حسين البصري
قلمٌ رقراق..؛
وذائقة عذبة ..قصيدة رائعة بحق
فكم من شبابنا يعيشون التيه والضياع
مهرجين ينعقون مع كل ناعق
نسوا الله فأنساهم انفسهم
حقيقة راق لي جداً ما راق لك
بوركت الأيادي يا أخي
طبت بودٍ لايبور
قصيده رائعه بالنظم
مؤلمة بالمحتوى ..
صدق قائلها ..اصبح العربي يتفاخر بكثرة مغنيه
بعد ان ساد العالم بعلمه ها هو اليوم بالحضيض
بين دفوف ومزامير وطبول المغنيات وبائعي الافك
ابدعت اخي حسين بروعة انتقائك
حين تدق الطبول معلنة
أن الفنان الفلاني أو العلاني
سيعتلي خشبة المسرح قريبا
ترى التذكارت نفذت والأضواء
بكل طيفها وألوانها بها المكان تزين
والناس من كل جنس وعمر
تأهبا لإستقبال إنسان لو كان غير ماكان
ما كان يساوي حثى دينار
أو أعطوه قيمة أو حتى يسير إنتباه
شباب هام يتباكون ويتهافتون
على توقيع قد يكون مجرد خربشة
على ورقة ستمحى آثارها بعد حين
ومع هذا يتزاحمون قد يتعاركون
وقد تأتي قوة الأمن لتجز بهم في السجن
وهم بعدها لم تجدهم نادمين لأن شعارهم
حياتنا تسترخص في سبيل ذاك المغني العلاني
أمة تسنجد الأمم في حل مشاكلها
ولديها شباب إذ جندوا للمهام كانوا لها قد وقديد
فكيف تتجمهر صفوف وصفوف
في ثانية تراها صارخة بإسم قد يكون
حثى إسمه في معناه مبهم
ولا تجعلوا للقضية الحقة تتجمهروا
ولو كان ذاك بذاك لكانت غزة اليوم غير ما عليه
فحسرة كيف نسترخص أنفسنا
في زحام وحر لأجل إنسان
وقف على بضع خشبات يزمر ألحانا
من كل قاموس لها طين
ولا نسترخصها للأجل الدين
ودنيا كشرت فيه وحوش
أنيابها لتفتك بكل إنسان
أراد أن يعيش بسلام
إنتقاء موفق ولو أنه إنكسار
وخيبات أمل لما نعايشه من لهو
ومجون شباب تخلوا عن قضيتهم
الأم إلا أن الأمل لا زال قائما في قلوب
كل المستضعفين والأبرياء في العالم
برجوع الحق القائم عليه السلام
أرواحنا لمقدمه الشريف
وجعلنا وإياكم من جنوده
القائمين بين يديه
ولكم يظل الإمتنان موصول بإستمرار
حرفكم بالنزف المثير لكثرة الأسئلة
التي ينطوى عليها هم واقع أمة عربية
كل التحيات والسلام لتميز إنتقائكم اليوم
دمتم ودام نزف حرفكم
محاطا بالسكينة المحمدية