|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Nakheel_Aliraq
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 12-05-2010 الساعة : 10:41 PM
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m-mahdi.com
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على محبي الامام المنتظر عجل الله فرجه الشريف ورحمة الله وبركاته.
السلام على المتمسكين بمن ارجعنا اليهم الامام عليه السلام وهم الامان والنجاة من الفتنة.
قال صاحب كتاب انت الآن في عصر الظهور يقول الامام الخميني: إن أولادنا و أحفادنا (مخاطباً الشعب آنذاك) سيشهدون ظهور الإمام المهدي، يدل هذا القول للسيد الخميني أن زمن الظهور الإمام المهدي هو الزمن الذي نعيش فيه، لأن أولاد و أحفاد أنصار الثورة قد أصبحوا الآن في سن الاستعداد لهذا الظهور.
وتعليقنا على ذلك:
اولا: انه ورد في روايات كثيرة سوف نورد بعضا منها ان امر الامام بغته, بل ودلت كثير من الايات على ذلك. وورد عنهم عليهم السلام لزوم العرض على القران والسنة فالموافق حق والمخالف زخرف.
ثانيا: ان الجميع ما عدا الخروج المبارك خاضع لقانون عام نص عليه القران والعترة وهو قانون البداء.
ثالثا: ان الروايات المتكاثرة بل المتواترة قرنت الظهور الشريف بعلامات حتمية حتى اصبح ذلك من واضحات المذهب.
رابعا: ورد عنهم عليهم السلام بما لا يدع معه للشك مجال من النهي عن التوقيت وذم الموقتين وسوف يأتي منا في ما يأتي من الكلام تقسيم التوقيت الى ما منهي عنه وما وارد عنهم عليهم السلام.
خامسا: ان قوله رحمه الله سيشهدون ظهور الامام لا يدل لا من قريب ولا من بعيد على التوقيت ا و التحديد وهذا لا باس به ما لم يقرن ببيان يلزم منه ذكر اليوم او الشهر او السنة وهذا ما لم يتكلم به قدس سره فضلا عن كل علمائنا السابقين واللاحقين.
وقوله (قدس) اولاد واحفاد انصار الثورة... لا دلالة له على ان المراد هذا الجيل او الذي يليه كما هو واضح.
قول المصنف وقد صرح الرئيس احمد نجاد...
وتعليقنا عليه: لم يعهد ان سمعنا ان نجاد هو من متخصصي هذا الفن حتى يكون كلامه حجة علينا ثم لم يذكر لنا ان هذا الزوال يحصل قبل الصيحة والخسف ام بعدهما فان كان قبلهما قلنا: لا دلالة لذلك عندنا على الخروج المبارك تبعا للدليل الوادر منهم عليهم السلام وان كان بعد ذلك فالزوال على يده عليه السلام لقرب الفترة الزمنية بين الصيحة والخروج.
قوله: ان الشيخ المصباح... اننا نعيش في زمن الظهور وان الامام الحجة اختار نجاد لمقام الرئاسة!!!.
فان تعليقنا على ذلك هو:
اولا: لم يذكر لنا مصدر هذه المقولة وفي اي محفل قالها الشيخ المصباح.
ثانيا: نحن نجزم بما نعرفه عن الشيخ المصباح انه لا يتفوه بمثل هذا الكلام (ان الامام الحجة اختار نجاد لمقام الرئاسة).
فان الجميع يعلم ان الذي اختار نجاد لمقام الرئاسة هو الشعب الايراني لا الامام المهدي عليه السلام.ومع هذا لاننكر دور الامام في رعاية مصالح الامة ولكنه دور عام والميزة بالتخصيص وتحتاج الى دليل وهو مفقود0
ثالثا: ان صح ما قال فكيف لنا ان نعلم ان الامام هو الذي اختار نجاد هل ارسل رسالة بذلك ... خص بها مَنْ ... هل هذه دعوى للسفارة الخاصة؟!.
اما القول الذي نقله صاحب الكتاب عن الشيخ بهجت فهو ان صح لا يعدو كونه احتمالا لا يرقى الى اليقين لان اليقين في ذلك هو الصيحة والخسف وهما علامتان حتميتان غيبيتان (لا يمكن ليد البشر ان تتلاعب بهما).بل ان الذي تيقنا منه من خلال مكتب سماحة الشيخ انهم ينفون ان سماحة الشيخ قال ذلك0
اما قوله سالت الشيخ الكوراني ...
فاننا نقول لا نعلم ما معنى كلام الشيخ الكوراني (بالمعظم) هل عد منهما العلامات الحتمية ام لا؟!.
اما قول مصنف الكتاب العلامة الاولى الكبرى فاننا نقول ان هذا التصنيف لا دليل عليه فالعلامات عندنا حسب تصنيف اهل البيت عليهم السلام تنقسم الى علامات حتمية وغير حتمية وقريبة وبعيدة ولم يرد عنهم عليهم السلام ان هناك علامة كبرى وصغرى وان هناك تسلسلاً في وقوع العلامات غير الحتمية حسب ما صنف فارس فقيه كتابه.
وسوف يأتي منا تفصيل لهذا الكلام.
اما قوله اجتماع اليهود في ارض فلسطين فان المراد به حسب ما قال العلامة الطباطبائي في الميزان عند تفسير قوله تعالى: فاذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا, هو يوم القيامة, راجع الجزء 13 ص219
وكل ما قام به فارس فقيه تحت عنوان العلامة الاولى الكبرى من انطباقات للمفاهيم على المصاديق الخارجية لا دليل عليه ويكفينا الاحتمال على اقل التقادير لابطال ماادعا, فضلا عن اننا قدمنا في ما تقدم دليل الانصراف في الاية الى يوم القيامة حسب متخصص هذا الفن وهو العلامة الطباطبائي فراجع.
قوله العلامة الثانية الكبرى: خروج رجل من قم...
فان تعليقنا على قوله انه لا دليل على الانطباق, اذ لعله يأتي مصداق في ما ياتي من الزمان القادم انطباق هذا المفهوم عليه اجلى واوضح مما قام به فارس فقيه. ثم اننا نقول لفارس فقيه فاليبين لنا ولو دليلا واحدا او يرشدنا الى مصدره ان وجد يبين لنا من خلاله تصنيفه الذي قام به والانطباق الذي جعل منه علامة على الخروج المبارك.
قوله العلامة الثالثة: ويرد عليها ما ورد على العلامة الاولى والعلامة الثانية من ان لا دليل على التصنيف فضلا عن ان لا دليل على الانطباق هذا مضافا الى انه ان الروايات التي استشهد بها واردة في علامات غير حتمية ان صح سندها كما لا يخفى. وسيأتي منا في مقال مستقل بيان الفارق بين العلامة الحتمية والعلامة غير الحتمية.
ثم انه قال والنقطة الاهم في الرواية انها تشير الى ابقاء النفس للامام المهدي ولو ادرك هذه الدولة الاسلامية اي ان وجود هذه الجمهورية وظهور الامام لا يتعدى عمر الانسان فاننا نقول كلام فاقد للدليل بل الدليل قائم على خلافه ولا يجوز رمي الكلام على عواهنه.
قوله العلامة الخامسة الكبرى: فان تعليقنا عليها وعلى ما ورد فيها هو بالقول لا دليل على ذلك كله. وكذلك يجري الكلام في العلامة السادسة والعلامة السابعة والعلامة الثامنة, هذا فضلا عن ان هذه علامات غير حتمية, مضافا الى ان العلامة السابعة قد تحققت في سنة 1920 بصورة اجلى مما هي علي الان وقد تتحقق في ما ياتي من الزمان بصورة اجلى من الصورتين السابقتين, ويكفينا الاحتمال.
اما في ما يخص العلامةالثامنة فان مما يوهنها ان البعض قام بتفسيرها اولا بالسيد الشهيد الاول ثم فسرت بشهيد المحراب ثانيا ولعالعلامة العاشرة: قوله خروج ناصبي تكفيري يقتل زوار المقامات قبل الظهور (الزرقاوي) ويرد عليه: أولاً ان هذه العلامة ليست من العلامات الحتمية ولا نعرف مدى قربها او بعدها من الظهور المبارك للحجة عليه السلام.
ثانيا: ان هذا الانطباق الذي قام به فارس فقيه لا دليل عليه, فقد يوجد في وقت لاحق شخص اكثر سفكاً للدماء منه وبذلك يكون الانطباق عليه اولى من الانطباق على الزرقاوي.
ثالثاً: ان الوارد من خلال الاحاديث وما ذكره نفس فارس فقيه ان خروج الزرقاوي (حسب التطبيق الذي قام به فارس فقيه للروايات على مصاديقها الخارجية) مصاحب لخروج السفياني او يكون لاحقاً له مباشرةً, وهذا هو الزرقاوي والحمد لله قتل شر قتلة ولم يخرج السفياني وبذلك نرى تحقق ما قاله أهل البيت عليهم السلام من لزوم التكذيب للوقاتين الذين يقومون بتطبيق الروايات على مصاديقها الخارجية دون دليل.
العلامة الحادية عشر: قوله قيام حكم اسلامي في العراق موالي للممهدين الايرانيين.
ويرد عليه: أولاً: ان الحكومة القائمة الآن في العراق هي حكومة وحدة وطنية تمثل جميع اطياف الشعب العراقي من عرب وكرد شيعة وسنة وليس لها ولاء لأحد. وهذا ما أكدته مرجعياتنا الدينية وعلى رأسها سماحة آية الله العظمى الامام السستاني دام ظله وباقي مرجعياتنا السياسية بمختلف ولائاتها.
ثانيا: ان الرواية التي استدل بها فارس فقيه تقول فعند ذلك يخرج العجم... والمعروف ان كلمة العجم تطلق ويراد بها كل غير عربي وليس الفارسي بالخصوص كما هو واضح وبذلك لا يمكن ان نطبق هذه الرواية على الايرانيين.
ثالثا: ان قوله ان دل هذا الامر على شيء فيدل على اننا في عصر الظهور... فهو يقول يدل على عصر الظهور وهناك فرق بين عصر الظهور وبين العلامة الدالة على الظهور, فنحن نعيش عصر الظهور منذ ان غاب الامام عليه السلام ولكن ظهوره لا يكون الا بعلامات حتمية لا بد ان تتحقق دلت عليها الرويات. وبهذا يظهر وهن ما قام به فارس فقيه حيث جعل من الانطباقات التي قام بها والتي لا تدل على شيء كما اتضح وسيتضح علامات تدل على الظهور ما انزل الله بها من سلطان.
العلامة الثانية عشر والثالثة عشر والرابعة عشر: كل هذه العلامات لا دليل معتبر على اعتبارها فضلا عن ان لا دليل يدل على انطباقها على مصاديقها الخارجية (حسب ما قام به فارس فقيه).
العلامة الخامسة عشر: قوله الخراساني ويرد عليه:
أولا: أنه لا دليل على الانطباق, فان كان لديه دليل فليتفضل وليبين لنا ذلك الدليل او يدلنا على مصدره مشكوراً.
ثانيا: ورد عن أهل البيت عليهم السلام ان خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد هذا ما قاله الامام ابو جعفر محمد بن علي عليهم السلام كما رواه النعماني في غيبته ص256 باب 14 حديث 13.
ثالثا: ورد عن أبي بصير عن ابي عبد الله عليه السلام قال: قلت له جعلت فداك متى خروج القائم عليه السلام؟ فقال: يا ابا محمد انا اهل بيت لا نوقت, وقد قال محمد صلى الله عليه وآله كذب الوقاتون. يا ابا محمد ان قدام هذا الامر خمس علامات: اولاهن النداء في شهر رمضان, وخروج السفياني, وخروج الخراساني, وقتل النفس الزكية, وخسف في البيداء. ثم قال:... 0 رواه البحار جزء 52 ص119 فمن خلال هذه الروايات وغيرها من الروايات نلاحظ ان كل من يدعي انطباق الاسماء اللامعة في عصر الظهور (اليماني, الخراساني, شعيب بن صالح, النفس الزكية) قبل الصيحة والنداء الذي عبر عنها الامام وقال: اولاهن النداء.
فاعلم أخي ان كل من يدعي انه تنطبق عليه أي شخصية من شخصيات عصر الظهور قبل الصيحة فهو مكذب على لسان الائمة عليهم السلام.
رابعا: ان نفس سماحة السيد الخامنائي لم يدعي انه الخراساني.
العلامة السادسة عشر: قوله شعيب بن صالح ويرد عليه: انه لا دليل على الانطباق.
ثانيا: انه سبق وان فسرت هذه العلامة بعلي شمخاني وزير الدفاع السابق وفسرت الآن بهذا المصداق وقد تفسر في وقت لاحق بمصداق آخر. ثم انه يجري ها هنا كل ما قلناه في العلامة الخامسة عشر مع ملاحظة الفارق بين المصداقين (حسب تطبيقات فارس فقيه).
العلامة السابعة عشر: يقول فارس فقيه من هو اليماني الذي بحسب الرواية سيد واسمه حسن وصاحب راية؟ 000
ويرد عليه: اولا: انه لا دليل على الانطباق المذكور فضلا عن انه يجري الكلام الذي قلناه في العلامة الخامسة عشر ها هنا مع ملاحظة الفارق المذكور في العلامة السادسة عشر.
ثانيا: انه ورد في بعض الروايات ان اسمه حسين وليس حسن.
ثالثا: ان نفس فارس فقيه ذكر تحت هذا العنوان في رقم 10_ رايته موالية لراية الخراساني أي راية اليماني موالية لراية الخراساني...
لكن الروايات تؤكد ان راية اليماني هي اهدى الرايات كما ورد هذا التعبير في رواية الامام محمد الباقر عليه السلام التي رواها النعماني في غيبته في الباب الرابع عشر وبالتالي وحسب الرواية لابد ان يكون الخراساني مواليا لليماني وحسب فارس فقيه لابد ان يكون اليماني مواليا للخراساني... نتبع قول من ونترك من؟ وفي ظننا ان الذي قاد فارس فقيه لمثل هذا التهافت هو عدم تخصصه في هذا المجال وتفسيره الغير منهجي والغير معتبر عند اهل البيت عليهم السلام.
اما ما ذكره من علامات اخرى فلا تحتاج الى تعليق بعد ملاحظة مجموع التعليقات التي قمنا بها. يبقى شيء آخر ان فارس فقيه قال ان هذه التحليلات مستخرجة او اعتمدت على روايات معتبرة وعليها الاعتماد ولم يذكر لنا تلك الروايات ولا طرق اعتبارها وهذا وحده كافي في وهن هذا المقال.
|
احسنتم كثيرا في الرد على الموضوع اخي بارك الله بكم
|
|
|
|
|