(( سندريلا تضحك من جديد )) ... إلى م َ تشتاق الديم ( 3)
بتاريخ : 21-07-2012 الساعة : 10:25 PM
(( سندريلا تضحك من جديد )) ... إلى م َ تشتاق الديم ( 3)
والخوف والاستلاب والخنوع
سيرسب في قرارك قبالة...
الذكرى .
ستصرخ كثيرا ً... كثيرا ً...
كثيرا ًوتدور أمامنا بشوق
ولهف ، وتعصف بك لذعات
بهلوانية ممتعة .
تصب في نهر عظيم لديك.
ستجثو على ركبتيك وتسرد
كل ما يعنيك ويفسرك بلا
تأويل ...
وإلى ذلك الحين سنسأل
حبات المطر إلى م َ تشتاق
الديم ؟!...
(( سندريلا تضحك من جديد )) ... زندقة الخيال (4 )
يا من أطــــفئ الــنار
وجعل من زبده ثلجا ً
للعبادة ...
يامن كسّر الأصنام
واعتلى عليها كحجارة
انزع عنك ماتلف به
رأسك ؛ واحكمها على
رقبتك ...
كي تستحق ّ منا
صدقات الدموع ...
بسشع نعل كليب ... (6)
يا لها...يالها... يالها
تصطف الحوافر
وتتراشق المحدثات
ويحال المرج إلى
رمال كالحة تركز
فوقها الصلبان
من خلف البحار
مع العلكة...
بالحدقات ؛ بالذعر؛باللهف
ستنزف أجنحة الغراب
ويسجى بلا ندم على صدر
المحفة بالجراح
بسشع نعل كليب ... (6)
حياة ودوامة وارتجاع
بني بكر... أوأدركتم ثأركم
بني بكر... أين ذلك الذي
شاء أن تسابق غيمتيه
جدب الكالحة المغبرة
المريضة ...
أين مركم ذؤابتيه في
حشايا البنود والصرخات
والمحجات .
أين المدمدم في الفجاج
كي تنطلق الجارحات
من الشواهق.
أين من ترك الشراب باردا ً
وسعى إلى النجيع والمزجى
بارد ٌ
الطاعة العمياء (7)
هل أنت مواطن في
تلك المدينة؟
لم أنت باق ٍفيها؟
إتركها ؛ ثم صح
من خلف الميكرفون
من بعيد... بعيد جدا ً
أوقفوا الرصاص...
أوقفوا الرصاص...
وبعدها؛ عندما يتوقف
البس درعك واظهر
هناك .
دلهم على الدرب السالك
في وضح النهار.
إرفع حزمة من عظام
وحزمة من عتاد.
وقل كنت هناك...
وحينها سيصفقون
لك وسيحيوك بـالـ
الرصاص ...
سندريلا تضحك من جديد... سلسلة قصائد ما بعد السقوط
العصا والغليون والقبعة (8)
و ملأ الغليون بالتبغ
فكادت قبعته تطير
مع أنه لايدخن عادة ً
تحرك نحو السلم فطارت
فطارت عينيه في المدى
ليستبق المدينة ألى
الضياع .
فرق خطاه على
الدرجات
ليغط في نوم
يقظ ؛ تبدو فيه
صدحات الرحيل
والشيخ والقنديل.