إكتشف مؤخرا علماء في علم النفس حقائق علمية جديدة كان للقرآن السبق في الإشارة
[COLOR="deepskyblue"]لهذه الحقائق بما يثبت أن القرآن كلام الله تعالى،
لنتأمل هذه الحقائق ونسبح الخالق[/COLOR
1- الإنتحار
في كل 40 ثانية هناك شخص ينتحر في مكان ما من
هذا العالم! وفي كل عام
يموت 700 ألف إنسان بعمليات إنتحار مختلفة. ويؤكد
العلماء في أحدث أبحاثهم
العلمية عن منع الإنتحار أنه لا بدّ من تعريف الأشخاص ذوي
الميول الإنتحارية إلى
خطورة عملهم وعواقبه وأنه عمل مؤلم ينتهي بعواقب مأساوية.
وهذه الطريقة ذات
فعالية كبيرة في منعهم من الإنتحار. العجيب أن هذا ما فعله القرآن
بالضبط! يقول تعالى
:{ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا *وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا
وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ
نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرًا } [النساء: 29-30]. وقد تبين أن نسبة
الإنتحار لدى المسلمين
قليلة لدرجة تقترب من الصفر، وهذا يدل على عظمة الإسلام
في تعاليمه التي تحرم الإنتحار
بشدة مما ساهم في خفض هذه النسبة، بينما نجد أعلى نسبة للإنتحار
عند الملحدين!! فالحمد لله
على نعمة الإسلام.
2- السعادة الحقيقية
إن التعاليم الإيجابية التي يتلقاها الإنسان ويمارسها لها أثر كبير على
سعادته وطول
عمره أكثر من تأثير الدواء والعناية الطبية! ولذلك فإن القرآن مليء
بالتعاليم الإيجابية
وهذا يذكرني بقصة سيدنا يعقوب بعدما فقد إبنيه يوسف وأخاه، فلم
ييأس من رحمة
الله، وانظروا كيف خاطب أبناءه:{ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّـهِ ۖ إِنَّهُ
لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } [يوسف: 87].
إنها آية مفعمة بالرحمة، ومليئة بالتفاؤل وعدم اليأس،
انظروا كيف إعتبر
القرآن أن اليأس هو كفر بالله تعالى!! لماذا؟ ليعطينا
رسالة قوية بأن اليأس
من رحمة الله محرم في الإسلام، وهذا ما مارسه المسلمون
الأوائل فمنحهم
القوة وفتحوا به الدنيا!
3- الإستقرار في الزواج
يؤكد الباحثون في مجال علم النفس على أهمية أن يكون للرجل
زوجة، ويقولون إن
وجود زوجة بقربه دائماً سوف تخفف التوتر النفسي بشكل كبير
وتخفف القلق
والإحباط. وفي دراسة حديثة وجدوا أن الرجل عندما يسافر وبخاصة
سفراً متكرراً من
أجل العمل أو التجارة أو الدراسة، فإن إحتمال أن يُصاب بأمراض
القلب ينخفض
جداً عندما يكون بصحبة زوجته! وجدوا أيضاً أن الرجل المتزوج أكثر
قدرة على التركيز
والإبداع، أما المرأة المتزوجة فقد وجدوا أنها أكثر قدرة على العطاء،
وصدق الله عندما
يقول:{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الروم: 21].
4- الكلمة الطيبة صدقة
يؤكد الباحثون اليوم أن الكلام المليء بالحنان والعاطفة والرفق
له تأثير مذهل على
الآخرين وبخاصة بين الزوجين، ويخفف إلى حد كبير من المشاكل
بينهما. وهناك دراسات
علمية تؤكد أن الكلام الطيب يمنح الإنسان نظام مناعة أعلى، ولذلك
أخبرنا النبي
الأعظم عليه الصلاة والسلام أن الكلمة الطيبة صدقة! فهل نفكر بكل كلمة نقولها؟!
نشرت جريدة Daily Mail مقالة حول ضرورة فصل الأولاد عن
بعضهم في التعليم
الابتدائي، فالطريقة التي يعالج بها المعلومات مختلفة عند
الجنسين، وقد وجدوا أيضاً
أن تركيز الطفل يكون أكبر عندما يوضع مع أطفال من جنسه،
أي الأطفال الذكور في
صف والأطفال الإناث في صف آخر، وهكذا يكون أداؤهم أفضل
علمياً. وقد قام الدكتور
Leonard Sax بتأليف كتاب حول هذا الموضوع محاولاً أن يثبت أن
التعليم المختلط لا
جدوى منه، وأنه يخفض الروح التنافسية ويقلل فرص الإبداع، وأنه
من الضروري أن يتم
الفصل بين الجنسين منذ المرحلة الأولى قبل المدرسة أي من عمر
خمس سنوات.
لأن سرعة التعلم تختلف بين الجنسين، وسرعة نضوج كل منهما تختلف
أيضاً. وهنا نتذكر
تعاليم ديننا الحنيف الذي أوصى بضرورة فصل الجنسين عن بعضهما في
التعليم وفي
النوم،لذلك أوصانا الرسول الكريم بالتفريق بين الأبناء في المضاجع .
يقول تعالى:{ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ }
[آل عمران: 36].
6- البكاء ونعمة الدمع
يقول العلماء إن البكاء مفيد في علاج بعض الإضطرابات النفسية كذلك
البكاء ينظف
العيون ويساعد على علاج الاكتئاب، والبكاء يخفف أعراض الألم ولذلك
فهو نعمة من الله تعالى.
يقول تعالى:{ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ۩} [الإسراء: 109] .
لقد زود الله عيوننا بجفون ترمش كل عدة ثوان وتحرك السائل في العين
لترطب العين وتحميها من الجفاف، وعندما تقل كمية السائل المفرز يشعر
الإنسان بجفاف في عينيه وآلام شديدة لا تُحتمل! كذلك تقوم الدموع بغسل
العين ووقايتها من الجراثيم وتعقيمها! أما البكاء فقد ذكره الله كصفة جيدة
للمؤمنين فقال:{ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ
الْحَقِّ ۖ } [المائدة: 83].