.
أشجى رحيلُك نبعَ الماءِ والشجرا.......
أشجى السماءَ وأشجى السحبَ والمطرا
أشجى القلوبَ التي لا زال يحرقُها......
وطنُ اللقاءِ , وما في غيبه استترا
أشجى دياناتِ هذي الأرضِ أجمعها.....
العارفون به حقّاً ومَن كفرا
أشجى رحيلُك هذا الكون فارتعدتْ......
فيه الموازين حتى ادّاككتْ خطرا
هذا مصابُك، هذا اليوم نندبهُ.....
والجرحُ دامٍ على أوجاعه انفطرا
يا خاتمَ الوحي يا نوراً به انكشفتْ.....
كلّ الدياجير ما نورُ بها بُذرا
وكنت شمسُ هدىً لا زال مشرقها.....
يفيض نوراً على الأيام ما نُكِرا
*** *** *** *** ***
يا سيدي يا رسولَ الله يحملنا.....
وجهُ السؤالِ إليك الآن منكسرا
نهوي عليك كأنّا كلّنا وجعٌ......
ونشتكي عندك الأصفاد والضررا
فبعدك الأرض قد هانت مشارفها......
فما نرى فيها إلا الحقدَ والشررا
وحُوصروا زمناً, وقُتّلوا زمناً....
وشُرّدوا زمناً , ذو أهلها الفقرا
فمتى نرى ثغر هذي الأرض مبتسماً؟......
متى متى تُرفع الراياتِ والظفرا؟
يا سيدي يا رسولَ الله إنّ لنا....
مهما تطاول هذا الليل كفّ قِرى
نسيرُ فيه ولا نرضى بمنقصةٍ........
لأنّ وجهك نور القلب ما انحسرا
فكلّما زاد فينا الشوقُ نُسعِرُهُ
حتى إذا ارتاض وصلاً, زرتهُ فجرى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ياصاحب السكينة
بوركت اخي الدكتور احمد وشفع لك رسول الرحمة والانسانية
واعظم مصلح في البشرية..
لك اطيب سلامي ودعائي
اخوك
على ابواب فقدك يا رسول الله يا نبي الرحمة نقف بقلوب ملئها الاسى والاحتضار من هذه الحياة التعيسة وواقع الامة الاتعس , لقد قايضوا القران بالاوثان ولبسوا ثياب الصالحين وهم من اعتى الشياطين واستحموا بدماء الابرار فمتى يجيئ وعدك الالهي المنتظر ليدمر عروش الفجار والاستكبار ......عظم الله اجوركم شاعرنا الفذ ودمت بهذا العطاء
يا سيدي يا رسولَ الله يحملنا.....
وجهُ السؤالِ إليك الآن منكسرا
نهوي عليك كأنّا كلّنا وجعٌ......
ونشتكي عندك الأصفاد والضررا
عظم اللهُ أُجورنا وأُجوركم
أبياتٌ غايةٌ في الجمالِ المحزون
فما أروعها وما أبهى نظمها حرفٌ مازال مختلف
يحلقُ فينا الى عوالم الولاء
ويغوص في بحار الأدب
د. أحمد آل مسيلم ..
مأجور حُباً برسول الله صلوات ربي عليه وآله
لك جزيل الأمتنان مع التقدير