مولانا الطاعن في الجبت
عاد ليفتي :
كل الارهاب ( مقاومة )
الا ان قاد الى موتي
نسف البيوت ( جهاد )
ما لم ينسف معها بيتي
التقوى عندي تتلوى
ما بين البلوى والبلوى
حسب البخت
وعلى مهوى تلك التقوى
ابصق يوم الجمعة فتوى!!!
فاذا مست نعل الاقوى
الحسها في يوم السبت
اعمال الاجرام حرام وحلال
في نفس الوقت !!!!
هي كفر ان نزلت فوقي
وهدى ان مرت من تحتي!
هو قد افتى ......
وانا افتي :
العلة في سوء البذرة
العلة ليست في النبت
والقاتل من يضع الفتوى
بالقتل
وليس المستفتي!!
وعليه .. سنغدو انعاما
بين سواطير الاحكام
وبين بساطير الحكام
وسيكفر حتى الاسلام
ان لم يلجم هذا المفتي
احمد مطر
قصيدة مؤثرة وعلى الجرح تماما ............!!!!!
وكانها تنكا الجراح العميقة وترش عليها من ملح الظلم.......!!!!!
لتتقرح حزنا وتدمي غضبا ..........!!!!!
قصيدة جميلة ومعبرة باسلوب فذ وجميل .........!!!!!!
تشكو حال الدين اللذي بدا يستنجد بياس............!!!!!
من دعاة الاهواء والاغواء......!!!!
الذين استباحوا دماءه وغالوه نهشا بانياب الحقد والتعصب الاعمى
قصيدة لها وقع محزن لكل من ذاق مرارة التطرف واكتوى بناره
شكرا لاحمد مطر على القصيدة الجميلة
والشكر موصول لك بسام على هذا النقل
وفقت في اختيار القصيدة
تقبل مروري بين سطورك
ولا عدمنا حسك الغيور