[نصير النجفي]

رفض عضو الائتلاف الوطني العراقي وائل عبد اللطيف "احتراق العراق" بسبب الخلاف بين الساسة على منصب رئيس وزراء الحكومة المقبلة, معتبرا أن "حقيقة اختيار رئيس الوزراء المقبل سياسية وليست نيابية" داعيا الى انتخابه مباشرة من الشعب لتجنب التاخير الفاحش في انتخابه. وقال عبد اللطيف في تصريح لمراسل العراق بيتنا اليوم الثلاثاء إن "البرلمان هش وغير حقيقي ولا يتعدى دوره في اختيار رئيس الوزراء أن يكون شكليا برفع اليد بالقبول".
وطالب عبد اللطيف وبحسب ما يدورعلى الساحة السياسية الآن بأن "يكون الساسة أكثر واقعية وأن يعدل الدستور باتجاه أن يكون اختيار المرشح لرئاسة الوزراء منتخبا من خلال الشعب, لحل الخلاف على هذا المنصب الذي أصبح العائق أمام تشكيل الحكومة المقبلة"
----------------------------------------------------------------------
كلام سليم للقاضي وائل عبد اللطيف هذه المشكلة نواجهها في تشكيل كل حكومة وتعديل لبعض فقرات الدستور هو مطلب شعبي لاسيما في ما يخص قانون الانتخابات لتجاوز عقبات التجاذبات السياسية والطائفية التي ذهبت بالشعب العراقي الى المجازر الوحشية , واخراس الدول الاقليمية فيما ترضاه لشخص ما على حساب ارادة الشعب العراقي ..............
فلنعطي الحبر البنفسجي حقه بأرادة شعبنا الوفي لوطنه .............

[al-baghdady]

شكرا لك على الخبر
البغدادي

[عبود مزهر الكرخي]

مطلب جداً واقعي وهو ما يريده كل العراقيين في أختيار مسئوليهم بأنفسهم وليس من قبل اصحاب الولائم والذين أسميهم بحوار الطرشان الذين ابتلينا بهم وكأننا لا نجد غيرهم.

[نصير النجفي]

وان كان هذا المطلب يضر الكثير من القوائم والسياسيين فهو مطلب شعبي كما حصل في التصويت على نظام القائمة المفتوحة فكانت معارضة له خلف الكواليس من قبل احزاب وسياسيين بارزين كثر لولا ارادة المرجعية والضغط الشعبي في اقراره .

[فاكس]

بصراحة مؤشر خطير ومتأزم إذا لم يصلوا الساسة الى اتفاق في حلول تشكيل حكومتهم وخصوصاً في اختيار رئيساً للوزراء , وهذا يبرر للطرف الآخر مصداقية كلامهم

وتكون ازمة حقيقية فى الأمن و الأقتصاد في البلد

[هشام حيدر]

القاضي عبد اللطيف رجل درس القوانين والدساتير العالمية وهو بلاشك يعرف ان النظام الرئاسي نظام خطير اذا ماطبق في دول العالم الثالث لكنه منزعج من نتائج الانتخابات وصعود عدد كبير من الامعات لاسيما في قائمة علاوي وقائمة المالكي اعتمادا على اسم الرجلين فصعد البعض ببضعة مئات من الاصوات بينما فشل اخرون لهم عشرات الالاف في قوائم اخرى!

ثم ان نتائج الانتخابات الاخيرة اثبتت فشل النظام الرئاسي في العراق لعدم وجود شخصية يمكن ان تحقق اغلبية ساحقة ترشحها لنيل مثل هذا المنصب مباشرة من قبل الشعب !!