و هي أم الامام محمد الجواد أبي جعفر الثاني عليه السلام وهي (أم ولد) يقال لها: سبيكة نوبية. وقيل أيضا: أن اسمها كان خيزران. وروي: أنها كانت من أهل بيت مارية أم إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: بأبي ابن خيرة الأماء، ابن النوبية، الطيبة الفم، المنتجبة الرحم .
قال الرضا عليه السلام لاصحابه:... وشبيه عيسى بن مريم عليهما السلام، قدست ام ولدته [اي الجواد عليه السلام] فلما ولدته طاهرة مطهرة
وعن ابن شهر اشوب رحمه الله: وامه [اي ابي جعفر الجواد عليه السلام] ام ولد،تدعى: درة، وكانت مريسية، ثم سماها الرضا عليه السلام: خيزران. وكانت من أهل بيت مارية القبطية. ويقال: إنها سبيكة، وكانت نوبية. ويقال: ريحانة، وتكنى: أم الحسن
روي المسعودي: أنه كان اسم أم أبي جعفر عليه السلام، سبيكة. وأنها كانت أفضل نساء زمانها
قال يزيد بن سليط الزيدي،: لقيت أبا إبراهيم عليه السلام ونحن نريد العمرة في بعض الطريق... ثم قال لي أبو إبراهيم عليه السلام: إني أوخذ في هذه السنة والأمر هو إلى ابني علي عليه السلام.... ثم قال لي: يا يزيد ! وإذا مررت بهذا الموضع ولقيته وستلقاه، فبشره أنه سيولد له غلام، أمين، مأمون، مبارك، وسيعلمك أنك قد لقيتني، فأخبره عند ذلك أن الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية من أهل بيت مارية، جارية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أم إبراهيم، فإن قدرت أن تبلغها مني السلام، فافعل. قال يزيد: فلقيت بعد مضي إبراهيم عليه السلام عليا عليه السلام فبدأني. فقال لي: يا يزيد ! ما تقول في العمرة ؟ فقلت: بأبي أنت وأمي ! ذلك إليك وما عندي نفقة. فقال: سبحان الله ! ما كنا نكلف ولانكفيك. فخرجنا حتى انتهينا إلى ذلك الموضع، فابتدأني، فقال: يا يزيد ! إن هذا الموضع كثيرا ما لقيت فيه جيرتك وعمومتك. قلت: نعم ! ثم قصصت عليه الخبر. فقال لي: أما الجارية فلم تجئ بعد، فإذا جاءت بلغتها منه السلام. فانطلقنا إلى مكة، فاشتراها في تلك السنة، فلم تلبث إلا قليلا حتى حملت فولدت ذلك الغلام