بسم الله الرحمن الرحبم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
شفيعُنـــــــــــــا === حبيبُنــــــــــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متمسكٌ بأبي تُرابِ == فهُوَ الوِقا يومَ الحسابِ
أمرَ الألهُ نبيّهُ == بأمامةِ الحامي المُجابِ
وعلا عليٌّ مجدَهُ == تحكي لنا سورُ الكتابِ
وشفيعُنا لا ينثني == قد كانَ سيفاً من شهابِ
قد كانَ سيفاً يعتلي == وينالُ من رأسِ الخرابِ
وحبيبُنا في علمِهِ == وصلَ الذُرى فصلَ الخطابِ
بابُ المدينةِ حيدرٌ == وبيانُهُ رمزُ الصوابِ
تاجُ العدالةِ والندى == ما همّهُ لهثُ الكلابِ
ومعَ الهُدى متحالفٌ == يمشي الطريقَ إلى السحابِ
مسحَ الردى عن أحمدٍ == وسرورُهُ بينَ الحرابِ
وفدا التُقى بمبيتِهِ == بفراشِ طه في الذهابِ
ولطالما رغبَ الفدا == في ضربةٍ يومَ الضرابِ
رمضانُ ياشهرَ الهُدى == آذَيْتنا يومَ الغيابِ
في فجرِكَ الدامي سما == حامي الحمى نحوَ الرحابِ
ومصيبةٌ حلّتْ بنا == وعلا الثرى دمعُ الصُحابِ
وعيونُ زينبَ لم تزلْ == تجري دموعاً للمُصابِ
فيتيمةٌ ظلّتْ على == آلامِها بنتُ المُهابِ
وأنا سأبقى نادباً == مولايَ في كُلِّ الصعابِ
رغمَ النواصبِ والعدا == أمشي إلى عالي الجنابِ
وأزورهُ في لهفةٍ == وأبثُّ في عشقٍ عتابي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع تحيات شاعر أهل البيت / جابر النجفي
إسمعوا القصيده على هذا الرابط
http://www.wlidk.net/dldtd875533.mp3.html