|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 45369
|
الإنتساب : Nov 2009
|
المشاركات : 54
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يتيم الحسين
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 06-09-2010 الساعة : 03:51 AM
القسم الأول : اثبات ولادة المهدي عليه السلام من كتب الشيعة
لدينا في مقام اثبات ولادة حجة الله طرقا متعددة كل دليل لوحده يعدُّ برهانا كاملا وتاما وملزما بالأخذ به
ومنه .................................................. .......
الدليل الأول : تواتر الأحاديث المثبتة والمؤكدة لولادة المهدي ابن الحسن العسكري روحي فداه
تقرير الدليل :
الأخبار التي تتحدث عن ولادة المهدي تحققا ووجوبا من طرق الشيعة كثيرة جدا جدا ... وهذه الكثرة من الاحاديث تسمى عند العلماء بالتواتر .. وهذه الأخبار المتواترة تفيدنا اليقين والقطع بصحة الخبر .. لأن الخبر اذا كان من يخبرنا به كثيرون جدا يفيدنا الاطمئنان والصحة وذلك لأنه يستحيل ان يتفق اهل البلاد المتفرقة والازمان المختلفة على الكذب
ومن هنا قال علماء السنة والشيعة ان الخبر اذا تواتر نحكم بصحته ولا حاجة بنا الى البحث بسنده
ولدينا
في ولادة المهدي عليه السلام اخبارا متواترة تواترا معنويا كلها تثبت انه وُلد تحققا ووجوبا وعليه.. فيمكننا القول ان التواتر يفيد القطع بصحة ولادة المهدي عليه سلام الله
وبعبارة علمية نقول :
في مقام اثبات ولادة المهدي عليه السلام تواترت الاحاديث الدالة على ولادته الشريفة , والتواتر حجة عند السنة والشيعة , لأنه يفيد اليقين والقطع
فتكون النتيجة :
ولادة المهدي يقينية ومقطوع بصحتها عند الشيعة .. وما يثيره الخصوم هو ادعائات كاذبة
الشرح :
وحتى يفهم الاخوة المتابعون اهمية الدليل لا بد من القيام بالشرح التالي لتتضح الفكرة :
1.... ما هو التواتر وهل التواتر حجة ؟؟
لو جاء رجلٌ واخبرك بحديث ما ...... مثلا قال لك :
هناك حريق كبير في مدينة بيروت
فهذا الخبر الذي اخبرك اياه الرجل من الممكن ان يكون كذبا ومن الممكن ان يكون صحيحا
فإذا الخبر يحتمل الصحة والكذب ... فماذا تفعل لتتأكد ؟؟
الجواب :
تسأل عن الرجل فإذا كان معروفا بالصدق تطمأن الى جوابه .. واذا كان كاذبا ومن عادته الكذب لا ترى لخبره اي قيمة
نأتي الآن :
لو جاء رجل وقال لك يوجد في مدينة بيروت حريق كبير .. أنت هنا بحاجة لتسأل عن الرجل لتعرف انه صادق أو كاذب
ولكنه لو جاء بعد قليل رجلٌ آخر وقال لك نفس الشيء .. ثم جاء آخر وقال نفس الشيء.... ثم آخر وآخر ... وهكذا
انت هنا لديك خبر من جماعة كبيرة.. وكل رجل هو من منطقة مختلفة .. ولكنه يخبرك نفس القضية
ماذا يصبح لديك؟؟؟؟
الجواب :
يصبح لديك يقين بصحة هذا الخبر دون حاجة منك لتتأكد من كون الرجال هم صدوقون ام لا ... لأنه يستحيل ان يتفق اهل كل هذه المناطق المختلفة على ان يخبروك بنفس الخبر.
وبعبارة ثانية :
لو انك خرجت الى الشارع فرأيت جارك الأول فقال لك سعر الخبز اصبح مرتفعا عن السابق
ثم دخلت الى القهوة وجلست فقال لك البائع نفس الخبر ... ثم خرجت الى مكان عملك فقال لك زميلك في العمل نفس الخبر
النتيجة :
انت يصبح لديك يقين واطمئنان بصحة هذا الخبر .. لأنه يستحيل ان يتفق هؤلاء الجماعة الكثيرة على الكذب في نفس الخبر
وهذا ما يُسمى بالتواتر
وهذا التواتر هو يفيد اليقين بصحة الخبر , دون حاجة منا إلى البحث في السند , اي في كون الراوي عادلا صدوقا او لا
لذا :
ولذلك قال السنة والشيعة ان الخبر المتواتر لفظا او معنًى هو حجة ويفيد القطع بالصحة .. ولا نحتاج معه الى البحث السندي ..
2... لماذا التواتر حجة مُلزمة ؟؟
اذا عرفت مما تقدم ان تواتر الخبر يفيد العلم واليقين بالصحة , تعرف طبعا ان ما يتيقن الانسان بصحته من اخبار هو حجة عليه وهو ملزمٌ بها
ولا حاجة بنا الى مزيد شرح
3... هل يوجد مجال للبحث السندي مع ثبوت التواتر ؟؟؟
مما تقدم تعلمون انه لا حاجة بالبحث في السند مع كون الخبر متواتر وهذا ما قرره علماء السنة والشيعة في اصولهم العلمية فلا نطيل
4.... إثبات تواتر أحاديث ولادة بقية الله وحجته على عباده مهدي آل محمد عليهم السلام.
اذا علمتم ما تقدم .. فاعلموا ان الأحاديث الدالة على ولادة المهدي عليه السلام والمبشرة بولادته الشريفة ليست متواترة فقط بل هي فوق التواتر
فهذه الأحاديث بالمئات ... ومن هذه الاحاديث ما قيلت قبل ولادته الشريفة بمئات الاعوام .. ومنه ما قيلت بعد ولادته الشريفة
وسوف نقوم بتقسيم هذه الأحاديث الى اقسام متعددة :
القسم الأول من الأحاديث: إخبار النبي والأئمة صلوات الله عليهم بأنه سوف يولد للإمام الحسن العسكري ولد يملأ الأرض قسطا وعدلا ويغيب. .. ويلزم على كل مسلم أن يؤمن بذلك :
وهذه الاحاديث كثيرة جدا، فالشيخ الصدوق في كمال الدين جعلها في أبواب:
1.... باب ما روي عن النبي في الامام المهدي، ذكر فيه خمسة وأربعين حديثاً.
2.... ثم بعد ذلك ذكر باب ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في الامام المهدي.
3.... ثم باب عن الزهراء سلام الله عليها وما ورد عنها في الامام المهدي (عليه السلام)، ذكر فيه أربعة أحاديث.
4.... ثم عن الامام الحسن (عليه السلام)، ذكر فيه حديثين.
5.... ثم عن الامام الحسين (عليه السلام)، ذكر فيه خمسة أحاديث.
6..... ثم عن الامام السجاد (عليه السلام)، ذكر فيه تسعة أحاديث.
7.... ثم عن الامام الباقر (عليه السلام)، ذكر فيه سبعة عشر حديثاً.
8.... ثم عن الامام الصادق (عليه السلام)، ذكر فيه سبعة وخمسين حديثاً.
وقد جمعتُ الاحاديث فكانت مائة وثلاثة وتسعين حديثاً...يعني متواترة
هذا فقط ما يرويه الشيخ الصدوق في الاكمال، ولا أريد أن أضمّ ما ذكره الكليني في الكافي، والشيخ الطوسي، وغيرهما، وربما آنذاك يفوق العدد الالف رواية.
وتبرّكاً وتيمّناً نذكر بعض هذه الأحاديث:
أ.....الحديث عن النبي (صلى الله عليه وآله )
روى ابن عباس قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «... ألا وإنّ الله تبارك وتعالى جعلني وإيّاهم حججاً على عباده، وجعل من صلب الحسين أئمة يقومون بأمري، ويحفظون وصيّتي، التاسع منهم قائم أهل بيتي ومهدي أمتي، أشبه الناس بي في شمائله وأقواله وأفعاله، يظهر بعد غيبة طويلة...» إلى آخر الحديث(3) .
ب.....
ومنها ما رواه الشيخ الصدوق- في الخصال - رقم الصفحة : ( 475 )
38 - حدثنا أبي ( ر ) قال : حدثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبان بن تغلب ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن سلمان الفارسي رحمه الله قال : دخلت على النبي (ص) وإذا الحسين (ع) على فخذيه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ، وهو يقول : أنت سيد إبن سيد ، أنت إمام إبن إمام أبو الأئمة ، أنت حجة إبن حجة أبو حجج تسعة من صلبك ، تاسعهم قائمهم
.... ج
الشيخ الصدوق- الخصال - رقم الصفحة : ( 480 )
50 - حدثنا أبي ( ر ) قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير . عن سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر (ع) قال :يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي تاسعهم قائمهم (عليه سلام الله) .
د .............
الشيخ الكليني- الكافي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 533 )
15 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه . عن إبن أبي عمير ، عن سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر (ع) قال : يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي ، تاسعهم قائمهم.
ونختم هذا القسم بهذا الحديث وهو ما اخرجه الجويني الشافعي في فرائد السمطين بسنده عن مجاهد ابن جبر التابعي المشهور، ونقله عن الفرائد القندوزي الحنفي في الينابيع، وهو من قول النبي (صلى الله عليه وآله): ((وصيي علي بن ابي طالب، وبعده سبطاي: الحسن والحسين، تتلوه تسعة ائمة من صلب الحسين... قال النبي «(صلى الله عليه وآله)»: اذا مضى الحسين فابنه علي، فاذا مضى علي فابنه محمد، فاذا مضى محمد فابنه جعفر، فاذا مضى جعفر فابنه موسى، فاذا مضى موسى فابنه علي، فاذا مضى علي فابنه محمد، فاذا مضى محمد فابنه علي، فاذا مضى علي فابنه الحسن، فاذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدي. فهؤلاء اثنا عشر))
النتيجة :
اذا قرأتم هذا وفكرتم به جيدا ... يتضح لكم وضوح الشمس ان الأحاديث الدالة على تولد المهدي المنتظر من الحسن العسكري ولتي عرضناها في هذا القسم هي :
1.... قالها اجداده الصادقون قبل ولادته بحوالي اكثر من مئة سنة
2... هي احاديث متواترة بل اكثر من متواترة
وهذا فقط القسم الأول من الاحاديث الدالة على ولادته الشريفة والمبشرة بها
يتبع.......................................
|
|
|
|
|