تتحجر كلماتي كلما أردت البوح عما يختلجني من مشاعر خجل تجاهك ياخالقي!!
ماأرحمك يارازقي ..
خلقتني _عافيتني
..جازيتك بالمعصية..
أكرمتني_رزقتني_
خالفتك بالمعصية...
ولم تزل تكرمني..عفوك يامولاي..عفوك يامولاي...
قولك(ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا)
كلما قرات هذه الآية المباركة تنهمر دموعي..أيحسب أن أعصيك يامولاي وحياتي كلها لك..
×××
هذه كانت كلمات على لسان فتاة .. أذنبت .. لكنها الآن تابت الى بارئها
.. ☼|☼ ..× ♥ التوبة وفضلها ♥ × ..☼|☼..
في حقيقتها
وهي عبارة عن معنى ينتظم من ثلاثة أمور مرتبة
أولها العلم وثانيها الحال وثالثها الفعل
والأول موجب للثاني والثاني موجب للثالث
والمراد بالعلم معرفة ضرر الذنوب وأنها السموم المهلكة المفوتة لحياة
الأبد الحاجبة للعبد عن محبوبه من السعادة الأبدية
ثم يحصل من هذا العلم حال وهو أن يثور من هذه المعرفة تألم القلب
بسبب فوات المحبوب فإن القلب مهما شعر بفوات محبوبه تألم
وينبعث من هذا الألم في القلب حالة أخرى تسمى ارادة وقصد إلى
فعل له تعلق بالحال بترك الذنب الذي كان له ملابسا
وبالإستقبال بالعزم على ترك الذنب المفوت للمحبوب إلى آخر العمر
وبالماضي يتلاقى مافات بالجبر والقضاء ان كان قابلا للجبر والعلم
الأول هو مطلع هذه الخيرات وهو عبارة عن الإيمان والتصديق بأن الذنوب
سموم مهلكة
فإذا اشرق على القلب ثار الندم الباعث على
ماتقدم وكثيراً مايطلق اسم التوبة على معنى الندم وحده ويجعل العلم
كالسابق والمقدمة والترك كالثمرة والتابع
قال العلامة في شرح التجويد
التوبة هي الندم على المعصية لكونها
معصية والعزم على ترك المعاودة في المستقبل لأن ترك العزم يكشف
عن نفي الندم .
لا ريب
في وجوب الإحتراز عن الأمراض والمهالك المفوتة لحياة الجسد عقلاً
وشرعاً فوجوب الاحتراز عن أمراض الذنوب ومهلكات الخطايا
المفوتة لحياة الأبد بطريق اولى وقال تعالى : ( توبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)
وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم )
والنصوح الخالص لله الخالي عن الشوائب وقال تعالى :
(إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )
وعن النبي صلى الله عليه وآله التائب حبيب الله والتائب من الذنب كمن لا ذنب له
وعن الباقر عليه السلام أن الله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل
أضل راحلته وزاده في ليلة ظلماء فوجدها فالله تعالى أشد فرحا بتوبة
عبده من ذلك الرجل براحلته حين وجدها
وعن الصادق عليه السلام أن الله يفرح بتوبة عبده المؤمن إذا تاب
كما يفرح احدكم بضالته إذا وجدها
وعن الباقر (عليه السلام)
التائب من الذنب كمن لا ذنب له والمقيم على الذنب وهو يستغفر منه كالمستهزئ.
عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه
قال:[مَن نَظَرَ إلى عَوْرَةِ مُؤْمِنٍ لَعَنَه سبعون ألف مَلَك]0
جاء في الرواية:[النظرةُ سَهمٌ مِن سهام إبليس]00
عندما يَرمي العدوُّ سهماً ويُصِيب به قلْبَ عدوِّه،فإنَّ المُصابَ تَضْعُف
شِدَّته،وتَخُور قواه،ويكون فريسةً سهلة المنال للرامي،فيمكن أن
يسيطر عليه بسهولة وبسرعة تختلف تماماً عن إمكان سيطرته على
العدو فيما لو لم يُصِب سهمُه،أو أصابه في عضوٍ غير قلبه،وهكذا
إبليس عدوُّ المؤمن00فعندما يريد أن يسيطر عليه فإنَّ له سهاماً
كثيرة لإضعاف هذا المؤمن أمامه حتى يُنزِلَه تحت حُكمه وشريعته
وطريقته الفاسدة،ومِن ضمن سهامه النَّظرةُ المُحرَّمة شَرْعاً،فقد شبَّهها
الشارعُ المقدَّس بالسهم الذي يستعمله الشيطان لكي يأسِر
المؤمن،فإذا نظر المؤمنُ إلى أيِّ مُحَرَّمٍ فهنا يكون الشيطانُ قد رماه
بسهمٍ مِن سهامه،وأصابَ قلبَه مباشرةً،فيحدُث عند هذا المؤمن
ضَعْفٌ في التقوى،استرخاءٌ في الإيمان،استخذاءٌ في الوازِع
الديني،نَقْصٌ في مَخْزون الوَرَع عن مَحارم الله تعالى،ويكون مقدارُ
هذا الضَّعْف بكيفية إصابته بسهم الشيطانِ،فإن كان قد نظرَ إلى
ساقِ امرأةٍ بالحرامِ فأثَرُ السهم يختلف عمَّا لو نَظرَ إلى ما فوق
الركبة، وهكذا0ومِن أخطر إصابات سهام إبليس ما لو وقعَت عينُ
الناظر على عين المنظور إليه أو إليها،وتلاقت النظرتان في آنٍ
معاً،فإنَّ نَزْفَ القلب قد لا يتوقف إلا بارتكاب المعصية - والعياذ
بالله تعالى - ،وحتى لو توقَّف النزفُ فربما لا يتخثَّر جُرحُ القلب ولا
يندمِل،فيُصبح هذا الإنسانُ أسيراً لآثار هذا السهم الشيطاني إلا ما شاء الله
[تَرْكُ الغِيبَةِ أحَبُّ إلى الله مِن صلاةِ عشرةِ آلافِ ركعةٍ تَطَوُّعًا]0
الغِيبَةُ هِي أنْ يَذكُر الإنسانُ أخاه المؤمنَ بِعَيْبٍ مَسْتُورٍ مَعَ غَيْبَةِ هذا
المؤمن وعدمِ وجودِه،سَوَاء كَانَ ذِكْرُه لِعَيْبِه بِقَصْدِ الانتِقَاص
والاستهانة أم لم يَكُن،وسواءً كَان هذا العيبُ المَسْتورُ في بَدَنِ هذا
المؤمنِ،أم في نَسَبِه،أم في خُلُقِه،أم في فِعْلِه،أم في دِينِه،أم في
دُنْيَاه،أم في غير ذلك0 وسواء كان الذِّكْرُ بالقَوْل،أم بالفِعْلِ – ولو
بإشَارَةٍ - الحَاكِي والمُعَبِّر عن وجود العيب،فكلُّ هذه المعاني داخلةٌ
في مفهوم الغيبة المُحَرَّمَة في الشريعة المقدسة0
وهناك استثناءات لِحُرْمَة الغيبة0
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
[تَرْكُ الغِيبَةِ أفضل عند الله مِن صلاةِ عشرة آلاف رَكْعة]
ما شاء الله00ماشاء الله ، ما أكرمَك يا ربّنا
عندما يُمْسِك المؤمنُ لِسَانَه أو بَقِيَّة أعضائه عن الغِيبة الواحدة -
بسبب حُرْمَتِها الشرعية - فإنه يكون قد نَالَ قُرْبًا مِن الله الكريم فوْق ما يَنَالُه لو أنه صلَّى عشرة آلاف ركعة0
بلا رَيْبٍ أنَّ الالتفات إلى هذا الثواب يُنْعِش أرواحَنا ويَدفعها للابتعاد عن غِيبة المؤمنين
.. ☼|☼ ..× ♥ في العلاج للإقبال على التوبة ♥ × ..☼|☼..
وهي أربعة أمور
"الأول" أن ينظر إلى الآيات والأخبار المخوفة للمذنبين والعاصين
وما فيهما من التهديد والوعيد على العقاب الشديد والعذاب الأكيد
ففي بعض الأخبار من طرق الجمهور عن النبي صلى الله عليه وآله
وسلم قال ما من يوم طلع فجره ولا ليلة غاب شفقها الا وملكان
يتجاوبان بأربعة اصوات يقول أحدهما ياليت هذا الخلق لم يخلقوا
ويقول الآخر ياليتهم إذ خلقوا علموا لماذا خلقوا فيقول الآخر وياليتهم
إذ لم يعلموا لماذا خلقوا عملوا بما علموا فيقول الآخر وياليتهم إذ لم يعملوا بما علموا تابوا مما عملوا
"الثاني" حكايات المذنبين التائبين وماجرى عليهم من المصائب بسبب ذنوبهم
"الثالث" أن يتصور المذنب أن تعجيل العقوبة في الدنيا متوقع على
الذنب وإن كلما يصيب العبد من المصائب فهو بسبب جناية
صدرت منه قال تعالى (وما أصابكم من مصيبة فيما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير )
وقال الصادق ( عليه السلام )في هذه الآية ليس من التواء عرق
ولا نكبة حجر ولا عثرة قدم ولا خدشة عود إلا بذنب وفي رواية
أخرى أما انه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض
الا بذنب وذلك قول الله عز وجل في كتابه (ما أصابكم من مصيبة في ما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)
قال وما يعفو الله عنه اكثر مما يؤاخذ به وقال (عليه السلام) أن الرجل يذنب الذنب فيحرم صلاة الليل إن العمل السيئ أسرع في
صاحبه من السكين في اللحم
"الرابع" ذكر ماورد من العقوبات على احاد الذنوب كالخمر والزنا
والسرقة والقتل والغيبة والكبر والحسد والحقد وهو مما لايمكن حصره
وفي الحديث يقول الله تعالى أدنى ماأصنع بالعبد إذا آثر شهوته
على طاعتي أن أحرمه لذيذ مناجاتي وقال عليه السلام من هم بالسيئة
فلا يعملها فإنه ربما عمل العبد سيئة فيراه الرب تبارك وتعالى فيقول
وعزتي لا أغفر لك بعد ذلك أبداً
وقال الكاظم (عليه السلام) حق على الله ان لا يعصى في دار إلا اضحاها للشمس حتى يطهرها
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله
أن العبد ليحبس على ذنب من ذنوبه مائة عام وأنه لينظر إلى أزواجه في الجنة يتنعمن
قوله تعالى : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا "
الغناء:صوت اللهو الذي يخرج بفعل الشهوة والشعور باللذة فيغفل المغني أو مستمعه عن ذكر الله
كثيرا ما ادمن الشباب على سماع الغناء المحرم في سن المراهقة خصوصا
رغم انه ذنب متى ما اصر عليه مرتكبه يكبر
و هو الخطوة الاولى في طريق الانحراف الديني و السلوكي
و للغناء و سماعه آثار روحيه و جسدية سيئة نذكر منها
..☼|☼..الروحيه..☼|☼..
الغناء ينبت النفاق في النفس و مجلس الغناء يكون محلاً لغضب الإله ، يورث الفقر و يلهي العقل عن ذكر معبوده ، و يُخَدِّره عما يحوم حوله من مشاكل حياته و كذلك يجرُّ الفرد إلى الفساد الجنسي و يؤدي إلى إذابة العواطف الإنسانية ، و قتل الشاعر الوجدانية ؛ و يُفقد صاحبه الغيرة التي تميِّز المؤمن عن غيره ، و هذا يؤدي إلى عدم الاهتمام بالحشمة و الحجاب ، فلا يكترث الزوج بما تفعله زوجته من إبراز لمحاسنها أمام الملأ ، و غيرها كثير لا مجال لحصرها هنا .
..☼|☼..الجسدية..☼|☼..
ارتفاع ضغط الدم و تخدير الأعصاب فالغناء يسبب ضعف الأعصاب واضطرابات في الفكر , وأمراضاً في النفس كذلك الصداع و الهيجان وسرعة خفقان القلب ، ايضا السكتة القلبية فالمدمن على الغناء يتعرض كثيراً لاضطرابات فكرية , وارتفاعات ضغطية , اضطراب نبضات قلب الجنين عندما تستمع أمُّه إلى الغناء.
و قد حذر الله تعالى من الغناء و الاستماع عليه و اعد له عقاب شديد في الاخرة
فقد قال صلى الله عليه وآله : " يُحشر صاحب الغناء في قبره أعمى و أخرس و أبكم " فلا ينظر الله له برحمة و يعذَّب و يُحرم من سماع شجرة الجنة التي يأمر الله عز و جل الرياح أن تحرِّكها لينبعث منها صوت جميل لم يُسْمَع مثله قط، يُحرم من سماع صوت قُرَّاء الجنة الروحانيين .
.. ☼|☼ ..× ♥ التهاون في الصلاة ♥ × ..☼|☼..
يجلسون امام الشاشات .. في صالات اللعب .. في المجالس
يرتفع صوت الاذان
لا بأس الوقت لازال مفتوح !!
و لم ينتهي وقت الصلاة !
ليتهم كانوا يعلمون ان من تهاون في الصلاة و ادائها في وقتها
يسلط الله عليه من يصحبه الي نار جهنم على جمر وجهه
و ينظر له تعالى يوم القيامة بعين الغضب يوم الحساب حتى يقع لحم وجهه و يوقد الله علي
قبره نارا في حمرها كما يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه و له مزيد من العذاب من رب العباد
يتبع...
التعديل الأخير تم بواسطة اللجنة العامة ; 10-03-2010 الساعة 03:57 AM.
قمنا نحن لجنة المنتدى العام بعمل استطلاع بسيط على مستوى مجموعة من شباب المنتدى للتعرف عن قرب
على الذنوب التي يقع فيها الشباب غالبا و كيف قاموا بتحصين انفسهم منها
و وجدنا ان اكثر الذنوب وقع فيها الشباب في سن المراهقة
سماع الاغاني
التهاون في الصلاة
النظرة المحرمة
الغيبة
و الأغلب تاب عنها و لله الحمد
×××
كما سألناهم عن محاسبة النفس لديهم .. البعض اخبرنا انه يحاسب نفسه كل دقيقة و البعض الآخر قال انه يحاسب نفسه يوم الجمعة من كل اسبوع و الاغلب قال بانه يحاسب نفسه يوميا
شكراااااااااااااااا لكم
لجنة المنتدى العام
على هذا الجهد الطيب المبارك
وعلى هذا الموضوع الاكثر من قيم
ولا حرمنا من عطاءاتكم النورانية المباركة
نسال الله ان يثيبكم على جهودكم الولائية افضل الجزاء
دمتم بحفظ المولى