوم بيات، فانقض منهم على جيش طلحة فقتلوا منهم فقاموا مذعورين اي اصحاب طلحة والزبير وظنوا ان الطرف الاخر قد غدر بهم، وكذا علي واصحابه ظنوا انهم قد غدروا0
فقام علي في الناس وجعل يذكرهم بالله ، فلا يلتفت الناس اليه وحصل ما حصل من هذه الفتنة وقتل بسببها الكثير0
وقال الشعبي لم يشهد الجمل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غير علي وعمار وطلحة والزبير فإن جاءوا بخامس فأنا كذاب 0
واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثرهم بل جلهم لم يحضروها بل كما قال احدهم لما قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه : ان ناسا من اهل بدر لما قتل عثمان لزموا بيوتهم فما خرجوا الا الى قبورهم0
فرضي الله عن الجميع0
|
|
|
|
|